التعاطي والادمان
الدقائق 8
محتويات
يشير كلا من مصطلحيّ التعاطي والإدمان إلى استخدام المخدرات أو المواد الأخرى بطريقة تؤدي إلى تأثيرات سلبية على الصحة الجسدية والعقلية والاجتماعية للفرد. ومع ذلك، هناك فرق بين التعاطي والإدمان.
التعاطي:
يعبر عن استخدام المخدرات أو المواد الأخرى بطريقة مؤقتة أو محدودة، وقد لا تتسبب في مشاكل صحية أو اجتماعية جوهرية. قد يتم التعاطي لأسباب ترفيهية أو اجتماعية، أو حتى لأغراض طبية تحت إشراف طبي.
الإدمان:
يعبر عن حالة مزمنة تتطور من خلال التعاطي المتكرر والمستمر للمخدرات أو المواد الأخرى، حتى يصبح الشخص غير قادر على السيطرة على الرغبة في تناولها أو التوقف عنها. يتسبب الإدمان في تغييرات في الدماغ تجعل الفرد يشعر بالحاجة الملحة لتعاطي المخدر، وقد يتسبب في تدهور الصحة الشخصية والعلاقات الاجتماعية والأداء الوظيفي.
على الرغم من أن العديد من الأشخاص قد يتعاطون المخدرات بشكل تجريبي أو اجتماعي دون أن يتطور لديهم إلى حالة إدمان، إلا أنه يجب أن نفهم أن الإدمان هو حالة مستقلة تتطلب دعمًا وعلاجًا متخصصًا للتعامل معها. يُنصح بالبحث عن مساعدة ودعم من الخبراء والمتخصصين في الصحة النفسية والإدمان للتعامل بشكل فعال مع التعاطي المتكرر والإدمان إن وجد.
يمر الإدمان عادةً بمراحل تتطور بمرور الوقت. على الرغم من أن الأشخاص قد يختلفون في تجربتهم مع الإدمان، إلا أن هناك عادةً مراحل عامة يمكن أن تحدث في العملية. وفيما يلي أربع مراحل رئيسية للإدمان:
1. التعاطي التجريبي:
المرحلة الأولى في عملية الإدمان تعرف بالتعاطي التجريبي أو التعاطي المستمر. في هذه المرحلة، يكون الفرد قد بدأ في تجربة المخدر أو المادة السامة ويستمر في استخدامها بشكل منتظم. يمكن أن تكون هذه التجارب بدايةً بسيطة ومحدودة، قد تكون لأغراض ترفيهية أو استكشافية. خلال المرحلة الأولى، يتميز التعاطي بالتسلية والبحث عن تجربة مؤقتة للمتعة أو التخفيف من الضغوط الحياتية. في هذه المرحلة، قد يكون التعاطي لا يشكل مشكلة صحية خطيرة ولا يتسبب في مشاكل اجتماعية أو شخصية جوهرية.
ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن هذه المرحلة الأولى قد تتطور إلى مراحل الإدمان الأكثر تعقيدًا إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح. مع استمرار التعاطي المستمر، يمكن للفرد أن يصبح أكثر تعلقًا بالمخدر ويبدأ في تجاهل التأثيرات السلبية المحتملة. لذلك، يُنصح بالتدخل المبكر والبحث عن المساعدة المتخصصة من أخصائيي الصحة النفسية والإدمان في هذه المرحلة للتعامل مع التعاطي المستمر وتقديم الدعم والمشورة المناسبة قبل أن تتطور المشكلة إلى مراحل إدمان أكثر صعوبة.
2. الاستخدام المتكرر:
المرحلة الثانية للإدمان تُعرف بمرحلة الاستخدام المتكرر أو المرحلة المبكرة للإدمان. في هذه المرحلة، يبدأ الفرد في التعاطي المستمر والمتكرر للمخدر أو المادة السامة، وتزداد تلك التعاطيات بتكرارها وتزايد جرعات المخدر. خلال المرحلة الثانية، يلاحظ الفرد زيادة الرغبة في التعاطي والصعوبة في التوقف عنه. يمكن أن يبحث الفرد عن المخدر بشكل نشط ويخصص وقتًا وجهدًا للحصول على المخدر واستخدامه. يشعر الفرد بحاجة ملحة للمخدر ويصبح هذا التعاطي جزءًا أساسيًا من حياته.
في هذه المرحلة، يمكن أن تظهر بعض العلامات البدنية والنفسية للإدمان، مثل زيادة الاحتياج لجرعات أكبر لتحقيق التأثير المرغوب، وتحسن المزاج بعد التعاطي وتدهوره بعد انتهاء تأثير المخدر، والتحول من التعاطي للتسلية إلى التعاطي للتجنب من الشعور بالانسحاب أو الانزعاج. هذه المرحلة هامة جدًا للتدخل المبكر والبحث عن المساعدة المتخصصة حيث يمكن للعلاجات المعرفية السلوكية والدوائية والدعم النفسي والاجتماعي أن تكون فعالة في مساعدة الفرد على التعامل مع التعاطي المتكرر ومنع تطوره إلى مراحل إدمان أكثر خطورة.
3. الاعتماد والتطور:
– يبدأ الشخص في الاعتماد على المادة للتعامل مع الضغوط الحياتية أو للتخفيف من الأعراض السلبية المرتبطة بعدم التعاطي.
– يزداد تحمل الجسم للمادة مع مرور الوقت، مما يتطلب جرعات أعلى لتحقيق نفس التأثير.
-و فيما يلي بعض السمات والعلامات الشائعة لادمان المرحلة الثالثة:
· زيادة التحمل (التعود): يلاحظ الشخص أنه يحتاج لجرعات أكبر من المخدر لتحقيق نفس التأثير الذي كان يحصل عليه في الماضي. يحدث هذا بسبب التكيف الجسدي والنفسي للمادة.
· الانسحاب: عندما يحاول الشخص الانقطاع عن المخدر أو تقليل الجرعة، يواجه عادةً أعراض الانسحاب. تشمل هذه الأعراض الجسدية والنفسية مثل القلق، والاكتئاب، والتعب، والقلق، والارتجاف، والغثيان، والقلق، والرغبة الشديدة في استخدام المخدر.
· التفكير الهاجسي: يصبح الشخص مهووسًا بالتفكير في المخدر والحصول عليه. قد يتسلط الضوء على جميع جوانب حياته حول المخدر ويكون البحث عنه والتفكير فيه أولوية قصوى في حياته.
· فشل السيطرة على الاستخدام: يجد الشخص صعوبة في السيطرة على استخدام المخدر والامتناع عنه رغم محاولاته العديدة. يشعر بأنه فقد القدرة على التحكم في نفسه وأن المخدر يسيطر على حياته.
· تأثيرات سلبية على الحياة الشخصية والاجتماعية: يعاني الشخص المدمن في هذه المرحلة من تأثيرات سلبية على علاقاته الشخصية، وحياته المهنية، وأداءه الأكاديمي. قد يشعر بالانعزال والعزلة والشعور بالذنب أو الخزي بسبب تعاطي المخدر.
4. الإدمان الكامل:
تشير المرحلة الرابعة إلى مرحلة الإدمان الكامل أو المرحلة الشديدة للإدمان. في هذه المرحلة، يصبح الفرد متعطشًا ومعتمدًا تمامًا على المخدر، ويعاني من آثار جسدية ونفسية خطيرة جراء الإدمان. تكون الرغبة في التعاطي قوية جدًا وتسيطر على حياته. في المرحلة الرابعة، يكون الفرد غير قادر على التوقف عن التعاطي بسهولة أو تحت أي ظروف. قد يخسر السيطرة على سلوكه ويتجاهل العواقب السلبية المترتبة على استخدام المخدرات. قد يعاني من مشاكل صحية جسدية وعقلية خطيرة ويواجه تداعيات اجتماعية واقتصادية سلبية.
في هذه المرحلة، يُشعر الفرد بأعراض الانسحاب القوية عندما يتوقف عن استخدام المخدر، ويحتاج إلى جرعات أعلى للمخدر لتحقيق التأثير المرغوب أو الهروب من الأعراض الانسحابية.
كما يجب ملاحظة أن هذه المراحل ليست صارمة وقد يتباين تجربة الأفراد، كما أن بعض الأشخاص قد يدخلون مباشرة إلى مرحلة الإدمان الكاملة دون أن يمروا بمراحل سابقة. بالإضافة إلى ذلك، هناك عدة عوامل تؤثر على مراحل الإدمان وتسبب اختلافًا بين الأشخاص في استجابتهم للإدمان. من بين هذه العوامل:
· العوامل الوراثية: الوراثة لها دور في تحديد تعرض الأفراد للإدمان واستجابتهم للمواد المخدرة. قد يكون لديهم توارث عرضة أكبر للإدمان أو طريقة معينة لاستجابة للمخدرات.
· العوامل البيئية: تؤثر العوامل المحيطة بالفرد على مراحل الإدمان، مثل التعليم والمجتمع والثقافة والأقران. بيئة الفرد يمكن أن تشجع أو تعرقل التعاطي والإدمان.
· التجارب الشخصية: تجارب الحياة والتعامل مع الضغوط النفسية والعاطفية قد تلعب دورًا في تطوير الإدمان. قد يكون لديهم تجارب سابقة مع المخدرات أو تجارب صعبة تؤدي إلى البحث عن التخفيف والتعاطي.
· الصحة النفسية: وجود اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب أو القلق قد يزيد من خطر الإدمان ويؤثر على مراحله. يمكن أن تكون المخدرات وسيلة للتغلب على الأعراض أو التخفيف من الألم النفسي.
· الوفرة والوصول: التوافر والوصول إلى المخدرات يلعب دورًا في البدء في التعاطي والانتقال إلى مراحل الإدمان. وجود سهولة في الحصول على المخدرات يزيد من احتمالية التعاطي المتكرر والتطور إلى الإدمان.
يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن الإدمان هو حالة فردية، وبالتالي فإن تأثير هذه العوامل واختلاف المراحل يعتمد بشكل كبير على الفرد نفسه وظروفه الشخصية. لذا، يوصى بالبحث عن المساعدة المتخصصة من أخصائيي الصحة النفسية والإدمان لتقييم الحالة وتوفير الدعم والعلاج المناسب لكل فرد.
جميع مراحل الإدمان تكون خطيرة، ولا يوجد مرحلة محددة تكون أكثر خطورة من الأخرى بشكل عام. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن أن تعتبر أخطر في مراحل الإدمان:
1. الاعتماد الجسدي والنفسي: عندما يصبح الفرد متعطشًا للمادة ويعتمد عليها بشكل كبير للوظائف العادية للجسم والعقل. قد يصاحب ذلك ظهور أعراض الإنسحاب عندما يحاول الشخص التوقف عن تعاطي المادة.
2. الانعزال الاجتماعي: قد يصاحب الإدمان انعزال الفرد عن الأصدقاء والعائلة وتراجع العلاقات الاجتماعية السليمة. قد يفضل الشخص قضاء وقته وتفضيلًا للتعاطي على التفاعل الاجتماعي.
3. الآثار الصحية الجسدية والنفسية: يمكن أن يسبب التعاطي المتكرر للمادة آثارًا صحية خطيرة على الجسم والعقل. قد يتضمن ذلك مشاكل قلبية وقصور كلوي وأمراض الكبد واضطرابات النوم والقلق والاكتئاب.
4. المشاكل الاجتماعية والقانونية: يمكن أن يؤدي الإدمان إلى مشاكل اجتماعية وقانونية خطيرة. قد يتعرض الشخص لفقدان العمل، ومشاكل عائلية، والتورط في أنشطة غير قانونية للحصول على المادة أو تمويلها.
5. خطورة الجرعات العالية: يمكن أن يزيد الإدمان من احتمالية تناول جرعات عالية من المادة بحثًا عن التأثير المرغوب أو لتفادي الانسحاب. هذا يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الآثار الجسدية والنفسية وزيادة خطر الجرعات الزائدة والتسمم.
تتكون عملية التعافي من الإدمان عادةً من عدة مراحل، وقد يختلف الترتيب والمدة وفقًا للفرد ونوع الإدمان والعوامل الشخصية الأخرى. وفيما يلي نظرة عامة على المراحل الشائعة لعملية التعافي من الإدمان:
1. الاعتراف والتحضير: يعتبر هذه المرحلة بداية العملية حيث يقوم الفرد بالاعتراف بأنه يعاني من مشكلة إدمان ويحتاج إلى المساعدة. يتضمن هذا القبول النفسي تحضيرًا للتغيير والتوجه نحو البحث عن الدعم والعلاج المناسب.
2. التقييم والتشخيص: يتم في هذه المرحلة تقييم حالة الفرد وتشخيص الإدمان وتحديد الاحتياجات العلاجية المناسبة. يتضمن ذلك الاستشارة مع أخصائيي الصحة النفسية والإدمان لتحديد خطة العلاج المناسبة.
3. العلاج والتعاون: تتضمن هذه المرحلة استخدام العلاجات المناسبة والتعاون مع فريق العلاج المتخصص. يمكن أن يشمل العلاج تقديم المشورة النفسية، والعلاج السلوكي المعرفي، والعلاج الدوائي، والدعم النفسي والاجتماعي.
4. التواصل الاجتماعي والدعم: تشمل هذه المرحلة بناء شبكة اجتماعية داعمة والتواصل مع الأشخاص الذين يمكنهم تقديم الدعم والتشجيع خلال عملية التعافي. يشمل ذلك المشاركة في جلسات الدعم النفسي والاجتماعي والمجموعات الدعم المتراجع.
5. الصيانة والاستدامة: بمجرد تحقيق تحسن في حالة الفرد والتغلب على الإدمان، يكون الحفاظ على النمط الصحي والاستمرار في الدعم والعناية الذاتية جزءًا مهمًا من عملية التعافي. تشمل هذه المرحلة الحفاظ على نمط حياة صحي، والممارسة النشطة لمهارات التواصل وإدارة الضغوط، والالتزام بالمشورة العلاجية المستمرة.
يجب ملاحظة أن عملية التعافي من الإدمان هي مسار فردي يتطلب الوقت والجهد. يوصى بالبحث عن المساعدة المتخصصة من أخصائيي الصحة النفسية والإدمان للحصول على الدعم والإرشاد الملائم لكل فرد وظروفه الفردية.
علاج الإدمان عملية متعددة المراحل تستهدف التعامل مع الجوانب الجسدية والنفسية والاجتماعية للإدمان. يمكن أن تختلف المراحل والطرق المستخدمة في العلاج حسب نوع الإدمان واحتياجات الفرد. ومع ذلك، فيما يلي نظرة عامة على مراحل شائعة في علاج الإدمان:
1. التقييم: تتضمن هذه المرحلة التقييم الشامل للفرد وتقدير الحالة واحتياجاته الفردية. يتم جمع المعلومات الطبية والنفسية والاجتماعية للفرد من خلال مقابلات واختبارات مختلفة. تساعد هذه المعلومات في تحديد خطة العلاج المناسبة للفرد.
2. التخلص من السموم (الانسحاب): إذا كان الشخص مدمنًا للمواد القابلة للتسبب في انسحاب، قد يتم إجراء عملية التخلص من السموم تحت إشراف طبي. يتم إدارة الأدوية والعلاجات للتخفيف من أعراض الانسحاب وتجنب المضاعفات الصحية.
3. العلاج الدوائي: في بعض الحالات، قد يكون العلاج الدوائي ضروريًا للتحكم في الأعراض النفسية والجسدية للإدمان. يستخدم الأدوية المعتمدة علميًا لتقليل الرغبة في تعاطي المخدر والتخفيف من الأعراض الانسحابية.
4. العلاج النفسي: يشمل العلاج النفسي مجموعة متنوعة من الأساليب والتقنيات التي تهدف إلى تغيير السلوك والتفكير المرتبط بالإدمان. يمكن استخدام العلاج المعرفي السلوكي (CBT) والعلاج السلوكي المعرفي (CBT) والعلاج الجماعي والمشاركة في برامج الدعم المجتمعي.
5. إعادة التأهيل والمتابعة: بمجرد تحقيق التحسن في حالة الفرد وانتهاء مرحلة العلاج الأساسية، يمكن أن يواجه الفرد تحديات مستمرة في المحافظة على التعافي. يشمل ذلك المشاركة في برامج إعادة التأهيل والدعم المستمر، ومتابعة مع فريق العلاج والمساهمة في مجتمع الدعم.
يجب أن يتم تخصيص خطة العلاج والمراحل المحددة لكل فرد وفقًا لظروفه واحتياجاته الفردية. يوصى بالبحث عن المساعدة والدعم من المتخصصين في مجال الإدمان والصحة النفسية للحصول على العلاج المناسب والدعم الملائم خلال عملية التعافي.
احصل على فرصة لبدء حياة جديدة مليئة بالتحول والتغيير من خلال مركز The Balance ، نحن نقدم الدعم الطبي المتخصص لمساعدتك في التخلص من الإدمان وبناء مستقبل صحي ومتوازن. في مركزنا، نؤمن بأهمية تغيير أنماط التفكير والسلوكيات السلبية التي قد تكون سببًا في الإدمان. نقدم بيئة داعمة وخدمات متميزة لضمان تجربة العلاج الاستثنائية التي تستحقها. نحن نعتني بكل جانب من جوانب رحلتك نحو التعافي. فريقنا المتخصص من الأطباء والمستشارين يقدم الدعم الشامل والعلاج الفردي لضمان تلبية احتياجاتك الفردية وتحقيق نتائج فعالة.
تمتع بجوٍ من الرقي والفخامة أثناء فترة العلاج. يمكنك الاستمتاع بتجربة العلاج في بيئة فاخرة ومريحة تساعد على الشفاء والتجدد بشكل كامل. في مركز The Balance ، نؤمن بأنك تستحق أفضل رعاية ودعم في رحلتك نحو التعافي. انضم إلينا اليوم واحصل على البداية التي تستحقها لحياة صحية ومتوازنة بعيدًا عن الإدمان!
كيف يمكننا أن نساعد في علاج الإدمان
The Balance RehabClinic هي شركة رائدة في تقديم علاج الإدمان الفاخر وعلاج الصحة العقلية للأفراد الأثرياء وعائلاتهم ، حيث تقدم مزيجًا من العلوم المبتكرة والأساليب الشاملة مع رعاية فردية لا مثيل لها.
طريقة فريدة في علاج الإدمان
مفهوم ناجح ومثبت يركز على الأسباب الكامنةيشمل برنامجنا العلاجي تقديم علاج مصمم بشكل فردي لكل مريض على حدة، بطريقة نساعد فيها المريض على حل جميع المشكلات التي تواجهه خلال حياته. تُعقد جميع جلسات العلاج الفردية في مكان إقامة المريض ضمن المنشأة.
المزيد من المعلوماتتم تصميم برنامج علاجي بناءً على احتياجات المريض الشخصية. سيقوم الكادر المختص بجمع وتبادل المعلومات بشكل يومي وضبط جدول العلاج جيدًا. كما سيعمل المعالجون مع المريض بالتوازي لمعالجة الأسباب الكامنة للمشكلة لديه، وليس فقط علاج الأعراض التي يعاني منها.
المزيد من المعلوماتقد يحدث لدى المريض خلل في التوازن الكيميائي الحيوي لديه بسبب نظامه الغذائي وأحداث الحياة المجهدة التي يواجهها، ولكن غالبًا ما تكون أسباب ذلك وراثية. لذلك، يتم إجراء اختبارات كيميائية حيوية محددة لتحديد سبب خلل التوازن الكيميائي الحيوي الموجود لدى المريض. ومن خلال الجمع بين نتائج الاختبارات والمعلومات الموجودة في المصادر الطبية المعتمدة والفحوصات السريرية، يتم وصف بروتوكول علاجي فردي ومركب يشمل إعطاء الفيتامينات والمعادن والمغذيات المنوعة التي تساعد المريض على التعافي من الأمراض المختلفة.
المزيد من المعلوماتيجمع خبرائنا الطبيون بين أفضل العلاجات الموجودة في الطب العام والطب البديل، من أجل دعم المريض بشكل خاص وتقديم له علاجات تكميلية تمكنه من معالجة مشكلاته المختلفة وبناء نمط حياة صحي أكثر له.
المزيد من المعلوماتباستخدام أحدث التقنيات العلاجية المعتمدة التكنولوجيا مثل الارتجاع العصبي والتحفيز الكهربائي عبر الدماغ، يمكن معرفة الطبيعة البيولوجية لجسم المريض، ما يعطي فكرة جيدة عن صحته ورفاهيته، ويدعم أداء دماغه وجسمه، ويسرّع تعافيه.
المزيد من المعلوماتغالبًا ما تكون الصدمات المعقدة عاملاً رئيسيًا في توتر الحالة العقلية والجسدية. يوفر الميزان مساحة آمنة إلى جانب طرق علاج الصدمات المتكاملة لتمكين الشفاء.
المزيد من المعلوماتنهج دائم في علاج الإدمان
0 قبل
إرسال طلب القبول
0 قبل
تحديد أهداف العلاج
1 أسبوع
التقييمات والتخلص من السموم
1-4 أسبوع
العلاج النفسي والشمولي
4 أسبوع
العلاج الأسري
5-8 أسبوع
الرعاية اللاحقة
12+ أسبوع
زيارة تنشيطية
نظره في الإدمان
آخر الأخبار والأبحاث حول الإدمانما هو النيكوتين؟
تظهر أضرار التدخين على الصحة بشكل تدريجي وتتفاوت في الظهور حسب عدة عوامل، بما في ذلك مدة التعرض للتدخين وكمية التدخين والوراثة والعوامل البيئية الأخرى. إليك معلومات حول متى يمكن أن تظهر أضرار التدخين:
اقرأ أكثر