Logo
الخبرة الطبية السويسرية: مايوركا، زيورخ، لندن، ماربيا، أوفشور

الدقائق 6

تم تحريره ومراجعته طبيا بواسطة خبراء THE BALANCE
فحص الحقيقة

يُستخدم دواء ديكلوماكس لعلاج الصداع النصفي وعلى المدى القصير لتسكين الألم، والاحمرار، والتورم، والالتهاب. تشمل الآثار الجانبية الشائعة آلام المعدة، والإمساك، والتقيؤ. ولتقليل هذه الآثار الجانبية، يُنصح بتناول هذا الدواء بأقل جرعة فعّالة ولأقصر مدة ممكنة. سنكتشف في هذا المقال كل ما يجب معرفته عن ديكلوماكس.

تُعدّ حبوب ديكلوماكس (diclomax) من الأدوية التي تحتوي على المادة الفعالة ديكلوفيناك الصوديوم (Diclofenac Sodium)، وهي تندرج ضمن فئة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، والتي تُستخدم لتخفيف الألم وتقليل الالتهاب (1). تعمل مادة ديكلوفيناك الصوديوم عن طريق منع مواد معينة في الجسم: البروستاجلاندين وهى مواد توجد فى الجسم بشكل طبيعى وتعمل على تنظيم الشعور بالألم وتعزيز حدوث الالتهاب والحمى.والالتهابات (2).

توجد أنواع مختلفة من دواء الديكلوماكس:

  •  ديكلوماكس 50 ملجم (Diclomax 50 mg): حبوب فموية تحتوي على 50 ملجم من ديكلوفيناك الصوديوم في كل قرص، تُستخدم لتسكين الألم وتقليل الالتهاب.
  • ديكلوماكس 25 ملجم (Diclomax 25 mg): حبوب فموية بتركيز 25 ملجم من ديكلوفيناك الصوديوم في كل قرص، مخصصة لعلاج الحالات التي تتطلب جرعات أقل من الدواء.
  • ديكلوماكس جل (Diclomax Gel): مستحضر موضعي يحتوي على 1 % من ديكلوفيناك الصوديوم، يُستخدم لتخفيف الألم والالتهابات في العضلات والمفاصل عند دهنه مباشرة على الجلد.

معظم البالغين يمكنهم تناول دواء الديكلوفيناك، كما يمكن وصف الديكلوفيناك للأطفال لعلاج مشاكل المفاصل لديهم، ويعتمد نوع الديكلوفيناك المستخدم على عمر الطفل.

تستخدم حبوب ديكلوماكس لعلاج أعراض الحالات التالية :

للمفاصل:

يُستخدم ديكلوماكس لتخفيف الألم وتقليل الالتهابات المرتبطة بمشاكل المفاصل المختلفة (3)، مثل:

  • التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • التهاب المفاصل الناتج عن النقرس
  •  آلام أسفل الظهر والتهابات العمود الفقري.

لا يُستخدم هذا الدواء بشكل مستقل كعلاج طويل الأمد، بل يجب أن يتم تحديد الجرعة ومدة الاستخدام والأدوية المصاحبة من قبل الطبيب المعالج، وفقًا لحالة كل مريض.

لآلام الأسنان:

يُستخدم ديكلوماكس كمسكن ومضاد للالتهاب في حالات آلام الأسنان المختلفة (4)، بما في ذلك:

  •  الإجراءات الجراحية في الفك.
  •  التهابات الأسنان والخُراجات.

ويتم استخدامه عادةً كعلاج قصير الأمد، حسب الحاجة وتحت إشراف الطبيب.

لتخفيف آلام الدورة الشهرية:

يساعد ديكلوماكس في تخفيف الآلام المرتبطة بالدورة الشهرية (عُسر الطمث)، ويمكن تناوله أثناء فترة الدورة عند الشعور بالألم أو للوقاية منه في حال تكراره بشكل منتظم. وعلى الرغم من أن ديكلوفيناك الصوديوم يساعد في تخفيف أعراض الألم والالتهاب، إلا أنه لا يعالج السبب الأساسي للحالة (5).

بالإضافة إلى ذلك، تشمل الاستخدامات الطبية لدواء ديكلوماكس ما يلي:

  • علاج التهاب المفاصل التنكسي (خشونة المفاصل).
  •  معالجة التهاب الفقار اللاصق (Ankylosing spondylitis) (6).
  • علاج التهاب الأوتار.
  •  تخفيف الألم الناتج عن الإصابات الرياضية وحالات الشد العضلي.

من يمنع عليه تناول ديكلوماكس 50؟

قد لا يكون دواء الديكلوفيناك مناسبًا لبعض الأشخاص. ولضمان سلامة استخدامه، يجب إبلاغ الطبيب أو الصيدلي قبل البدء في تناوله في الحالات التالية:

  • إذا كان المريض قد تعرض سابقًا لرد فعل تحسسي تجاه الديكلوفيناك أو أي دواء آخر.
  • إذا كان لديه حساسية تجاه الأسبرين أو أدوية أخرى من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الإيبوبروفين أو النابروكسين.
  • إذا كان يعاني من الربو.
  • إذا سبق وأن ظهرت عليه آثار جانبية نتيجة استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل الصفير أثناء التنفس، أو سيلان الأنف، أو تورم الجلد (وذمة وعائية)، أو طفح جلدي.
  • إذا كان قد عانى سابقًا من قرحات في المعدة، أو نزيف في المعدة أو الأمعاء، أو انثقاب في جدار المعدة.
  • إذا كان يعاني من ارتفاع ضغط الدم.
  • إذا كان يعاني من فشل قلبي، أو مرض خطير في الكبد أو الكلى.
  • إذا كان مصابًا بداء كرون أو التهاب القولون التقرحي.
  • إذا كان يعاني من الذئبة الحمراء (الذئبة الحمامية الجهازية).
  • إذا كان لديه اضطراب في تخثر الدم.
  • إذا كانت المريضة حاملًا، أو تخطط للحمل، أو تقوم بالرضاعة الطبيعية.

يتوفر دواء ديكلوماكس على شكل حبوب، وكبسولات، وتحاميل، وجل، وضمادات، ولصقات. وتختلف الجرعة حسب طريقة تناوله أو استخدامه.

في حال تناول الأقراص أو الكبسولات، تكون الجرعة المعتادة ما بين 75 ملغ إلى 150 ملغ كحد أقصى في اليوم (7). يجب اتباع التعليمات الموجودة على العبوة أو الالتزام بتوجيهات الطبيب أو الصيدلي. ويُفضل ابتلاع الأقراص أو الكبسولات مع كوب من الحليب. وإذا كان لا بد من تناولها مع الماء، فيجب أن يكون ذلك بعد تناول وجبة أو وجبة خفيفة. فتناول الدواء مع الحليب أو الطعام يُقلل من احتمال حدوث آلام في المعدة. عادةً ما يتم تناول أقراص أو كبسولات الديكلوفيناك مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا.

وفي حال وجود ألم مستمر، قد يوصي الطبيب باستخدام أقراص أو كبسولات بطيئة الإطلاق، وهي أدوية تُطلق المادة الفعالة في الجسم بشكل تدريجي. وإذا تم وصف هذه الأنواع من الأقراص أو الكبسولات مرتين يوميًا، فيُنصح بترك فاصل زمني يتراوح بين 10 إلى 12 ساعة بين كل جرعة. يجب ابتلاع الأقراص والكبسولات كاملة، دون سحقها أو كسرها أو مضغها.

تحدث هذه الآثار الجانبية الشائعة لحبوب الديكلوماكس لدى أكثر من شخص من كل 100 شخص و نذكر من أهمها:

  • الشعور بالغثيان أو التقيؤ
  • الإسهال
  • الشعور بالدوار أو الدوخة
  •  صداع الرأس
  • ألم في البطن
  • غازات (ريح في البطن)
  • فقدان الشهية
  • طفح جلدي خفيف

قبل البدء باستخدام ديكلوفيناك الصوديوم، يجب إبلاغ الطبيب أو الصيدلي بجميع الأدوية التي يتم استخدامها، بما في ذلك الأدوية الموصوفة أو التي تُصرف دون وصفة طبية، بالإضافة إلى الأعشاب، والمكملات الغذائية، والفيتامينات.

قد يتفاعل ديكلوفيناك الصوديوم مع عدد من العلاجات الأخرى، منها:

  • مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأخرى مثل الإيبوبروفين والنابروكسين.
  • مضادات التجلط (مميعات الدم) مثل الوارفارين.
  • مدرات البول وأدوية ارتفاع ضغط الدم.
  • الكورتيكوستيرويدات مثل البريدنيزون.
  •  بعض مضادات الاكتئاب.
  • الليثيوم.
  • الميثوتريكسيت.
  • السيكلوسبورين.
  • البيميتريكسيد.

لا يمكن التأكيد بشكل قاطع أن حبوب ديكلوماكس تسبب النعاس لعدم وجود مراجع تؤكد ذلك، ولكن هذا الأمر وارد الحدوث في حالات نادرة. تجدر الاشارة الى أن بعض الأشخاص الذين يتناولون هذا الدواء قد يشعرون بالنعاس، ولكن هذا ليس شائعًا.

تُعد حبوب ديكلوماكس خيارًا فعالًا لتخفيف الألم والالتهابات الناتجة عن العديد من الحالات مثل التهابات المفاصل، وآلام الظهر، والصداع، وآلام الدورة الشهرية. ورغم فعاليتها، إلا أن استخدامها يجب أن يكون تحت إشراف طبي لتفادي الأعراض الجانبية والتداخلات الدوائية.

لا يُنصح باستخدامها كعلاج طويل الأمد، ويجب الالتزام بالجرعة الموصوفة ومدة العلاج المحددة من قبل الطبيب. كما يُفضل إبلاغ الطبيب عن أي أدوية أخرى يتم تناولها. تبقى ديكلوماكس أداة مهمة في إدارة الألم، شرط استخدامها بحذر ومسؤولية لضمان أقصى فائدة بأقل قدر من المخاطر.

(1) Scholer, D. W., Ku, E. C., Boettcher, I., & Schweizer, A. (1986). Pharmacology of diclofenac sodium. The American journal of medicine, 80(4B), 34–38. https://doi.org/10.1016/0002-9343(86)90077-x

(2) Todd, P. A., & Sorkin, E. M. (1988). Diclofenac sodium. A reappraisal of its pharmacodynamic and pharmacokinetic properties, and therapeutic efficacy. Drugs, 35(3), 244–285. https://doi.org/10.2165/00003495-198835030-00004

(3) Brogden, R.N., Heel, R.C., Pakes, G.E. et al. Diclofenac Sodium: A Review of its Pharmacological Properties and Therapeutic Use in Rheumatic Diseases and Pain of Varying Origin. Drugs 20, 24–48 (1980). https://doi.org/10.2165/00003495-198020010-00002

(4) Ekberg, E., Kopp, S., & Åkerman, S. (1996). Diclofenac sodium as an alternative treatment of temporomandibular joint pain. Acta Odontologica Scandinavica, 54(3), 154–159. https://doi.org/10.3109/00016359609003516

(5) Riihiluoma, P., Wuolijoki, E., & Pulkkinen, M. O. (1981). Treatment of primary dysmenorrhea with diclofenac sodium. European journal of obstetrics, gynecology, and reproductive biology, 12(3), 189–194. https://doi.org/10.1016/0028-2243(81)90076-9

(6) Calabro J. J. (1986). Efficacy of diclofenac in ankylosing spondylitis. The American journal of medicine, 80(4B), 58–63. https://doi.org/10.1016/0002-9343(86)90082-3

(7) Small R. E. (1989). Diclofenac sodium. Clinical pharmacy, 8(8), 545–558.

(8) Yuan, J., Ma, H., Cen, N., Zhou, A., & Tao, H. (2017). A pharmacokinetic study of diclofenac sodium in rats. Biomedical reports, 7(2), 179–182. https://doi.org/10.3892/br.2017.942

الأسئلة الشائعة

كيف يمكننا أن نساعد

The Balance RehabClinic هي شركة رائدة في تقديم علاج الإدمان الفاخر وعلاج الصحة العقلية للأفراد الأثرياء وعائلاتهم ، حيث تقدم مزيجًا من العلوم المبتكرة والأساليب الشاملة مع رعاية فردية لا مثيل لها.

طريقة فريدة

مفهوم ناجح ومثبت يركز على الأسباب الكامنة

0 قبل

إرسال طلب القبول

0 قبل

تحديد أهداف العلاج

1 أسبوع

التقييمات والتخلص من السموم

1-4 أسبوع

العلاج النفسي والشمولي

4 أسبوع

العلاج الأسري

5-8 أسبوع

الرعاية اللاحقة

12+ أسبوع

زيارة تنشيطية