الفرق بين الكبتاجون والشبو
الدقائق 8
محتويات
الكبتاجون وحبوب الشبو هما مخدران منشطان قويان ينتميان إلى نفس الفئة العامة من المنشطات، وهي الأمفيتامينات. ومع ذلك، هناك اختلافات بينهما من حيث التركيب الكيميائي وآلية التأثير والاستخدامات المشروعة. سنلقي هنا نظرة على الفروق الرئيسية بين الكبتاجون وحبوب الشبو.
- الكبتاجون: المادة الفعالة الرئيسية في حبوب الكبتاجون هي الديكستروأمفيتامين (Dextroamphetamine). وهي أحد أنواع الأمفيتامينات، تؤثر على النظام العصبي المركزي. ويعتبر الديكستروأمفيتامين أحد الأشكال المركزة للأمفيتامين. هناك أشكال مختلفة لحبوب الكبتاجون، بما في ذلك الأشكال المعروفة باسم “اديرال” (Adderall) و”ريتالين” (Ritalin) و”فيفانس” (Vyvanse)، وتختلف في تركيبها وطريقة إطلاقها في الجسم.
- حبوب الشبو: المادة الفعالة الرئيسية في حبوب الشبو هي الميثامفيتامين. يُعرف أيضًا باسم “الميث”، وهو من الأمفيتامينات المركزة التي تؤثر أيضا على النظام العصبي المركزي. يعتبر الميثامفيتامين من المنشطات القوية والمحفّزة للنشاط الدماغي والجسدي. يتم تناول حبوب الشبو عادة عن طريق الفم، ولكنها يمكن أيضًا تدخينها أو حقنها بالوريد. تعتبر حبوب الشبو شديدة القوة وتسبب آثارًا سريعة ومكثفة على الجسم والعقل.
- الكبتاجون: تحتوي على المادة الفعالة الرئيسية وهي الديكستروأمفيتامين والتي تعمل زيادة افراز الدوبامين والنورأدرينالين والسيروتونين في الدماغ. هذه المواد الكيميائية تؤثر على الانتباه والتركيز والمزاج والنشاط الحركي. فعند تناول حبوب الكبتاجون، يتم امتصاص الديكستروأمفيتامين في الدم وينتقل إلى الدماغ حيث يتفاعل مع ناقلات الدوبامين والنورأدرينالين والسيروتونين. زيادة معدل هذه المواد الكيميائية في المركز العصبي يحسن من نشاط الدماغ ويرفع معدل التركيز والانتباه.
- حبوب الشبو: تعمل عن طريق الميثامفيتامين على زيادة توافر الدوبامين والنورأدرينالين والسيروتونين في الدماغ. هذه المواد الكيميائية تلعب دورًا هامًا في التنظيم العصبي وتؤثر على الشعور بالمكافأة والانتباه والمزاج. فعند تناول حبوب الشبو، يتم امتصاص الميثامفيتامين في الدم وينتقل إلى الدماغ حيث يتفاعل مع ناقلات الدوبامين والنورأدرينالين والسيروتونين و يعمل على زيادة توافر هذه المواد الكيميائية في المشبك العصبي الذي يربط بين الخلايا العصبية في الدماغ.
- الكبتاجون: له استخدامات مشروعة في المجال الطبي و يصرف بوصفة طبية من قبل الأطباء المؤهلين. وتشمل الاستخدامات المشروعة الرئيسية لحبوب الكبتاجون:
- علاج اضطراب فرط الحركة وقلة الانتباه (ADHD): حيث تعتبر خيارًا علاجيًا فعالًا لمعالجة اضطراب فرط الحركة وقلة الانتباه في الأطفال والبالغين كونه يعمل على تحسين التركيز والانتباه والسيطرة الذاتية.
- علاج اضطرابات النوم المعتمدة على النوبات: حيث يستخدم لعلاج اضطرابات النوم مثل النوم المتقطع و النوبات الليلية كمايساعد على زيادة الانتباه واليقظة خلال فترات اليقظة النهارية.
- علاج السمنة: في بعض الأحيان، يمكن أن يصف الأطباء الكبتاجون للمساعدة في إدارة السمنة المفرطة حيث يعمل الكبتاجون كمثبط للشهية ويقلل الرغبة في تناول الطعام، مما يؤدي إلى فقدان الوزن.
تهدف استخدامات حبوب الكبتاجون المشروعة إلى تحسين حالات صحية محددة ولذلك يجب استخدام حبوب الكبتاجون وفقًا للجرعات الموصوفة وتوصيات الطبيب، وتتطلب المتابعة الدورية والمراجعة الطبية لضمان السلامة والفعالية.
- حبوب الشبو: لا يوجد استخدام مشروع لحبوب الشبو في السياق الطبي. فالشبو يعتبر مخدرًا غير قانونيًا ومادة محظورة في معظم البلدان بسبب خطورتها وتأثيراتها الضارة على الصحة الجسدية والعقلية. حيث يعتبر الشبو مادة منشطة قوية تؤثر على نظام العصب المركزي بشكل مهلك يستنزف الجسم. يتم تعاطيها بصورة غير قانونية لأغراض ترفيهية، وتعتبر تجارتها واستخدامها غير قانونيين ومحظورين.
الكبتاجون: يتواجد عادة في شكل مسحوق بلوري أبيض. يمكن أن تكون البلورات صغيرة وشفافة أو تأخذ شكل بلورات أكبر وأكثر قابلية للتكسير. قد يكون للكبتاجون أيضًا أشكال أخرى مثل الكبسولات أو الأقراص، ولكن يكون الشكل البلوري الأكثر شيوعًا، وتكون هذه الأشكال ذات جودة ونقاوة مشكوك فيها، وقد تحتوي على مواد ملوثة أو خطيرة للصحة. كما أن الشكل العلاجي له هو أقراص أو كبسولات.
حبوب الشبو: تتواجد عادة في شكل أقراص أو كبسولات. يتم تصنيعها بشكل قرص صلب يحتوي على جرعة محددة من الميثامفيتامين كمادة فعالة. تكون الأقراص عادة مستديرة مضغوطه بشكل مناسب للابتلاع، ويتم تناولها عن طريق الفم. توجد أيضًا أشكال أخرى من حبوب الشبو التي تتنوع في الشكل والحجم واللون حسب التصنيع والبلد. قد تكون حبوب الشبو ملونة، ولكن اللون الأكثر شيوعًا هو الأبيض. قد تحمل أيضًا علامات تجارية أو أشكال خاصة بها للتمييز بين المنتجات.
- الكبتاجون : استخدام الكبتاجون ينطوي على مخاطر صحية جسدية ونفسية خطيرة. إليك عزيزي القارئ بعض المخاطر الشائعة لاستخدام الكبتاجون:
1. الإدمان: يعتبر الكبتاجون مخدرًا قويًا يمكن أن يؤدي إلى الإدمان الشديد، حيث ينشأ الاعتماد الجسدي والعقلي على الدواء. قد يؤدي التوقف المفاجئ عن استخدام الكبتاجون إلى انهيار نفسي وعقلي وأعراض انسحاب قوية.
2. المشاكل الصحية الجسدية: يمكن أن يسبب الكبتاجون تأثيرات سلبية على الجسم بما في ذلك:
- زيادة معدل ضربات القلب: يعمل الكبتاجون كمحفز قوي للجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب. قد ترتفع نسبة ضربات القلب إلى مستويات غير طبيعية وتسبب ضغطًا زائدًا على الجهاز القلبي الوعائي.
- ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يرتفع ضغط الدم بشكل كبير نتيجة استخدام الكبتاجون وقد يؤدي ضغط الدم المرتفع المستمر إلى تلف الأوعية الدموية وزيادة خطر الأمراض القلبية والسكتة الدماغية.
- زيادة درجة حرارة الجسم: يعمل الكبتاجون على زيادة حرارة الجسم، مما يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع حرارة الجسم بشكل غير طبيعي. يمكن أن يحدث ارتفاع حرارة الجسم الشديدة (هايبر ثيرميا)، مما يعرض الفرد لخطر الإصابة بالجفاف والتشنجات العضلية والضرر العضوي.
- قلة النوم واضطرابات النوم: يؤثر الكبتاجون على نمط النوم ويمكن أن يسبب قلة النوم والأرق. قد يجد المتعاطي صعوبة في النوم لفترات طويلة ويعاني من اضطرابات النوم المستمرة.
- فقدان الشهية ونقص التغذية: قد يؤدي استخدام الكبتاجون إلى فقدان الشهية ونقص التغذية السليمة، حيث يقلل من الرغبة في تناول الطعام ويؤثر على التوازن الغذائي. قد يؤدي ذلك في المدى الطويل إلى سوء التغذية وفقدان الوزن الحاد.
3. الأعراض النفسية: يسبب استخدام الكبتاجون مجموعة متنوعة من الأعراض النفسية. تشمل هذه الأعراض:
- الهيجان والتهيج: يعتبر الكبتاجون من المنبهات القوية، وقد يسبب الهيجان والتوتر الزائد، وزيادة في التهيج والعصبية. يمكن أن يصاحب ذلك اضطرابات المزاج والانفعالات المتقلبة والعصبية المفاجئة.
- الهلوسات والوهم: في حالات استخدام جرعات عالية من الكبتاجون، قد تظهر أعراض الهلوسات والوهم، حيث يبدأ الفرد في رؤية أو سماع أشياء غير موجودة، أو يشعر بوجود أشخاص أو أصوات تتلاعب به.
- القلق والتوتر: يمكن أن يزيد الكبتاجون من مستويات القلق والتوتر، ويسبب القلق الشديد والتوتر المستمر. قد يشعر الشخص بالقلق والقلق دون سبب واضح، وتزداد حدة الاضطرابات النفسية لديه.
- ·الاكتئاب والانهيار النفسي: يمكن أن يؤدي استخدام الكبتاجون إلى الشعور بالاكتئاب الشديد والانهيار النفسي. قد يصاحب ذلك الشعور بالحزن والتشاؤم وفقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية والشعور باليأس.
- العدوانية والعصبية: قد تزيد الكبتاجون من مستويات العدوانية والعصبية، مما يزيد من احتمالية التصرفات العدوانية والعنيفة. يمكن أن تزيد العصبية من خطر وقوع مشاكل اجتماعية وعلاقات مضطرب ومشاكل حقيقية في السلوك.
4. الضرر الاجتماعي والمهني: استخدام الكبتاجون يمكن أن يسبب ضررًا اجتماعيًا ومهنيًا كبيرًا. قد تشمل هذه الآثار السلبية:
· تدهور العلاقات الاجتماعية: قد يؤدي استخدام الكبتاجون إلى تدهور العلاقات الاجتماعية بسبب التغيرات في السلوك والشخصية. قد تتفاقم العصبية والتوتر وتنشأ صراعات ومشاكل بين الأصدقاء والعائلة والشركاء.
· الانعزال والانقطاع الاجتماعي: يمكن أن يؤدي الاعتماد على الكبتاجون إلى الانعزال الاجتماعي، حيث يفقد الفرد الاهتمام بالأنشطة الاجتماعية وينعزل عن الأصدقاء والأنشطة الاجتماعية المعتادة.
· تراجع الأداء المهني: يؤثر استخدام الكبتاجون سلبًا على الأداء المهني والقدرة على التركيز والانتباه. قد يتسبب في زيادة الأخطاء وتراجع الإنتاجية وتأخر في الانتهاء من المهام المهنية.
· فقدان الوظيفة: قد يواجه المستخدمون المزمنون للكبتاجون مشاكل في الحفاظ على وظائفهم بسبب الأداء السيء والانتهاكات السلوكية المحتملة. قد يتعرضون للفصل أو الإنذارات المتكررة بسبب سوء سلوكهم وقدرتهم المخفضة على أداء واجبات العمل.
· المشاكل القانونية: يُعتبر الكبتاجون مادة مخدرة غير قانونية في العديد من البلدان، وبالتالي قد يتعرض المستخدمون للمشاكل القانونية والعقوبات القانونية بسبب حيازتهم أو تجارتهم أو استخدامهم للمخدرات.
حبوب الشبو: يمكن أن يسبب الشبو العديد من المشاكل على عدة مستويات، منها:
1. الأثار الجانبية الجسدية: استخدام حبوب الشبو يمكن أن يسبب مجموعة من الآثار الجانبية والمخاطر الجسدية. قد تشمل هذه الآثار والمخاطر:
- ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب: قد يؤدي استخدام الشبو إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتات الدماغية.
- التهيج والقلق: يمكن أن يزيد الشبو من مستويات التهيج والقلق، مما يؤدي إلى شعور الاضطراب والتوتر الزائد والانزعاج.
- فقدان الشهية ونقص الوزن: يعتبر الشبو من مثبطات الشهية، مما يؤدي إلى فقدان الشهية ونقص الوزن الحاد.
- اضطرابات النوم: قد يسبب استخدام الشبو اضطرابات في نمط النوم، مثل الأرق والأنماط غير الطبيعية للنوم.
- اضطرابات نفسية: يمكن أن يزيد استخدام الشبو من خطر الاضطرابات النفسية، مثل الهلوسات والوهم والانفصام الذهني.
- تدهور النظام المناعي: يمكن أن يؤثر الشبو على نظام المناعة للجسم، مما يجعل الفرد عرضة للأمراض والعدوى بشكل أكبر.
- أضرار الأعصاب والدماغ: يعتبر الشبو مادة محفزة للجهاز العصبي المركزي، واستخدامه يمكن أن يؤدي إلى أضرار في الأعصاب والدماغ، مما يسبب مشاكل في التركيز والانتباه وضعف الذاكرة.
2. الأضرار النفسية: استخدام حبوب الشبو يمكن أن يسبب مجموعة من الآثار النفسية المحتملة. قد تشمل هذه الآثار:
- الانفعالات المتقلبة: يعتبر الشبو محفزًا قويًا للجهاز العصبي المركزي، ويمكن أن يزيد من التهيج والانفعالات المتقلبة، مما يؤدي إلى تقلب المزاج وتفاقم العصبية والتوتر و يصبح الشخص أكثر عدوانية وقد يتعرض لتصرفات عدوانية..
- الهلوسات والوهم: يمكن أن يتسبب استخدام الشبو في ظهور الهلوسات والوهم، حيث يبدأ الفرد في رؤية أو سماع أشياء غير موجودة حقيقيًا.
- الاكتئاب والانطواء: يمكن أن يؤدي استخدام الشبو إلى تفاقم الأعراض الاكتئابية وزيادة الشعور بالحزن والانطواء.
- اضطرابات التفكير والتركيز: يؤثر الشبو على التفكير والتركيز، حيث يجعل الشخص غير قادر قادر على التركيز بشكل جيد ويعاني من انخفاض في القدرة على التفكير الواضح واتخاذ القرارات.
- الإدمان والاعتماد: يعتبر الشبو مادة مسببة للإدمان بقوة، واستخدامه المتكرر يزيد من خطر الاعتماد النفسي والجسدي على الدواء.
3. الأضرار الاجتماعية والمهنية:
- العلاقات الشخصية: يؤثر استخدام الشبو بشكل سلبي على العلاقات الشخصية، حيث يمكن أن يتسبب في صراعات متكررة مع العائلة والأصدقاء والشركاء.
- الأداء المهني: يؤثر استخدام الشبو سلبًا على الأداء المهني، حيث يزيد من قلة التركيز والانتباه، وبالتالي يقلل من الإنتاجية وقدرة الشخص على القيام بالمهام المهنية بشكل فعال.
- السلوك العدائي والعدواني: قد يزيد استخدام الشبو من السلوك العدائي والعدواني، مما يزيد من خطر التورط في مشاجرات و تصرفات عدوانية تؤثر سلبًا على العلاقات الاجتماعية والمهنية.
- القضايا القانونية: يمكن أن يتعرض المستخدمون لحبوب الشبو للمشاكل القانونية نتيجة لاستخدامها غير القانوني، مما يتسبب في الغرامات المالية أو السجن والتأثير على سجلهم القانوني.
إدمان الشبو والكبتاجون هو عملية تدريجية يتعلق فيها الجسم والعقل بشكل متزايد على تلك المخدرات، وينتج عنها رغبة قوية وحاجة ملحة للاستخدام المستمر. إليك عزيزي القارئ توضيحًا لكيفية حدوث إدمان الشبو والكبتاجون:
- إدمان الشبو:
1. زيادة توافر الدوبامين: يحتوي الشبو على الميثامفيتامين، وهو يعمل على زيادة توافر الدوبامين في الدماغ والذي هو ناقل عصبي يساهم في تفعيل مناطق معينة في الدماغ ترتبط بالمكافأة والشعور بالمتعة.
2. تأثير النشوة والحماس: يعمل الشبو على تعزيز الشعور بالنشوة والحماس، وهذا يرتبط بتفريغ الدوبامين في الدماغ وتحفيز مناطق الجزء الأمامي من الدماغ المسؤولة عن الشعور بالمكافأة والمتعة.
3. تكرار الاستخدام وتعزيز المسار الدوباميني: باستمرار استخدام الشبو، مما يؤدي إلى زيادة الرغبة في استخدام المخدر والاعتماد عليه حيث يقل إنتاج الجسم الطبيعي لهذه المادة ويصبح الاعتماد الكلي على المصادر الخارجية.
- ادمان الكبتاجون:
1. زيادة توافر النورأدرينالين والدوبامين: الكبتاجون يعمل على زيادة توافر النورأدرينالين والدوبامين في الدماغ والذي يسبب شعورًا بالانتعاش والتنشيط.
2. تحفيز النظام العصبي المركزي: يعمل الكبتاجون على تحفيز النظام العصبي المركزي، مما يؤدي إلى زيادة اليقظة والتركيز وتحسين الأداء العقلي والجسدي.
3. تأثير المكافأة والتعزيز: يسبب الكبتاجون إفراز الدوبامين بشكل كبير، مما يعزز مسار المكافأة في الدماغ ويخلق شعورًا بالمتعة والتحفيز. مما يزيد من الرغبة في استخدام الكبتاجون والاعتماد عليه.
كيف يمكننا أن نساعد في علاج الإدمان
The Balance RehabClinic هي شركة رائدة في تقديم علاج الإدمان الفاخر وعلاج الصحة العقلية للأفراد الأثرياء وعائلاتهم ، حيث تقدم مزيجًا من العلوم المبتكرة والأساليب الشاملة مع رعاية فردية لا مثيل لها.
طريقة فريدة في علاج الإدمان
مفهوم ناجح ومثبت يركز على الأسباب الكامنةيشمل برنامجنا العلاجي تقديم علاج مصمم بشكل فردي لكل مريض على حدة، بطريقة نساعد فيها المريض على حل جميع المشكلات التي تواجهه خلال حياته. تُعقد جميع جلسات العلاج الفردية في مكان إقامة المريض ضمن المنشأة.
المزيد من المعلوماتتم تصميم برنامج علاجي بناءً على احتياجات المريض الشخصية. سيقوم الكادر المختص بجمع وتبادل المعلومات بشكل يومي وضبط جدول العلاج جيدًا. كما سيعمل المعالجون مع المريض بالتوازي لمعالجة الأسباب الكامنة للمشكلة لديه، وليس فقط علاج الأعراض التي يعاني منها.
المزيد من المعلوماتقد يحدث لدى المريض خلل في التوازن الكيميائي الحيوي لديه بسبب نظامه الغذائي وأحداث الحياة المجهدة التي يواجهها، ولكن غالبًا ما تكون أسباب ذلك وراثية. لذلك، يتم إجراء اختبارات كيميائية حيوية محددة لتحديد سبب خلل التوازن الكيميائي الحيوي الموجود لدى المريض. ومن خلال الجمع بين نتائج الاختبارات والمعلومات الموجودة في المصادر الطبية المعتمدة والفحوصات السريرية، يتم وصف بروتوكول علاجي فردي ومركب يشمل إعطاء الفيتامينات والمعادن والمغذيات المنوعة التي تساعد المريض على التعافي من الأمراض المختلفة.
المزيد من المعلوماتيجمع خبرائنا الطبيون بين أفضل العلاجات الموجودة في الطب العام والطب البديل، من أجل دعم المريض بشكل خاص وتقديم له علاجات تكميلية تمكنه من معالجة مشكلاته المختلفة وبناء نمط حياة صحي أكثر له.
المزيد من المعلوماتباستخدام أحدث التقنيات العلاجية المعتمدة التكنولوجيا مثل الارتجاع العصبي والتحفيز الكهربائي عبر الدماغ، يمكن معرفة الطبيعة البيولوجية لجسم المريض، ما يعطي فكرة جيدة عن صحته ورفاهيته، ويدعم أداء دماغه وجسمه، ويسرّع تعافيه.
المزيد من المعلوماتغالبًا ما تكون الصدمات المعقدة عاملاً رئيسيًا في توتر الحالة العقلية والجسدية. يوفر الميزان مساحة آمنة إلى جانب طرق علاج الصدمات المتكاملة لتمكين الشفاء.
المزيد من المعلوماتنهج دائم في علاج الإدمان
0 قبل
إرسال طلب القبول
0 قبل
تحديد أهداف العلاج
1 أسبوع
التقييمات والتخلص من السموم
1-4 أسبوع
العلاج النفسي والشمولي
4 أسبوع
العلاج الأسري
5-8 أسبوع
الرعاية اللاحقة
12+ أسبوع
زيارة تنشيطية
نظره في الإدمان
آخر الأخبار والأبحاث حول الإدمانما هو النيكوتين؟
تظهر أضرار التدخين على الصحة بشكل تدريجي وتتفاوت في الظهور حسب عدة عوامل، بما في ذلك مدة التعرض للتدخين وكمية التدخين والوراثة والعوامل البيئية الأخرى. إليك معلومات حول متى يمكن أن تظهر أضرار التدخين:
اقرأ أكثر