الخبرة الطبية السويسرية: مايوركا، زيوريخ، لندن، أوفشور

الدقائق 7

تم تحريره ومراجعته طبيا بواسطة خبراء THE BALANCE
فحص الحقيقة

هناك عدد واسع في نقاط الاختلاف بالشخصية ما بين الناس، هذا الاختلاف يحتمل المشاعر والسلوكيات والأفكار. قد يكون الشخص متوازنا ويخرج عن السيطرة في مشاعره في بعض الأوقات بشكل طبيعي، وقد يميل إلى التطرف بمشاعره أحيانا ولا ضرر في هذا أيضا، لكن في حالات أخرى يكون الأمر مختلفا، ويؤدي إلى ضرر كبير في شعور وحياة الشخص ومن حوله، ولا يستطيع التحكم بنفسه بالرغم من محاولاته. لذلك نضع لك هنا عزيزي القارئ بعض المحاور لتساعدك على فهم نفسك أكثر وما إذا كنت مصابا باضطراب ثنائي القطب أو كانت طبيعتك فقط المزاجية.

كيف أعرف اني مصاب باضطراب ثنائي القطب؟

بداية يتمّ تعريف اضطراب ثنائي القطب على أنه حالة صحية عقلية تسبّب تقلبات مزاجية حادة بين الارتفاعات أو مايسمى بالهوس أو الهوس الخفيف، وبين الانخفاضات أو ما يسمى بالاكتئاب.

يمكن أن تستمرّ نوبات الاكتئاب لفترة أطول من نوبات الهوس أو بالعكس، ومن الممكن ظهور أعراض كليهما في آن واحد.

تحدث هذه النوبات المتقلبة بوتيرة مختلفة من شخص لآخر حسب النوع، لذلك سنشرح لك هنا عزيزي القارئ بشكل سريع وتيرة كل نوع منهم:

  1. اضطراب ثنائي القطب النوع الأول: عند الإصابة بنوبة هوس واحدة على الأقل تليها أو تسبقها نوبات هوس خفيف أو اكتئاب يتمّ تشخيص الإصابة بهذا النوع.
  2. اضطراب ثنائي القطب النوع الثاني: عند الإصابة بنوبة اكتئاب واحدة على الأقل و نوبة هوس خفيف واحدة على الأقل دون الإصابة بنوبة هوس على الإطلاق يتمّ التشخيص بهذا النوع.
  3. اضطراب دوروية المزاج: عند الإصابة بنوبات عديدة من الهوس الخفيف أو الاكتئاب على مدار عامين على الأقل بالنسبة للبالغين وعام واحد عند الأطفال والمراهقين يتمّ تشخيص الإصابة بهذا النوع.
  4. أنواع أخرى:هناك بعض الأنواع المرتبطة بحالات صحية أخرى جسدية مثل التصلب المتعدّد أو السكتة الدماغية، أو كأعراض مصاحبة لتعاطي المخدرات أو الكحول.

أعراض نوبة الهوس:

  • تستمر مدّة نوبة الهوس لمدة 7 أيام على الأقل.
  • تكون الأعراض شديدة وقد تتطلب إدخال إلى المستشفى للعلاج.
  • تسارع الأفكار والانتقال من فكرة لأخرى بعشوائية.
  • كثيرة الحديث بصوت عالي بدون انقطاع.
  • زيادة مستوى الطاقة وقلة الحاجة للنوم.
  • ثقة في الذات مبالغ فيها وغير حقيقية.
  • زيادة في الرغبة الجنسية.
  • الإسراف في الإنفاق أو الشرب أو السهر أو الحفلات.
  • تعاطي المخدرات.
  • في بعض الحالات قد تتصاحب النوبة بالأوهام والانفصال عن الواقع.

أعراض نوبة الاكتئاب:

  • مزاج كئيب.
  • عدم الاستمتاع بممارسة النشاطات والهوايات المفضلة سابقا.
  • انخفاض مستوى الطاقة وضعف النشاط.
  • انعدام تقدير الذات.
  • الشعور بالذنب بشكل مستمر.
  • أفكار سوداوية قد تؤدي لسلوك انتحاري.
  • اضطراب في الشهية.
  • اضطراب في أنماط النوم.
  • حزن غير مفهوم وبدون أسباب واضحة.

أعراض نوبة الهوس الخفيف:

  • تستمرّ النوبات لعدة أيام.
  • ارتفاع في مستوى الطاقة.
  • شعور كبير في الثقة بالنفس والإبداع والعبقرية.
  • الشعور بالحاجة للعلاقات الاجتماعية وزيادة التواصل مع الآخرين.
  • زيادة ممارسة العلاقة الحميمية.
  • الانفعال بشكل سريع.
  • عدم القدرة على التركيز واضطراب الذاكرة.
  • سهولة التشتت.
  • ظهور بعض السلوكيات الخطرة مثل الإسراف في المال أو الشرب أو الشجار مع الآخرين.
  • شرب القهوة بشكل أكثر من المعتاد.
  • التدخين أكثر من المعتاد.

أعراض نوبة الاكتئاب:

  • التململ وبطء التصرفات.
  • الشعور بانعدام القيمة واحتقار الذات.
  • فقدان الطاقة والإعياء.
  • عدم القدرة على التركيز.
  • التردد وعدم القدرة على اتخاذ القرارات.
  • اختلال في أنماط النوم.
  • اختلال في أنماط تناول الطعام.
  • أفكار سوداوية وأفكار انتحارية وربما التخطيط له بشكل فعلي.

أعراض نوبة الهوس الخفيف:

  • الشعور بالسعادة البالغة أو النشوة.
  • تفاؤل شديد.
  • تقدير الذات بشكل مبالغ فيه.
  • الإفراط في الحديث.
  • ضعف القدرة على اتخاذ القرارات.
  • إصدار بعض السلوكيات الخطرة أو اتخاذ قرارات سيئة بسبب الحماس المفرط.
  • تسارع الأفكار وعدم القدرة على التركيز.
  • سرعة حركة الجسم والحاجة إلى كثرة الحركة.
  • قلة الحاجة للنوم.
  • سلوك عدواني اندفاعي.
  • التشتت بسهولة.

أعراض نوبة الاكتئاب:

  • الشعور بالحزن والكآبة.
  • فقدان الاهتمام بممارسة النشاطات المفضلة سابقا.
  • الرغبة في البكاء.
  • الانفعال السريع خصوصا في الأطفال والمراهقين.
  • اضطرابات في أنماط النوم.
  • الشعور بالذنب.
  • احتقار الذات.
  • الشعور بالإرهاق والإعياء.
  • اضطراب في الشهية واختلال الوزن بالزيادة أو النقصان.
  • أفكار سوداوية وسلوكيات انتحارية.

  • هل للتغيرات المزاجية سبب واضح؟ إذا كان للاكتئاب أو فرط النشاط سبب واضح تستطيع تسميته فأنت غير مصاب باضطراب ثنائي القطب حيث أن المريض من هذا النوع لايتأثر بالمواقف التي تحدث حوله، بل يشعر بالهوس أو الاكتئاب دون أسباب.
  • ما مدى حدّة هذه التقلبات وإلى متى تستمرّ؟ تكون حدّة التقلبات المزاجية بالنسبة للمريض باضطراب ثنائي القطب شديدة، وتستمرّ كذلك لفترة أطول، فقط يصاب بالهوس والنشاط المفرط لمدّة تصل إلى 4 أيام أو أكثر ويصاب كذلك بالاكتئاب الحاد لفترة تزيد غالبا عن أسبوعين وتصل لأشهر.
  • هل هناك أسباب أخرى للتقلبات المزاجية؟ بطبيعة الحال إذا كانت التقلبات شديدة لربما تكون مرتبطة باضطراب ثنائي القطب أو اضطرابات نفسية أخرى مثل اضطراب الشخصية الحديّة أو النرجسية.

ليس من السهل تشخيص اضطراب ثنائي القطب، وأغلب الحالات يتمّ تشخيصها فيه بعد عدّة سنوات من الإصابة به، لذلك على الشخص فور شعوره باضطراب في المشاعر أو صعوبة في ممارسة حياته بشكل طبيعي التوجه إلى المختصين للتعامل مع الأمر. يتمّ تشخيص اضطراب ثنائي القطب بعدّة طرق:

  • اختبار ثنائي القطب: يقوم الطبيب بالاستفسار من المريض بعدّة أسئلة وقد يعطيه استبيانا تفصيليا يضع فيه كل المعلومات اللازمة للتشخيص.
  • التقييم النفسي: يقوم الطبيب بتقييم مشاعر المريض وأفكاره والنظر في سلوكياته ومحاولة فهم أسبابها.
  • تقييم المزاج: يطلب الطبيب من المريض تدوين حالاته المزاجية وأنماط نومه وتناوله للطعام في مذكرة على فترة معينة مثلا أسبوع كسجل يستخدمه الطبيب لعمل تشخيص أفضل للحالة.
  • الفحص الجسدي: من المهم عمل فحوصات جسدية للتأكد من خلو الشخص من بعض الأمراض التي قد تسبّب له أعراض شبيهة بالاضطرابات النفسية مثل فحص الغدة الدرقية.
  • تقييم الحالة العقلية: يستخدم الأطباء تشخيص DSM المعتمد لتشخيص هذا الاضطراب حيث يتمّ الآتي:
  • لتشخيص الهوس لابد من توفر 3 أعراض على الأقل من أعراض الهوس واستمرارها لقرابة الأسبوع.
  • لتشخيص الاكتئاب لابد من توفر 4 أعراض على الأقل واستمرارها لمدّة أسبوعين على الأقل.

على الرغم من كون اضطراب ثنائي القطب اضطراب مزمن إلا أن نسبة الشفاء منه أو التعامل مع الأعراض حيث يعيش المريض حياة طبيعية أو شبه طبيعية ارتفعت كثيرا في السنوات القليلة السابقة، حيث تتنوع طرق العلاج منه بالعلاج الدوائي والعلاج النفسي وبعض الطرق الأخرى مثل العلاج بالصدمات الكهربائية أو العلاج المرتكز على الأسرة. وقد اثبتت هذه العلاجات في السنوات السابقة نجاحا كبيرا لمن باشر في الحصول على العلاج المناسب له. في حال وجود خطة علاجية صحيحة ومناسبة والبدء بالعلاج في مكان مخصص تحت يد أطباء مختصين يستطيع المريض الشعور بتحسن خلال 3 أشهر من بدء العلاج، وقد يستمرّ التحسن خلال سنوات في بعض الحالات،حيث تقلّ حدّة الأعراض بشكل واضح ويستطيع الشخص العودة شيئا فشيئا لممارسة حياته بشكل شبه طبيعي.

من علامات الشفاء التي تظهر على المريض مايلي:

  • استقرار الحالة المزاجية.
  • اختفاء أعراض الاكتئاب والهوس.
  • انتظام النوم.
  • شعور المريض بالقدرة على تحقيق المهام اليومية.
  • قدرة المريض على التواصل مجددا مع الآخرين.

يجب على المريض ألا يتوقف عن الحصول على العلاج فور شعوره بتحسّن إذا أن العلاجات تقوم على تخفيف الأعراض ولا تقوم بعلاج السبب حيث أنه غير معروف بشكل كامل إلى الآن. قد يستمرّ أخذ الأدوية والعلاجات فترة طويلة على مدار حياة الإنسان، إلا أنه لن يحتاج قدرا كبيرا في العلاجات مثل التي يحتاجها في بداية التعامل مع المرض. كذلك للبيئة حول المريض الدور الكبير في عملية الشفاء، فالحصول على دعم الأهل والأصدقاء يعطي المريض مساحة للشعور بشكل أفضل وعدم الشعور بالذنب الكثير تجاه الأشخاص من حوله. 

أيضا التثقف حول المرض بالنسبة للمريض نفسه يأخذ الأهمية الكبرى، حيث يستطيع المريض على الأقل تفهّم أن الأعراض التي يصاب بها هي أعراض مرتبطة باختلال كيمياء الدماغ وأنه ليس مذنبا للشعور بما يشعر، بل وربّما يساعده الفهم والوعي على التحكم بتصرفاته شيئا فشيئا. ومع الاستمرار بتنظيم أنماط النوم والغذاء يشعر المريض بكلّ تأكيد بتحسن واضح في حالته المزاجية. لذلك يعتبر العلاج النفسي من أهم خطوات علاج هذا الاضطراب حيث يقوم الطبيب بتعليم المريض بعض الاستراتيجيات التي تساعده في التعامل مع مواقف الحياة المختلفة ومع النوبات التي تصيبه والتكيف مع حياته بشكل عام.

الأسئلة الشائعة: 

The Balance RehabClinic هي شركة رائدة في تقديم علاج الإدمان الفاخر وعلاج الصحة العقلية للأفراد الأثرياء وعائلاتهم ، حيث تقدم مزيجًا من العلوم المبتكرة والأساليب الشاملة مع رعاية فردية لا مثيل لها.

طريقة فريدة

مفهوم ناجح ومثبت يركز على الأسباب الكامنة
نعالج مريض واحد فقط في كل مرة
نهج دائم مصمم
العلاج الكيميائي الحيوي
متعدد التخصصات والشمولية
العلاج القائم على التكنولوجيا
العلاج عن علم الصدمة

0 قبل

إرسال طلب القبول

0 قبل

تحديد أهداف العلاج

1 أسبوع

التقييمات والتخلص من السموم

1-4 أسبوع

العلاج النفسي والشمولي

4 أسبوع

العلاج الأسري

5-8 أسبوع

الرعاية اللاحقة

12+ أسبوع

زيارة تنشيطية