Logo
الخبرة الطبية السويسرية: مايوركا، زيورخ، لندن، ماربيا، أوفشور

الدقائق 8

تم تحريره ومراجعته طبيا بواسطة خبراء THE BALANCE
فحص الحقيقة

يخشى العديد من المدمنين على الحشيش من الأعراض الانسحابية التي قد تظهر بعد التوقف عن تعاطيه، مما يجعلهم يشعرون بالخوف من فكرة الإقلاع عنه. ومن أبرز هذه الأعراض الدوخة، القيء، القلق، التوتر، والصداع، وهي أعراض قد تبدو مزعجة للغاية للبعض.

ولكن من المهم أن ندرك أن مواجهة هذه الأعراض ليست بالأمر المستحيل، وأن هناك طرقًا طبية وعلاجية يمكن أن تخفف من حدة هذه الأعراض وتجعل رحلة الإقلاع أقل ألمًا وأكثر أمانًا. لذا، سنسلط الضوء على الأضرار التي يمكن أن تنشأ عن ترك الحشيش، وكيف يمكن التعامل معها بفعالية وبأقل قدر من المعاناة.

توجد العديد من المواد التي تسبب الإدمان لدى الأشخاص، وقد يؤدي التوقف المفاجئ عن تناول هذه المواد أو تقليل الجرعات بشكل كبير إلى ظهور أعراض انسحابية، والتي تشمل تأثيرات نفسية وجسدية متنوعة.

تُعدُّ الأعراض الانسحابية استجابة طبيعية للجسم عند التوقف عن تناول المواد التي تُسبب الإدمان، مثل الكحول، النيكوتين، المخدرات، الحشيش وحتى بعض الأدوية. وتتنوع شدة هذه الأعراض وتأثيرها بناءً على نوع المادة التي كان الفرد يعتمد عليها.(1)

نستعرض في هذا المقال أعراض الانسحاب المرتبطة بمادة الحشيش التي تؤدي إلى الإدمان لدى الأفراد.

مواجهة الإدمان ليست مجرد معركة مع المادة ذاتها، بل هي أيضًا صراع مع الأعراض الانسحابية التي تظهر عند التوقف المفاجئ أو التدريجي عن التعاطي. ومن بين المواد التي تثير هذا التحدي نجد الحشيش، حيث يعاني الأفراد من تأثيرات جسدية ونفسية متنوعة بعد تركها.

ورغم أن أعراض انسحاب الحشيش ليست بقسوة تلك المرتبطة بالمواد الأفيونية مثل الهيروين والمورفين، إلا أنها قد تكون كافية لتثبيط عزيمة البعض عن الإقلاع. تبدأ هذه الأعراض عادة خلال 24 ساعة من آخر استخدام، وتصل إلى ذروتها خلال الأسبوع الأول، مما يجعل الفترة الأولى من التوقف الأكثر تحديًا.(2) 

المدمنون لفترة أطول على الحشيش يواجهون احتمالًا أكبر لتجربة أعراض انسحابية قد تتراوح بين الخفيفة والشديدة. وبالنسبة للنساء، فإن الأبحاث تشير إلى أن الأعراض قد تكون أكثر عددًا وحدّة مقارنة بالرجال، وذلك تحت تأثير عوامل بيئية ووراثية. 

يعتبر الإقلاع عن الحشيش هو أول خطوة نحو التحرر، ولكنه يتطلب فهمًا ودعمًا لمواجهة هذه المرحلة الحرجة بأقل قدر من المعاناة.

تُعتبر منتجات القنب، مثل الحشيش، غنية بمركبات فعالة تؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي، وأبرزها دلتا-9-رباعي هيدروكانابينول (THC) ومركب الكانابيديول (CBD). عند دخول هذه المركبات إلى الجسم، ترتبط بمستقبلات طبيعية في الدماغ تُعرف باسم مستقبلات القنب، التي تلعب دورًا مهمًا في تنظيم وظائف عديدة، مثل المزاج، الشهية، والإحساس بالألم.

عند التعاطي المزمن لمنتجات القنب، تحدث تغييرات في هذه المستقبلات نتيجة التكيف المستمر مع تأثير المركبات الفعالة. لكن مع التوقف عن التعاطي، يجد الجسم نفسه مضطرًا لإعادة ضبط وظائفه لاستعادة التوازن الطبيعي، وهو ما يؤدي إلى ظهور أعراض انسحابية نتيجة غياب هذه التأثيرات المعتادة.

بحسب الدراسات، تبدأ مستقبلات القنب-1 تدريجيًا في استعادة حالتها الطبيعية خلال يومين فقط من التوقف عن التعاطي، بينما يستغرق الأمر حوالي أربعة أسابيع لتعود إلى عملها الكامل، مما يعكس قدرة الجسم على التعافي من تأثير هذه المواد واستعادة حالته الطبيعية مع مرور الوقت.(3)

يوجد العديد من العلامات والأعراض التي قد تبرز على الأشخاص الذين يتعاطون الحشيش، ويمكن لمحيطهم ملاحظتها. تتضمن هذه الأعراض علامات جسدية بالإضافة إلى سلوكيات معينة مرتبطة بالتعاطي. (4) ولكن بشكل عام، يمكن ملاحظة بعض التصرفات الشائعة التي قد تشير إلى تعاطي الحشيش، خاصة:

         التأثيرات الجسدية

  • العينين الحمراء: من الآثار الجانبية الشائعة هي احمرار العينين نتيجة لتوسع الأوعية الدموية.
  • الجوع المفرط: يعاني الكثيرون من المدمنين من زيادة في الشهية.
  • التنسيق الحركي الضعيف: قد يظهر تأثير على التنسيق بين الحركة والتوازن، مما يؤدي إلى حركات غير متقنة.

         التأثيرات النفسية

  • التغيرات في المزاج: يمكن أن يمر الشخص بتقلبات مزاجية شديدة، من الفرح الشديد إلى الحزن أو القلق.
  • الشعور بالانفصال عن الواقع: قد يشعر المتعاطي بتغيير في إدراكه للزمان والمكان، ويشعر وكأنه منفصل عن الواقع.
  • زيادة في التفكير أو الهلوسة: قد يبدأ البعض في التفكير العميق أو الهلوسة في بعض الأحيان، مما يؤدي إلى انشغال ذهنهم بأفكار غير منطقية أو مشوشة.

         التصرفات الاجتماعية

  • الانعزال الاجتماعي: قد يظهر المتعاطي رغبة في العزلة أو التراجع عن الأنشطة الاجتماعية المعتادة.
  • النشاط الزائد أو الخمول: قد يصبح البعض أكثر نشاطًا من المعتاد في حالات معينة، بينما يصبح آخرون كسولين جدًا أو يتجنبون الأنشطة البدنية.

         الذاكرة والتركيز

  • ضعف الذاكرة قصيرة المدى: يعاني العديد من مستخدمي الحشيش من صعوبة في تذكر المعلومات أو الأحداث القريبة.
  • صعوبة في التركيز: قد يواجه المتعاطي صعوبة في الحفاظ على تركيزه أثناء الأنشطة اليومية أو المهام.

عند التوقف عن تعاطي الحشيش أو الماريجوانا، يواجه الأفراد مجموعة متنوعة من الأعراض الانسحابية التي تشمل جوانب نفسية وجسدية، مما يجعل هذه المرحلة تحديًا حقيقيًا يتطلب الصبر والدعم.

أعراض الانسحاب النفسية

يُعتبر التأثير النفسي من أبرز التحديات التي يواجهها الأفراد عند التوقف عن تعاطي الحشيش، حيث تظهر لديهم رغبة شديدة وملحة في العودة للتعاطي مرة أخرى. وتُعرف هذه الحالة علميًا بـ”الرغبة الشديدة”، وهي واحدة من أصعب الأعراض الانسحابية التي تواجه المدمن.(5)

تُسيطر هذه الرغبة على تفكير الشخص بشكل مكثف، مما يجعله يعاني من صراع داخلي مستمر بين محاولته الإقلاع عن المادة وتعوُّده السابق عليها. ويزيد هذا الإحساس عادة عند التعرض لمواقف أو أماكن أو أشخاص يرتبطون بتجربة التعاطي، وهو ما يُعرف بالمحفزات.

ومن أبرز الأعراض النفسية الأخرى: 

  • التوتر العصبي والانفعال الزائد. 
  • الشعور بالعدوانية والهيجان. 
  • اضطرابات في النوم مثل الأرق. 
  • فقدان الشهية وتراجع الرغبة في تناول الطعام. 
  • زيادة مشاعر الاكتئاب وصعوبة التركيز. 
  • تقلب المزاج بشكل ملحوظ. 

أعراض الانسحاب الجسدية

لا تقتصر المعاناة التي يواجهها الشخص عند التوقف عن تعاطي الحشيش أو الماريجوانا على الجانب النفسي فقط، بل تمتد لتشمل أعراضًا جسدية قد تكون مرهقة ومزعجة للغاية. هذه الأعراض الجسدية تظهر نتيجة محاولة الجسم التكيف مع غياب المادة التي كان يعتمد عليها لفترة طويلة.

توجد العديد من الأعراض الجسدية للانسحاب، مثل: 

  • آلام شديدة في البطن واضطرابات هضمية. 
  • رعشة في الأطراف. 
  •  تعرق غزير، وأحيانًا تعرق بارد. 
  • حمى وقشعريرة مصاحبة لها. 
  •  صداع مستمر قد يعيق الأنشطة اليومية.(6)

كل هذه الأعراض تجعل المرحلة الأولى من الإقلاع عن التعاطي تحديًا صعبًا يتطلب الدعم الطبي والنفسي، لضمان تجاوز هذه المرحلة بأمان والوصول إلى حياة أكثر استقرارًا وصحة.

بعد التوقف عن تعاطي الحشيش، قد يواجه الفرد مجموعة من الآثار النفسية التي تتفاوت في شدتها ومدتها. هذه الآثار يمكن أن تكون مؤقتة، لكنها قد تستمر لبضعة أسابيع أو حتى أشهر في بعض الحالات.

من أهم هذه الآثار النفسية، نذكر:

  • القلق والتوتر:

يشعر العديد من الأشخاص بالقلق الشديد بعد التوقف عن تعاطي الحشيش، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى توتر مستمر وصعوبة في التعامل مع المواقف اليومية.

  • الاكتئاب:

يعتبر الاكتئاب من الأعراض النفسية الشائعة بعد الإقلاع عن الحشيش. قد يشعر الشخص بالحزن أو فقدان الاهتمام بالأشياء التي كانت تثيره سابقًا.

  • العصبية والانفعال:

تزداد مشاعر العصبية والانفعال، وقد يشعر الشخص بتهيج شديد تجاه مواقف بسيطة، وهو ما يؤثر على تفاعلاته مع الآخرين.

  • تقلبات المزاج:

تحدث تقلبات في المزاج، حيث يمكن أن يمر الشخص بفترات من السعادة المفرطة تليها فترات من الحزن أو اليأس، مما يجعل من الصعب عليه الاستقرار عاطفيًا.

  • صعوبة في التركيز:

يعاني البعض من صعوبة في التركيز أو التفكير بشكل واضح بعد التوقف عن تعاطي الحشيش، وهو ما يؤثر على أداء الأنشطة اليومية.

  • الفراغ الداخلي والملل:

يشعر البعض بالفراغ الداخلي أو الملل، خاصة إذا كان الحشيش قد أصبح جزءًا كبيرًا من روتينهم اليومي، ويصعب عليهم العثور على مصادر أخرى للراحة أو الاستمتاع.

  • الرغبة في العودة للتعاطي:

تظهر رغبة ملحة في العودة لتعاطي الحشيش، وهي من أبرز الآثار النفسية التي يمكن أن تجعل عملية الإقلاع صعبة.

تختلف فترة استمرار أعراض انسحاب الحشيش باختلاف طبيعة الأعراض والعوامل المؤثرة عليها. فعلى سبيل المثال، قد تستمر الأعراض الجسدية لمدة تصل إلى أسبوعين، وهي المدة التي يحتاجها الجسم للتخلص من المركبات الفعالة الموجودة في الحشيش. أما الأعراض النفسية، فتتسم بكونها أطول أمدًا، وقد تستمر لأسابيع أو حتى أشهر حسب حالة الشخص.(7)

هناك العديد من العوامل التي تلعب دورًا كبيرًا في تحديد مدة بقاء منتجات القنب في الجسم وتأثيرها على فترة الأعراض الانسحابية. (8) من بين هذه العوامل: 

  • الكمية المستخدمة: كلما زادت كمية الحشيش أو الماريجوانا التي تم تعاطيها، يستغرق الجسم وقتًا أطول للتخلص منها. 
  • وتيرة التعاطي: الاستخدام المتكرر يؤدي إلى تراكم المركبات الفعالة في الجسم. 
  • النظام الغذائي: بعض الأنماط الغذائية قد تسرّع أو تبطئ عملية التخلص من السموم. 
  • معدل الأيض: يعتمد مدى سرعة الجسم في حرق المواد على كفاءة عمليات التمثيل الغذائي.(9) 
  • نسبة الدهون في الجسم: نظرًا لأن مركبات القنب تميل إلى الذوبان في الدهون، فإن الأفراد ذوي نسبة دهون عالية قد يحتفظون بهذه المركبات لفترة أطول. 

و لذلك يعتبر فهم هذه العوامل مهم جدا لأنه يساعد على تحديد الخطة العلاجية الأنسب لكل فرد، ويعزز من نجاحه في تخطي الأعراض الانسحابية للحشيش بفعالية.

عند اتخاذ قرار الإقلاع عن استخدام الحشيش، خاصة بعد فترة طويلة من التعاطي المنتظم والمكثف، قد يواجه الأفراد سلسلة من الأعراض الانسحابية التي تتبع جدولًا زمنيًا متوقعًا، يتمثل في المراحل التالية: 

  • خلال أول 24-48 ساعة: تبدأ الأعراض الانسحابية بالظهور، وتكون في البداية بسيطة لكنها تتصاعد تدريجيًا. 
  • بين اليوم الثاني واليوم السادس: تصل الأعراض إلى أشد درجاتها، حيث يشعر الفرد بأكبر قدر من التحدي الجسدي والنفسي. 
  • خلال الأسابيع الثلاثة الأولى: تبدأ الأعراض الحادة في التراجع تدريجيًا، ويبدأ الجسم في التأقلم مع غياب المادة المخدرة. 
  • حتى الأسبوع الخامس: رغم تراجع معظم الأعراض، إلا أن بعض التأثيرات النفسية، مثل التوتر أو القلق، قد تستمر لفترة أطول لدى بعض الأشخاص. 

تجدر الإشارة إلى أن هذا الجدول الزمني يختلف من شخص لآخر بناءً على عوامل مثل مدة التعاطي، كمية الحشيش المستخدمة، والعوامل الصحية والنفسية للفرد.(10)

في الختام، يُمكن القول إن أعراض انسحاب الحشيش تتنوع بشكل كبير من شخص لآخر، سواء من حيث شدتها أو مدة استمرارها. يعتمد ذلك على عوامل عديدة، مثل فترة التعاطي، الكميات المستخدمة، والحالة الصحية والنفسية للفرد. قد تكون هذه الأعراض مؤقتة، لكنها غالبًا ما تُشكِّل تحديًا حقيقيًا، خاصةً إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.

الإقلاع عن تعاطي الحشيش ليس مستحيلًا، ولكنه يتطلب الإرادة والدعم المناسب. فبالمتابعة الطبية والنفسية، يمكن للفرد أن يتجاوز هذه المرحلة الصعبة ويبدأ حياة جديدة خالية من الإدمان، مليئة بالصحة والاستقرار. لذلك، يُنصح دائمًا بالحصول على استشارة طبية قبل اتخاذ قرار الإقلاع عن تعاطي الحشيش. فالأطباء المتخصصين يمكنهم تقديم المساعدة اللازمة من خلال وضع خطة علاجية متكاملة تُناسب حالة كل فرد.

(1) Gupta, M., Gokarakonda, S. B., Regina, A. C., & Attia, F. N. (2024). Withdrawal Syndromes. In StatPearls. StatPearls Publishing.

(2) Connor, J. P., Stjepanović, D., Budney, A. J., Le Foll, B., & Hall, W. D. (2022). Clinical management of cannabis withdrawal. Addiction (Abingdon, England), 117(7), 2075–2095. https://doi.org/10.1111/add.15743

(3) Lafaye, G., Karila, L., Blecha, L., & Benyamina, A. (2017). Cannabis, cannabinoids, and health. Dialogues in clinical neuroscience, 19(3), 309–316. https://doi.org/10.31887/DCNS.2017.19.3/glafaye

(4) Sorkhou, M., Bedder, R. H., & George, T. P. (2021). The Behavioral Sequelae of Cannabis Use in Healthy People: A Systematic Review. Frontiers in psychiatry, 12, 630247. https://doi.org/10.3389/fpsyt.2021.630247

(5) Bonnet, U., & Preuss, U. W. (2017). The cannabis withdrawal syndrome: current insights. Substance abuse and rehabilitation, 8, 9–37. https://doi.org/10.2147/SAR.S109576  

(6) Preuss, U. W., Watzke, A. B., Zimmermann, J., Wong, J. W., & Schmidt, C. O. (2010). Cannabis withdrawal severity and short-term course among cannabis-dependent adolescent and young adult inpatients. Drug and alcohol dependence, 106(2-3), 133–141. https://doi.org/10.1016/j.drugalcdep.2009.08.008

(7) Lerner, A., & Klein, M. (2019). Dependence, withdrawal and rebound of CNS drugs: an update and regulatory considerations for new drugs development. Brain communications, 1(1), fcz025. https://doi.org/10.1093/braincomms/fcz025

(8) Sharma, P., Murthy, P., & Bharath, M. M. (2012). Chemistry, metabolism, and toxicology of cannabis: clinical implications. Iranian journal of psychiatry, 7(4), 149–156.

(9) Hadland, S. E., & Levy, S. (2016). Objective Testing: Urine and Other Drug Tests. Child and adolescent psychiatric clinics of North America, 25(3), 549–565. https://doi.org/10.1016/j.chc.2016.02.005

(10) Budney, A. J., Moore, B. A., Vandrey, R. G., & Hughes, J. R. (2003). The time course and significance of cannabis withdrawal. Journal of abnormal psychology, 112(3), 393–402. https://doi.org/10.1037/0021-843x.112.3.393

الأسئلة الشائعة

The Balance RehabClinic هي شركة رائدة في تقديم علاج الإدمان الفاخر وعلاج الصحة العقلية للأفراد الأثرياء وعائلاتهم ، حيث تقدم مزيجًا من العلوم المبتكرة والأساليب الشاملة مع رعاية فردية لا مثيل لها.

طريقة فريدة

مفهوم ناجح ومثبت يركز على الأسباب الكامنة
نعالج مريض واحد فقط في كل مرة
نهج دائم مصمم
العلاج الكيميائي الحيوي
متعدد التخصصات والشمولية
العلاج القائم على التكنولوجيا
العلاج عن علم الصدمة

0 قبل

إرسال طلب القبول

0 قبل

تحديد أهداف العلاج

1 أسبوع

التقييمات والتخلص من السموم

1-4 أسبوع

العلاج النفسي والشمولي

4 أسبوع

العلاج الأسري

5-8 أسبوع

الرعاية اللاحقة

12+ أسبوع

زيارة تنشيطية

Skip to content