الحالات اللتي نعالجها
طريقة فريدة
إضافي
العلاجات
البرنامج والتكاليف
برنامج علاج سكني مكثف يبدأ من 4 أسابيع. الموقع: مايوركا، زيوريخ، لندن.
صمم شخصيًا جلسات أو برامج علاج العيادات الخارجية وإدارة الحالة المستمرة. المكان: مايوركا ، لندن ، زيورخ .
برنامج علاجي على متن يخت فاخر في البحر الأبيض المتوسط. الموقع: مايوركا.
تقييمات رأي ثانٍ شاملة لكل من المخاوف الصحية النفسية والعامة. الموقع: مايوركا، زيوريخ، لندن.
معلومات إضافية
الدقائق 7
هناك عدد واسع في نقاط الاختلاف بالشخصية ما بين الناس، هذا الاختلاف يحتمل المشاعر والسلوكيات والأفكار. قد يكون الشخص متوازنا ويخرج عن السيطرة في مشاعره في بعض الأوقات بشكل طبيعي، وقد يميل إلى التطرف بمشاعره أحيانا ولا ضرر في هذا أيضا، لكن في حالات أخرى يكون الأمر مختلفا، ويؤدي إلى ضرر كبير في شعور وحياة الشخص ومن حوله، ولا يستطيع التحكم بنفسه بالرغم من محاولاته. لذلك نضع لك هنا عزيزي القارئ بعض المحاور لتساعدك على فهم نفسك أكثر وما إذا كنت مصابا باضطراب ثنائي القطب أو كانت طبيعتك فقط المزاجية.
بداية يتمّ تعريف اضطراب ثنائي القطب على أنه حالة صحية عقلية تسبّب تقلبات مزاجية حادة بين الارتفاعات أو مايسمى بالهوس أو الهوس الخفيف، وبين الانخفاضات أو ما يسمى بالاكتئاب.
يمكن أن تستمرّ نوبات الاكتئاب لفترة أطول من نوبات الهوس أو بالعكس، ومن الممكن ظهور أعراض كليهما في آن واحد.
تحدث هذه النوبات المتقلبة بوتيرة مختلفة من شخص لآخر حسب النوع، لذلك سنشرح لك هنا عزيزي القارئ بشكل سريع وتيرة كل نوع منهم:
أعراض نوبة الهوس:
أعراض نوبة الاكتئاب:
أعراض نوبة الهوس الخفيف:
أعراض نوبة الاكتئاب:
أعراض نوبة الهوس الخفيف:
أعراض نوبة الاكتئاب:
ليس من السهل تشخيص اضطراب ثنائي القطب، وأغلب الحالات يتمّ تشخيصها فيه بعد عدّة سنوات من الإصابة به، لذلك على الشخص فور شعوره باضطراب في المشاعر أو صعوبة في ممارسة حياته بشكل طبيعي التوجه إلى المختصين للتعامل مع الأمر. يتمّ تشخيص اضطراب ثنائي القطب بعدّة طرق:
على الرغم من كون اضطراب ثنائي القطب اضطراب مزمن إلا أن نسبة الشفاء منه أو التعامل مع الأعراض حيث يعيش المريض حياة طبيعية أو شبه طبيعية ارتفعت كثيرا في السنوات القليلة السابقة، حيث تتنوع طرق العلاج منه بالعلاج الدوائي والعلاج النفسي وبعض الطرق الأخرى مثل العلاج بالصدمات الكهربائية أو العلاج المرتكز على الأسرة. وقد اثبتت هذه العلاجات في السنوات السابقة نجاحا كبيرا لمن باشر في الحصول على العلاج المناسب له. في حال وجود خطة علاجية صحيحة ومناسبة والبدء بالعلاج في مكان مخصص تحت يد أطباء مختصين يستطيع المريض الشعور بتحسن خلال 3 أشهر من بدء العلاج، وقد يستمرّ التحسن خلال سنوات في بعض الحالات،حيث تقلّ حدّة الأعراض بشكل واضح ويستطيع الشخص العودة شيئا فشيئا لممارسة حياته بشكل شبه طبيعي.
من علامات الشفاء التي تظهر على المريض مايلي:
يجب على المريض ألا يتوقف عن الحصول على العلاج فور شعوره بتحسّن إذا أن العلاجات تقوم على تخفيف الأعراض ولا تقوم بعلاج السبب حيث أنه غير معروف بشكل كامل إلى الآن. قد يستمرّ أخذ الأدوية والعلاجات فترة طويلة على مدار حياة الإنسان، إلا أنه لن يحتاج قدرا كبيرا في العلاجات مثل التي يحتاجها في بداية التعامل مع المرض. كذلك للبيئة حول المريض الدور الكبير في عملية الشفاء، فالحصول على دعم الأهل والأصدقاء يعطي المريض مساحة للشعور بشكل أفضل وعدم الشعور بالذنب الكثير تجاه الأشخاص من حوله.
أيضا التثقف حول المرض بالنسبة للمريض نفسه يأخذ الأهمية الكبرى، حيث يستطيع المريض على الأقل تفهّم أن الأعراض التي يصاب بها هي أعراض مرتبطة باختلال كيمياء الدماغ وأنه ليس مذنبا للشعور بما يشعر، بل وربّما يساعده الفهم والوعي على التحكم بتصرفاته شيئا فشيئا. ومع الاستمرار بتنظيم أنماط النوم والغذاء يشعر المريض بكلّ تأكيد بتحسن واضح في حالته المزاجية. لذلك يعتبر العلاج النفسي من أهم خطوات علاج هذا الاضطراب حيث يقوم الطبيب بتعليم المريض بعض الاستراتيجيات التي تساعده في التعامل مع مواقف الحياة المختلفة ومع النوبات التي تصيبه والتكيف مع حياته بشكل عام.
في حقيقة الأمر تعدّ الاضطرابات العقلية مهمّة شاقة على المواد الكيميائية في حلّها، مابالك بالمواد الطبيعية التي تحتوي على تراكيز بسيطة من المواد الفعالة، وهذا لايعني أنها غير فعالة، بل قد يكون لها تأثيرات جيّدة لكن ليس من المتوقع منها أداء مهام كبيرة أو علاج أمراض بشكل كامل، وفي كلّ الأحوال من المهم قبل التوجه للطب البديل استشارة الطبيب المعالج حول هذه الممارسات العلاجية حتى لاتتعارض مع العلاج الأصلي وفهم المخاطر التي قد تتعلق بها. أيضا من المهم عدم الاعتماد عليها لوحدها والاستمرار بالخطة العلاجية المناسبة مع الطبيب والانفتاح معه حول الرغبة في تجربة الطب البديل حتى ينصحك بما هو أنسب لحالتك.
هذا الاضطراب وأنواع أخرى من الاضطرابات لا يمكن أن تعالجها وحدك في المنزل، توجّه إلى أهل الاختصاص لتنعم بحياة طبيعية. تواصل معنا The Balance
The Balance RehabClinic هي شركة رائدة في تقديم علاج الإدمان الفاخر وعلاج الصحة العقلية للأفراد الأثرياء وعائلاتهم ، حيث تقدم مزيجًا من العلوم المبتكرة والأساليب الشاملة مع رعاية فردية لا مثيل لها.
يشمل برنامجنا العلاجي تقديم علاج مصمم بشكل فردي لكل مريض على حدة، بطريقة نساعد فيها المريض على حل جميع المشكلات التي تواجهه خلال حياته. تُعقد جميع جلسات العلاج الفردية في مكان إقامة المريض ضمن المنشأة.
المزيد من المعلوماتتم تصميم برنامج علاجي بناءً على احتياجات المريض الشخصية. سيقوم الكادر المختص بجمع وتبادل المعلومات بشكل يومي وضبط جدول العلاج جيدًا. كما سيعمل المعالجون مع المريض بالتوازي لمعالجة الأسباب الكامنة للمشكلة لديه، وليس فقط علاج الأعراض التي يعاني منها.
المزيد من المعلوماتقد يحدث لدى المريض خلل في التوازن الكيميائي الحيوي لديه بسبب نظامه الغذائي وأحداث الحياة المجهدة التي يواجهها، ولكن غالبًا ما تكون أسباب ذلك وراثية. لذلك، يتم إجراء اختبارات كيميائية حيوية محددة لتحديد سبب خلل التوازن الكيميائي الحيوي الموجود لدى المريض. ومن خلال الجمع بين نتائج الاختبارات والمعلومات الموجودة في المصادر الطبية المعتمدة والفحوصات السريرية، يتم وصف بروتوكول علاجي فردي ومركب يشمل إعطاء الفيتامينات والمعادن والمغذيات المنوعة التي تساعد المريض على التعافي من الأمراض المختلفة.
المزيد من المعلوماتيجمع خبرائنا الطبيون بين أفضل العلاجات الموجودة في الطب العام والطب البديل، من أجل دعم المريض بشكل خاص وتقديم له علاجات تكميلية تمكنه من معالجة مشكلاته المختلفة وبناء نمط حياة صحي أكثر له.
المزيد من المعلوماتباستخدام أحدث التقنيات العلاجية المعتمدة التكنولوجيا مثل الارتجاع العصبي والتحفيز الكهربائي عبر الدماغ، يمكن معرفة الطبيعة البيولوجية لجسم المريض، ما يعطي فكرة جيدة عن صحته ورفاهيته، ويدعم أداء دماغه وجسمه، ويسرّع تعافيه.
المزيد من المعلوماتغالبًا ما تكون الصدمات المعقدة عاملاً رئيسيًا في توتر الحالة العقلية والجسدية. يوفر الميزان مساحة آمنة إلى جانب طرق علاج الصدمات المتكاملة لتمكين الشفاء.
المزيد من المعلومات