الخبرة الطبية السويسرية: مايوركا، زيوريخ، لندن، أوفشور

الدقائق 7

تم تحريره ومراجعته طبيا بواسطة خبراء THE BALANCE
فحص الحقيقة

مرض البوليميا (Bulimia Nervosa) هو اضطراب غذائي يتميز بنوبات متكررة من تناول كميات كبيرة من الطعام في فترة قصيرة، تليها سلوكيات تطهيرية غير صحية. بعد تناول الطعام، يقوم الأفراد المصابون بالبوليميا بمحاولة التخلص من السعرات الحرارية الزائدة من خلال القيء الذاتي، استخدام المسهلات، أو ممارسة الرياضة بشكل مفرط. هذه السلوكيات تهدف إلى تجنب زيادة الوزن أو للتخلص من الشعور بالذنب الذي يترتب على الإفراط في تناول الطعام. غالبًا ما يصاحب البوليميا مشاكل في صورة الجسم والقلق المفرط بشأن الوزن، مما يؤدي إلى سلوكيات قهرية للحفاظ على الوزن أو تقليله. قد يتعرض الأشخاص المصابون للعديد من المشكلات الصحية الجسدية مثل تآكل الأسنان، مشاكل في الجهاز الهضمي، واختلالات في مستويات الإلكتروليت، نتيجة للتقيؤ المتكرر أو استخدام المسهلات.

ما هو مرض البوليميا

يُعرف الشره المرضي (Bulimia Nervosa) أحيانًا بأسماء أخرى أو مصطلحات متعلقة تصف جوانب مختلفة من هذا الاضطراب. تشمل بعض الأسماء والمرادفات التي قد تُستخدم:

1. الشره العصبي: وهو مصطلح قد يُستخدم للإشارة إلى الشره المرضي، ويعكس التركيز على العلاقة بين الشره المرضي والعوامل النفسية.

2. اضطراب الأكل بنهم: يشير هذا المصطلح إلى النوبات المتكررة من الإفراط في تناول الطعام التي تتسم بها حالة الشره المرضي.

3. الشره المرضي العصبي: مصطلح يدمج بين الشره المرضي والعوامل العصبية النفسية التي تساهم في تطوره.

4. الشره القهري: يشير إلى السلوكيات القهرية المرتبطة بالشره المرضي، مثل الإفراط في تناول الطعام والتطهير.

في السياقات الطبية والبحثية، يُستخدم عادةً مصطلح “الشره المرضي” كاسم محدد ومعترف به للتشخيص، بينما قد تستخدم المصطلحات الأخرى بشكل غير رسمي أو لتوضيح جوانب محددة من الاضطراب.

يظهر مرض البوليميا (Bulimia Nervosa) من خلال مجموعة من الأعراض التي تتراوح بين السلوكيات الغذائية غير الصحية والمشاكل الصحية الجسدية والنفسية. إليك تفصيل لكل من هذه الأعراض:

  • نوبات الإفراط في تناول الطعام

يتميز البوليميا بنوبات متكررة من تناول كميات كبيرة من الطعام في فترة زمنية قصيرة، والتي غالبًا ما تكون عالية السعرات الحرارية. خلال هذه النوبات، يشعر الشخص غالبًا بفقدان السيطرة على تناول الطعام، حيث يتناول كمية كبيرة من الطعام في فترة قصيرة ويشعر بعدم القدرة على التوقف.

  • سلوكيات تطهيرية

بعد نوبات الإفراط في تناول الطعام، يقوم الأفراد المصابون بالبوليميا بمحاولات للتخلص من السعرات الحرارية الزائدة. تشمل هذه السلوكيات:

– القيء الذاتي: قد يقوم الشخص بتحفيز التقيؤ باستخدام الأصابع أو أساليب أخرى لتفريغ المعدة من الطعام. التقيؤ المتكرر يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل تآكل الأسنان والتهيج في الحلق.

– استخدام المسهلات: تناول أدوية ملينة بشكل مفرط للتخلص من الطعام، مما يمكن أن يؤدي إلى مشكلات في الجهاز الهضمي، مثل الإسهال الشديد واختلالات في توازن السوائل والإلكتروليتات.

– ممارسة الرياضة بشكل مفرط: قد يلجأ الشخص إلى ممارسة التمارين الرياضية بشكل مفرط بعد تناول الطعام كوسيلة للتخلص من السعرات الحرارية الزائدة.

– الصيام: يتبع الأفراد نوبات الإفراط بالصيام أو اتباع نظام غذائي صارم جدًا كوسيلة للتعويض عن السعرات الحرارية الزائدة.

  • مشاكل في صورة الجسم

يعاني الأفراد المصابون بالبوليميا من قلق مفرط بشأن وزنهم وشكل أجسامهم. قد يكون لديهم تصور مشوه لجسمهم، حيث يعتقدون أنهم بدينون حتى وإن كانوا يعانون من نقص الوزن. هذا القلق يدفعهم إلى تبني سلوكيات غذائية غير صحية للحفاظ على وزن منخفض.

  • مشكلات صحية جسدية

الآثار الجسدية للبوليميا يمكن أن تكون خطيرة وتتضمن:

– مشاكل في الأسنان: التقيؤ المتكرر يمكن أن يتسبب في تآكل مينا الأسنان، مما يؤدي إلى زيادة خطر تسوس الأسنان وحساسية الأسنان.

– مشاكل في الجهاز الهضمي: يمكن أن تشمل التهاب الحلق، قرح في المريء، اضطرابات في المعدة، ومشاكل في الأمعاء مثل الإسهال المزمن بسبب استخدام المسهلات.

اختلالات في مستويات الإلكتروليت: نتيجة للتقيؤ أو استخدام المسهلات، يمكن أن تحدث اختلالات في توازن السوائل والإلكتروليتات في الجسم، مما قد يؤدي إلى مشكلات قلبية، مثل عدم انتظام ضربات القلب.

  • أعراض نفسية وعاطفية

تشمل الأعراض النفسية والعاطفية:

– مشاعر الذنب والخجل: يشعر الأفراد المصابون بالبوليميا بالذنب والخجل بعد نوبات الإفراط في تناول الطعام والتطهير. هذه المشاعر يمكن أن تؤدي إلى تقليل التقدير الذاتي وزيادة القلق.

– الاكتئاب والقلق: يمكن أن يصاحب البوليميا مشكلات نفسية مثل الاكتئاب والقلق. القلق حول الوزن وشكل الجسم، بالإضافة إلى الصراعات العاطفية الناتجة عن سلوكيات الإفراط والتطهير، يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الحالة النفسية.

تتطلب هذه الأعراض علاجًا متخصصًا للتعامل مع جميع جوانب البوليميا، بما في ذلك العوامل النفسية والجسدية. علاج البوليميا يشمل عادة العلاج النفسي، العلاج الدوائي، الدعم الغذائي، والدعم الاجتماعي.

أعراض البوليميا

الشره المرضي (Bulimia Nervosa) هو اضطراب غذائي معقد تتداخل فيه عدة عوامل. لا توجد سبب واحد محدد للشره المرضي، ولكن هناك مجموعة من العوامل النفسية، البيئية، البيولوجية، والاجتماعية التي قد تسهم في تطوير هذا الاضطراب. إليك تفاصيل للأسباب المحتملة:

 1. العوامل النفسية

– مشكلات في صورة الجسم والتقدير الذاتي: الأشخاص الذين يعانون من الشره المرضي غالبًا ما يكون لديهم صورة جسم مشوهة أو قلق مفرط بشأن وزنهم وشكل أجسامهم. قد يكون لديهم تقدير ذاتي منخفض ويعتقدون أن وزنهم وشكلهم يؤثران بشكل كبير على قيمتهم الذاتية.

– الضغط النفسي والعاطفي: يمكن أن يكون للضغوط النفسية والعاطفية، مثل القلق والاكتئاب، دور في تطوير الشره المرضي. الاضطرابات النفسية الأخرى مثل الاكتئاب والقلق قد تترافق مع الشره المرضي وتزيد من تعقيد الأعراض.

 2. العوامل البيئية

– التأثيرات الاجتماعية والثقافية: الضغوط الاجتماعية لتحقيق معايير معينة للجمال يمكن أن تساهم في تطور الشره المرضي. وسائل الإعلام التي تروج لأجسام نحيلة كمعيار للجمال قد تؤدي إلى القلق بشأن الوزن وتشجيع سلوكيات غير صحية.

– تأثيرات الأسرة: تاريخ من الضغوط الأسرية، مثل الانتقادات المتعلقة بالوزن أو التوقعات العالية، يمكن أن يكون له دور في تطوير هذا الاضطراب. وجود نماذج سلوكية غير صحية في الأسرة قد يؤثر أيضًا.

 3. العوامل البيولوجية

– العوامل الوراثية: قد تلعب العوامل الوراثية دورًا في زيادة القابلية للإصابة بالشره المرضي. وجود تاريخ عائلي من الاضطرابات الغذائية أو الاضطرابات النفسية قد يزيد من احتمالية الإصابة.

– التغيرات الكيميائية في الدماغ: هناك دلائل على أن التغيرات في كيمياء الدماغ، مثل مستويات الناقلات العصبية مثل السيروتونين، قد تساهم في تطور الشره المرضي.

 4. العوامل النفسية-اجتماعية

– التجارب الصادمة أو غير المستقرة: تجارب الطفولة الصادمة أو غير المستقرة، مثل الإساءة أو الإهمال، قد تكون مرتبطة بتطوير الشره المرضي. يمكن أن تسهم هذه التجارب في تطوير سلوكيات هادفة للتعامل مع مشاعر الإحباط أو فقدان السيطرة.

– التحديات في التكيف الاجتماعي: الصعوبات في التعامل مع التغيرات الاجتماعية أو التحديات الحياتية قد تؤدي إلى بحث الشخص عن طرق للتحكم في الطعام كوسيلة للتعامل مع الضغوط.

الشره المرضي هو اضطراب معقد يتطلب مقاربة شاملة لفهم أسبابه وعلاجه. معالجة هذا الاضطراب تشمل غالبًا العلاج النفسي، الدعم الغذائي، والعلاج الدوائي، بالإضافة إلى النظر في العوامل النفسية، البيئية، والبيولوجية التي قد تكون وراء تطور الحالة.

علاج الشره المرضي (Bulimia Nervosa) يتطلب مقاربة شاملة للتعامل مع الجوانب النفسية، الجسدية، والسلوكية للاضطراب. يشمل العلاج عادةً مزيجاً من العلاج النفسي، العلاج الدوائي، الدعم الغذائي، والتوجيه الاجتماعي. إليك تفاصيل أساليب العلاج المختلفة:

 1. العلاج النفسي

– العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يُعتبر من العلاجات الأكثر فعالية للشره المرضي. يركز العلاج السلوكي المعرفي على تغيير الأنماط السلبية من التفكير والسلوكيات المتعلقة بالطعام وصورة الجسم. يتضمن تحديد الأفكار المسببة للقلق بشأن الوزن وتطوير استراتيجيات للتعامل مع هذه الأفكار بطرق صحية.

– العلاج النفسي الديناميكي: يركز على استكشاف الجوانب النفسية العميقة التي قد تساهم في الشره المرضي. يشمل فحص العلاقات العائلية وتجارب الطفولة التي قد تلعب دورًا في تطوير السلوكيات المرتبطة بالشره.

– العلاج بالقبول والالتزام (ACT): يساعد في تعزيز القدرة على قبول الأفكار والمشاعر الصعبة بدلاً من محاولة السيطرة عليها، مع التركيز على التصرف وفقًا للقيم الشخصية بدلاً من الاستجابة للضغوط المتعلقة بالطعام.

 2. العلاج الدوائي

– مضادات الاكتئاب: تعتبر مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، مثل الفلوكستين، فعالة في تقليل الأعراض المرتبطة بالشره المرضي، بما في ذلك نوبات الإفراط في تناول الطعام والسلوكيات التطهيرية. قد تساعد هذه الأدوية في تحسين الحالة النفسية وتقليل القلق والاكتئاب المرتبطين بالاضطراب.

 3. الدعم الغذائي

– استشارة أخصائي تغذية: يعمل أخصائي التغذية مع الأفراد لتطوير خطة غذائية متوازنة تساعد في استعادة عادات تناول الطعام الصحية. يشمل ذلك تعليم كيفية تناول وجبات منتظمة ومتوازنة، والتعامل مع الإفراط في تناول الطعام بطرق صحية.

– التعليم الغذائي: يشمل تعليم الأفراد حول التغذية السليمة وأهمية تناول الطعام بشكل منتظم للحفاظ على صحة الجسم وتعزيز الشفاء.

 4. الدعم الاجتماعي

– مجموعات الدعم: الانضمام إلى مجموعات دعم للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات غذائية يمكن أن يكون مفيدًا. توفر هذه المجموعات فرصة لتبادل الخبرات والدعم العاطفي من أشخاص يمرون بتجارب مشابهة.

– التفاعل مع العائلة: في بعض الحالات، قد يكون من المفيد إشراك أفراد الأسرة في عملية العلاج لتوفير دعم عاطفي وبناء بيئة داعمة في المنزل.

 5. علاج المشكلات الصحية الجسدية

– الرعاية الطبية: متابعة المشكلات الصحية الجسدية الناتجة عن الشره المرضي، مثل تآكل الأسنان ومشاكل الجهاز الهضمي، والتعامل معها بشكل مناسب. قد يتطلب ذلك تعاونًا مع أطباء مختصين في علاج المشكلات الصحية المتعلقة بالشره المرضي.

– إدارة تأثيرات المسهلات والقيء: معالجة الآثار السلبية لاستخدام المسهلات أو التقيؤ، والتي قد تشمل اختلالات في توازن السوائل والإلكتروليتات، والتأكد من استعادة الصحة الجسدية.

 6. تحسين مهارات التأقلم

– تعليم استراتيجيات التأقلم: تطوير مهارات التعامل مع التوتر والضغوطات بطرق صحية، مثل تقنيات الاسترخاء والتأمل. يساعد ذلك في تقليل الحاجة إلى الإفراط في تناول الطعام أو سلوكيات التطهير كوسيلة للتعامل مع المشاعر الصعبة.

 7. العلاج المتكامل

– تعاون الفريق العلاجي: يشمل العلاج المتكامل التعاون بين مختلف المتخصصين في الرعاية الصحية، مثل الأطباء النفسيين، أطباء التغذية، والمعالجين، لتقديم علاج شامل يتناول جميع جوانب الاضطراب.

النجاح في علاج الشره المرضي يتطلب التزامًا من الفرد وعمله مع مقدمي الرعاية الصحية لتطوير خطة علاجية مخصصة تركز على تلبية احتياجاته الخاصة وتعزيز الشفاء الكامل.

The Balance RehabClinic هي شركة رائدة في تقديم علاج الإدمان الفاخر وعلاج الصحة العقلية للأفراد الأثرياء وعائلاتهم ، حيث تقدم مزيجًا من العلوم المبتكرة والأساليب الشاملة مع رعاية فردية لا مثيل لها.

نعالج مريض واحد فقط في كل مرة
نهج دائم مصمم
العلاج الكيميائي الحيوي
متعدد التخصصات والشمولية
العلاج القائم على التكنولوجيا
العلاج عن علم الصدمة

0 قبل

إرسال طلب القبول

0 قبل

تحديد أهداف العلاج

1 أسبوع

التقييمات والتخلص من السموم

1-4 أسبوع

العلاج النفسي والشمولي

4 أسبوع

العلاج الأسري

5-8 أسبوع

الرعاية اللاحقة

12+ أسبوع

زيارة تنشيطية