الحالات اللتي نعالجها
طريقة فريدة
إضافي
العلاجات
البرنامج والتكاليف
برنامج علاج سكني مكثف يبدأ من 4 أسابيع. الموقع: مايوركا، زيوريخ، لندن.
صمم شخصيًا جلسات أو برامج علاج العيادات الخارجية وإدارة الحالة المستمرة. المكان: مايوركا ، لندن ، زيورخ .
برنامج علاجي على متن يخت فاخر في البحر الأبيض المتوسط. الموقع: مايوركا.
تقييمات رأي ثانٍ شاملة لكل من المخاوف الصحية النفسية والعامة. الموقع: مايوركا، زيوريخ، لندن.
معلومات إضافية
الدقائق 6
التفكير الزائد أو التفكير المفرط:
يعتبر التّفكير تصرفاً طبيعيّاً يقوم فيه الجميع، لكن قد يزداد عن حدّه أحيانا مسبّبا مشاكل للشخص، وعرقلة لمسار حياته الطبيعي. لذلك فإن التفكير الزائد أو المفرط هو التفكير بذات الأمر مرارا وتكرارا، إلى درجة تجعل هذا التفكير يعترض سير الحياة الطبيعي، ويكون على نوعين: اجترار الماضي، والقلق بشأن المستقبل.
الشخص الذي يعاني من فرط التفكير لا يستطيع اتخاذ قرارات ويبقى عالقاً في الفكرة دون اتخاذ خطوة عمليّة. ومن الصّعب عليه إخراج الفكرة من رأسه أو التركيز أو عمل أي شيء آخر. في بعض الأحيان التفكير الزائد يضع الأمور في وضع أسوأ. يكون التفكير الزائد مثل: قضاء ساعات في التفكير في قرار في الماضي، أو القلق بشأن تفويت موعد أو نتيجة اختبار.
ولا يعني التفكير الزائد القلق بشأن حادث معيّن، التفكير بشأن حادث يسبب التوتر على المدى القصير وقد يدفعك للقيام بخطوة عمليّة. فعند القلق بشأن عرض تقديمي في العمل، سيدفع هذا الشخص إلى التدرّب بشكل أفضل على الأداء، والمغادرة للعمل باكراً لتفادي التأخير المحتمل.
لكن ما نتحدّث عنه هنا هو التفكير الذي لن يأخذ الشخص إلى أي مكان، ولن يدفعه لعمل أي خطوة حقيقيّة، يل يؤثر سلباً على سير الحياة الطبيعي.
يعاني حوالي ما نسبته 73% من الأشخاص في الفترة العمرية 25-35 سنة من التفكير المفرط، ومانسبته حوالي 53% ممن أعمارهم 45-55 سنة كذلك من التفكير المفرط. فهو أمر شائع باختلاف الفئات العمرية.
لا يتم التعامل مع التفكير الزائد على أنه مرض أو حالة عقليّة بحدّ ذاته، ولكن قد يكون مرتبطاً بحالات صحيّة أخرى مثل:
كما تشير بعض الأبحاث إلى أن علاقة التفكير المفرط بالحالات الصحية السابق ذكرها مثل علاقة من يسبّب الآخر الدجاجة أو البيضة. حيث نجدهم مترافقين في كثير من الحالات لكن لا نعلم من بدأ قبل الآخر. لكن بكلّ تأكيد يُسبّب التفكير المفرط زيادة في القلق والضغط النفسي والاكتئاب. لذلك يُعدّ التفكير الزائد في علم النفس أحد عوامل الخطر للتسبّب في اضطرابات الصحة العقليّة.
يرتبط الإفراط بالتفكير بالقلق بشكل مباشر، حيث يعتبر أحد أهم الأسباب الرئيسية المؤديّة للتفكير الزائد والقلق والتفكير السلبي كذلك، وهنا نضع لك عزيزي القارئ بعض اسباب كثرة التفكير:
الشعور بالقلق بشكل دائم ومستمرّ حتى في أتفه المواقف ويعد هذا من أبرز علامات التفكير السلبي.
نستطيع أن نقول عزيزي القارئ أن الإفراط في التفكير لا يترك منحى من الحياة لا يؤثر عليه بشكل سلبي، فهو يؤثر على الصحّة الجسدية والعاطفية والنّفسية، وهنا نرفق لك بعض هذه الأضرار:
كما أشرنا من قبل، التفكير المفرط على الرغم من خطورته فإنه لايعدّ مرضاً نفسيّاً، لكن يجب أن يتمّ التّحكم به قبل أن يصبح كذلك، لذلك نرفق لك هنا عزيزي القارئ بعض النصائح والتوجيهات للتخلص من التفكير المفرط:
يراود الكثير من الأشخاص أفكار مثل الرغبة في البداية في الحياة من جديد، الذهاب إلى مكان بعيد والعودة كشخص مختلف تماماً. يساعدك مركز The balance في تحقيق هذا الشعور برفقة كادر طبيّ متخصّص، يمنحك مساحات خاصة من الهدوء والسكينة ويساعدك ببعض التمارين والاستراتيجيات لتخفيف حدّة الأفكار السلبية المسيطرة، ويتيح لك العودة لبيتك وأصدقائك كشخص جديد بعد رحلة من التّعافي والرفاهية.
The Balance RehabClinic هي شركة رائدة في تقديم علاج الإدمان الفاخر وعلاج الصحة العقلية للأفراد الأثرياء وعائلاتهم ، حيث تقدم مزيجًا من العلوم المبتكرة والأساليب الشاملة مع رعاية فردية لا مثيل لها.
نحن نستخدم تقنيات مثل ملفات تعريف الارتباط لتخزين معلومات الجهاز و/أو الوصول إليها. ونقوم بذلك لتحسين تجربة التصفح وعرض إعلانات (غير) مخصصة. والموافقة على هذه التقنيات ستسمح لنا بمعالجة البيانات مثل سلوك التصفح أو المعرفات الفريدة على هذا الموقع. وقد يؤثر عدم الموافقة أو سحب الموافقة سلبًا على بعض الميزات والوظائف.