الخبرة الطبية السويسرية: مايوركا، زيورخ، لندن، ماربيا، أوفشور

الدقائق 9

تم تحريره ومراجعته طبيا بواسطة خبراء THE BALANCE
فحص الحقيقة

مخدر الآيس ليس مجرد مادة منشطة فحسب، بل يعد اليوم أحد أخطر أنواع المخدرات التي تهدد الصحة النفسية والجسدية على مستوى العالم. يظهر في شكل بلورات شفافة تشبه الزجاج، ويعمل كمحفز شديد القوة للجهاز العصبي، مما يؤدي إلى اندفاع مفاجئ لمستويات الدوبامين والنورأدرينالين. هذا الاندفاع يمنح المتعاطي شعورًا مؤقتًا بالنشاط والنشوة، لكنه يفتح الباب أمام تدمير حقيقي لخلايا الدماغ والجسم.

تكمن خطورة الآيس في قدرته على إحداث الإدمان بسرعة، مع تأثيرات تمتد لساعات يعقبها إرهاق وأرق قد يستمر لأيام. ومع كل جرعة، يبدأ المتعاطي في فقدان السيطرة على سلوكه وتفكيره، لتتدهور حالته النفسية والجسدية والاجتماعية بشكل متسارع. وفي ظل ارتفاع معدل الإدمان عليه، يصبح الوعي بخطورته ضرورياً لكل فرد في المجتمع.

هذه المقالة تقدم نظرة شاملة حول ماهية مخدر الآيس، وطريقة تأثيره على الدماغ، والأضرار الناتجة عن تعاطيه، بالإضافة إلى فهم مراحل الإدمان والأعراض الانسحابية.

أهم النقاط

  • مخدر الآيس هو شكل شديد النقاء من الميثامفيتامين، ويعد من أخطر المواد المنشطة تأثيراً.
  • يتم تعاطيه بطرق مختلفة تشمل التدخين والحقن والاستنشاق، مما يزيد من سرعة وصوله إلى الدماغ.
  • يعمل على إطلاق كميات كبيرة من الدوبامين والنورأدرينالين، مما يسبب نشاطاً مفاجئاً يتبعه انهيار جسدي ونفسي.
  • يؤدي الاستخدام المتكرر إلى تلف دائم في خلايا الدماغ، واضطرابات نفسية شديدة تشمل الهلوسة والبارانويا.
  • تختلف شدة التأثير بناءً على الجرعة، ونقاء المادة، وخبرة الشخص في التعاطي، واعتماد مواد أخرى معها.
  • لا يوجد مستوى آمن لتعاطي الآيس، فجميع طرق الاستخدام قد تسبب أضراراً خطيرة على الصحة والحياة.
  • الانسحاب من الآيس يسبب أعراضاً قوية تشمل التعب الشديد، الاكتئاب، اضطرابات النوم، وزيادة الرغبة في التعاطي.
  • التعافي ممكن لكن يحتاج إلى تدخل علاجي متخصص ومتابعة نفسية مستمرة لتجاوز الانتكاسات.

مخدر الايس أو مخدر الكريستال ميث هو أحد أشكال الأمفيتامين الخطيرة المنشطة، يظهر على هيئة بلورات شفافة تشبه الثلج أو الزجاج (1) . يُعد الأقوى تأثيراً بين مشتقات الميثامفيتامين، ويُعرف بأسماء متعددة مثل “الشابو” أو “الكريستال”.

يُصنّع هذه المخدر من مركبات كيميائية خطيرة ومستحضرات دوائية، غالباً في مختبرات غير مرخصة مما يجعله ملوثاً بمواد سامة. يتداول المتعاطون الجليد عادة على شكل بلورات صغيرة، أو كمسحوق أبيض أو بنيّ ذو رائحة نفّاذة وطعم مرير.

ويتميز هذا المخدر بكونه شديد الإدمان، ويرتبط بمشاكل صحية خطيرة تمس الجوانب الجسدية والنفسية على حد سواء، حيث يؤثر هذا المخدر مباشرة على الجهاز العصبي مُسبباً إدماناً فورياً وتدميراً للخلايا الدماغية، وهو ما يجعل تعاطيه أحد أخطر أنواع الإدمان عواقباً (2). تكمن خطورته في سرعة تأثيره التي تختلف حسب طريقة التعاطي، فتصل ذروتها فوراً عند التدخين أو خلال ثوانٍ في حال الحقن، بينما يحتاج تأثيرها إلى دقائق عند الاستنشاق أو يصل إلى 20 دقيقة عند البلع.

ويستمر التأثير النشط للمخدر لمدة تصل إلى 12 ساعة، تليها فترة أرق شديد قد تمتد لعدة أيام، مما يسبب إرهاقاً مدمراً للجسم والجهاز العصبي. وتتفاقم الخطورة لكون هذا المخدر يُصنع في مختبرات غير مراقبة من مواد كيميائية قاتلة ومستحضرات دوائية مجهولة المصدر، ما يجعله مزيجاً مميتاً من السموم.

يعمل الايس كمُنشط قوي للجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى اضطراب وظائف الدماغ الطبيعية. وتكمن خطورته في كونه أنقى وأقوى تأثيراً من الأنواع الأخرى من الأمفيتامينات، مثل المواد المنشطة التقليدية. يتسبّب مخدر الايس في إثارة الدماغ من خلال تحفيز إفراز ثلاث مواد كيميائية حيوية هي: الدوبامين، السيروتونين، والنورادرينالين (3) . تُفرز هذه المواد طبيعياً أثناء ممارسة الأنشطة الممتعة مثل تناول الطعام أو ممارسة العلاقات الحميمة، حيث تمنح الإنسان شعوراً باليقظة والنشاط.

غير أن تعاطي مخدر الايس يتسبب في إفراز هذه المواد بكميات هائلة، مما يؤدي إلى إرهاق الجهاز العصبي ويُفسر ما يصاحب التعاطي من أرق يمتد لعدة أيام. كما يعمل المخدر على منع الدماغ من إعادة امتصاص هذه المواد الكيميائية، مما يُقلل من تركيزها الطبيعي ويؤدي إلى شعور المتعاطي بالكآبة والتهيج لمدّة يومين إلى ثلاثة أيام بعد التعاطي.

وعلى المدى البعيد، يُسبب الاستخدام المنتظم للمخدر تلفاً في خلايا الدماغ، ليصل الأمر إلى عدم قدرة المتعاطي على الشعور بالراحة دون وجود المادة المخدرة في جسده. وحتى بعد التوقف عن التعاطي، قد يحتاج الدماغ إلى ما يصل إلى عام كامل لاستعادة توازنه الطبيعي والتعافي من هذا الأثر المدمر (4).

تجدر الإشارة إلى أن تأثيرات مخدر الايس تختلف من شخص لآخر تبعاً لعدة عوامل رئيسية، خاصة:

  • البنية الجسدية: حيث تلعب الخصائص الجسدية مثل الطول والوزن دوراً مهماً في تحديد مدى تأثر الجسم بالمخدر.
  • كمية الجرعة ونقاوتها: فكلما زادت كمية التعاطي وارتفعت درجة نقاء المادة، اشتدت الخطورة.
  • خبرة التعاطي: تختلف استجابة المتعاطي المبتدئ عن الشخص الذي طور تحملاً للمادة بمرور الوقت.
  • التعاطي المتزامن: يزيد الخطر بشكل كبير عند خلط المخدر مع مواد أخرى أو أدوية.

لا يوجد أي مستوى آمن لتعاطي مخدر الايس، فجميع أشكال الاستخدام تحمل مخاطر جسيمة تتفاوت بين شخص وآخر بناءً على عدة عوامل، منها: الجرعة ودرجة نقاوتها، والبنية الجسدية والحالة النفسية للمتعاطي، وتاريخ التعاطي السابق، وكذلك خلطه بمخدرات أخرى (5) .

التأثيرات الفورية:

يسبب التعاطي تأثيرات سريعة تظهر في:

  • اتساع حدقة العين وجفاف الفم
  •  زيادة مفرطة في التعرق وضربات القلب
  • شعور مؤقت بالنشوة والثقة
  • صرير الأسنان وحكة جلدية شديدة
  • فقدان الشهية وتلف الأنف عند الاستنشاق

أضرار ومخاطر طرق تعاطي مخدر الايس:

تزداد الخطورة عند حقن مخدر الايس بسبب:

  • انتشار أمراض الالتهاب الكبدي وفيروس الإيدز (6)
  • تلف الأوردة وحدوث التهابات مثل الكزاز

التأثيرات بعيدة المدى:

  • تلف دائم في الجهاز التنفسي والعصبي
  • أمراض قلبية وكلى مزمنة
  • اضطرابات نفسية حادة واكتئاب (7)
  • تدهور الوضع الاجتماعي والمهني

التأثيرات على بيئة العمل:

يؤدي تعاطي مخدر الايس إلى تأثيرات بالغة الخطورة على سلامة بيئة العمل، حيث يُضعف القدرات الأساسية مثل التركيز، وتقدير المسافات والسرعات، والتحكّم في التنسيق الحركي. ولهذا يحظر تماماً القيادة أو تشغيل الآلات أو العمل في الظروف الحساسة أثناء التأثر بهذا المخدر.

ورغم أن التأثير المباشر للمخدر يستمر حوالي ست ساعات، إلا أن آثاره السلبية تمتد لفترة أطول بكثير. فبعد زوال التأثير المباشر، يعاني المتعاطي من نعاس شديد يتبعه أرق مستمر لعدة أيام، مما يؤدي إلى إرهاق متراكم وضعف في الانتباه والقدرة على اتخاذ القرارات السليمة (8) . كما أن الآثار الصحية النفسية والجسدية طويلة المدى تنعكس سلباً على إنتاجية الفرد وسلامة محيطه المهني.

يُعتبر الإقلاع عن تعاطي مخدر الايس بعد التعود عليه تحدياً صعباً، حيث يمر الجسم والعقل بمرحلة تكيف صعبة للعمل من دون المادة المخدرة. وعند التوقف عن التعاطي أو تقليل الجرعة، تظهر أعراض انسحابية تبلغ ذروتها في الأيام الأولى ثم تبدأ بالتراجع تدريجياً، حيث تختفي معظم هذه الأعراض خلال أربعة أسابيع.

وتشمل أعراض الانسحاب:

  • آلام جسدية عامة وإرهاق شديد
  • اضطرابات النوم وكوابيس متكررة
  • توتر عصبي وتهيج واضطراب في المزاج (9)
  • نوبات قلق واكتئاب وهلوسة
  • تقلبات مزاجية وتهيج
  •  زيادة ملحوظة في الشهية
  • هوس بالرغبة في التعاطي مرة أخرى
  • أفكار جنون العظمة وشكوك غير مبررة

تجدر الإشارة إلى أن شدة هذه الأعراض ومدتها تختلف من شخص لآخر، لكن الدعم الطبي والمتابعة النفسية يمكن أن يسهّلا عملية التعافي ويخففا من حدة هذه المرحلة الحرجة.

يُعد إدمان مخدر الايس من أشد أنواع الإدمان خطورة، حيث يقع المتعاطي في شَرَك الاعتماد النفسي والجسدي عليه. فيصبح الشخص مدمناً عندما يشعر بحاجة ملحة لتناول المخدر لممارسة أنشطته اليومية، مع صعوبة بالغة في التوقف عن التعاطي أو التحكم في الجرعات (10) .

ينتقل هذا التأثير السلبي ليشمل جميع جوانب حياة المدمن مثل الحياة الشخصية والأداء المهني والعلاقات الاجتماعية. كما يتطور الإدمان إلى اعتماد جسدي، فيعاني الشخص من أعراض انسحابية مؤلمة عند التوقف عن التعاطي.

يؤدي الإدمان إلى حاجة متزايدة للجرعة مع فقدان القدرة على ممارسة الحياة الطبيعية، ومع مرور الوقت، تزداد جرعة المخدر المطلوبة للحصول على نفس التأثير، في دوامة لا تنتهي تُعرف ظاهرة “التحمل” التي تزيد من تدهور الحالة الصحية، مما يستدعي تدخلاً طبياً عاجلاً وبرامج علاج متخصصة.

يظل التعافي من إدمان مخدر الايس هدفاً مُتاحاً رغم صعوبة الرحلة، حيث يعاني المُتعافي من رغبة ملحة في العودة للتعاطي قد تستمر حتى ثلاثة أشهر. كما أن بعض الآثار النفسية والجسدية قد تبقى لما يزيد عن العام الكامل.

ويُعدّ حدوث انتكاسات خلال رحلة العلاج أمراً شائعاً، فالكثيرون يمرون بفترات من العودة إلى التعاطي قبل أن يستقيم مسارهم النهائي نحو الشفاء. ولا يعني ذلك فشل الخطة العلاجية، بل هو جزء من طبيعة مواجهة الإدمان التي تحتاج إلى وقت وصبر ودعم متواصل. من المهم فهم أن استعادة التوازن الطبيعي للجسم والعقل عملية تدريجية، وقد تتطلب محاولات متعددة قبل بلوغ مرحلة الاستقرار الدائم والتمكن من تحقيق أهداف التعافي النهائية.

لا يقتصر تأثير إدمان الآيس على المظهر الخارجي للمدمن فقط، بل يتجاوزه إلى تشكيل شخصية جديدة تتميز بسمات خطيرة تهدد الفرد والمجتمع معاً.

الملامح النفسية والسلوكية لمدمن الايس:

  • قلق مستمر وإرهاق شديد يظهر على التعابير الجسدية
  • اكتئاب حاد يصاحبه عزلة اجتماعية
  • أعراض ذهانية واضطراب في الإدراك
  •  رغبة قهرية في التعاطي تسيطر على كل أفكاره

التحول إلى شخصية عنيفة (11) :

يفقد المدمن السيطرة على سلوكه بسبب:

  • خلل في الوظائف المعرفية والتفكير المنطقي
  •  ضعف في السيطرة المثبطة للتصرفات
  • اضطراب في الحكم على الأمور واتخاذ القرارات
  • بارانويا وعنف تجاه أقرب الناس (كبار في العائلة – شركاء في التعاطي)

المظهر الاجتماعي الخطير:

يتحول المدمن إلى:

  •  مصدر تهديد أسري يمارس العنف المنزلي
  • مجرم محتمل يرتكب السرقة والاعتداءات
  •  مروج للمخدرات لتمويل إدمانه
  • سبب في حوادث الطرق بسبب ضعف التركيز

النتيجة النهائية لمدمن الايس شخصية ممزقة نفسياً، مدمرة جسدياً، خطيرة اجتماعياً، تبدأ ببلورة صغيرة وتنتهي بكارثة إنسانية تهدد الأمن المجتمعي بأكمله.

يُعد مخدر الايس أحد أخطر أشكال الأمفيتامينات، حيث يظهر على هيئة بلورات شفافة تشبه الزجاج، ويُصنع من مواد كيميائية قاتلة في مختبرات غير مرخصة. وتكمن خطورته في سرعة تأثيره التي تصل ذروتها خلال ثوانٍ عند التدخين أو الحقن، ليبدأ تأثيره المدمر على الجهاز العصبي.

يسبب التعاطي آثاراً فورية مثل اتساع حدقة العين وزيادة ضربات القلب والتعرق المفرط، يليها شعور مؤقت بالنشوة. لكنه يؤدي أيضاً إلى مخاطر طويلة الأمد على الصحة. يواجه المدمن صعوبات كبيرة عند التوقف عن التعاطي، تبدأ بأعراض انسحابية شديدة لعدة أسابيع، وقد تمتد بعض الآثار لأكثر من عام.

رغم صعوبة الرحلة واحتمالية حدوث انتكاسات، يظل التعافي هدفاً ممكناً. فالدعم المتواصل والالتزام بالبرامج العلاجية يمثلان مفتاح النجاح في استعادة الحياة الطبيعية والتحرر من براثن الإدمان.

يمثل علاج إدمان مخدر الآيس تحديًا معقدًا يتطلب تدخلًا طبيًا ونفسيًا متخصصًا، خاصة مع شدة الأعراض الانسحابية وتأثيرات هذا المخدر على الدماغ. في Balance Rehab Clinic يحصل المريض على برنامج علاجي متكامل يعتمد على أحدث الأساليب العلاجية المُثبتة علميًا، ضمن بيئة علاجية فاخرة تضمن له الخصوصية، الراحة، والدعم المستمر.

يركز الفريق العلاجي في Balance Rehab Clinic على فهم الحالة من جذورها، وليس مجرد علاج الأعراض الظاهرة، من خلال تقييم شامل يشمل الجوانب النفسية والجسدية والاجتماعية. يتم وضع خطة علاج فردية تتناسب مع احتياجات كل مريض، تشمل إزالة السموم تحت إشراف طبي دقيق، وجلسات علاج نفسي تهدف إلى معالجة الأسباب العميقة للإدمان.

يوفّر المركز أيضًا برامج علاجية داعمة مثل العلاج السلوكي المعرفي والعلاج الجماعي والتأهيل النفسي، إضافة إلى العلاجات التكاملية التي تساعد على استعادة التوازن الذهني والبدني. ويُعد الاهتمام بالفرد جزءًا أساسيًا من فلسفة Balance Rehab Clinic، حيث يحصل المريض على رعاية شخصية تعزز شعوره بالأمان والثقة خلال رحلة التعافي.

وبفضل البيئة الفاخرة والخدمات عالية الجودة، يصبح التعافي من إدمان الآيس خطوة أكثر سهولة وفعالية. فالعلاج هنا لا يستهدف التخلص من الإدمان فقط، بل يساعد المريض على بناء أسلوب حياة صحي، مستقر، وخالٍ من الاعتماد على أي مواد منبهة.

Beebe, D. K., & Walley, E. J. (1994). Ice–a new drug of concern?. Journal of the  Mississippi(1) State Medical Association, 35(8), 225–227

(2) Beebe, D. K., & Walley, E. (1995). Smokable methamphetamine (‘ice’): an old drug in a different form. American family physician, 51(2), 449–453 

(3) Arthur K. Cho ,Ice: A New Dosage Form of an Old Drug.Science249,631-634(1990).DOI:10.1126/science.249.4969.631

(4) Mental health outcomes associated with the use of amphetamines: A systematic review and meta-analysis. McKetin, Rebecca et al. eClinicalMedicine, Volume 16, 81 – 97

(5) Sutherland, R., Peacock, A., Roxburgh, A., Barratt, M. J., Burns, L., & Bruno, R. (2018). Typology of new psychoactive substance use among the general Australian population. Drug and alcohol dependence, 188, 126–134. https://doi.org/10.1016/j.drugalcdep.2018.03.034

(6) Molitor, F., Truax, S. R., Ruiz, J. D., & Sun, R. K. (1998). Association of methamphetamine use during sex with risky sexual behaviors and HIV infection among non-injection drug users. The Western journal of medicine, 168(2), 93–97.

(7) Arunogiri S, Foulds JA, McKetin R, Lubman DI. A systematic review of risk factors for methamphetamine-associated psychosis. Australian & New Zealand Journal of Psychiatry. 2018;52(6):514-529. doi:10.1177/0004867417748750

(8) Angrist, B., Sathananthan, G., Wilk, S., & Gershon, S. (1974). Amphetamine psychosis: behavioral and biochemical aspects. Journal of psychiatric research, 11, 13–23. https://doi.org/10.1016/0022-3956(74)90064-8

(9) Ali, Moatazbellah I; Rashad, Mahmoud M; Alzain, Nasser M; Al-Awad, Feras A; Alzaharani, Mohammed A; Alshamarani, Abdulsalam S; Almuqahwi, Mohammed S; Afifi, Shrief Y. Impulsiveness, suicide, and aggression in a sample of patients with disorders of methyl amphetamine use. Journal of Family and Community Medicine 31(3):p 257-264, Jul–Sep 2024. | DOI: 10.4103/jfcm.jfcm_4_24

(10) Swanson, S. M., Sise, C. B., Sise, M. J., Sack, D. I., Holbrook, T. L., & Paci, G. M. (2007). The scourge of methamphetamine: impact on a level I trauma center. The Journal of trauma, 63(3), 531–537. https://doi.org/10.1097/TA.0b013e318074d3ac

(11) McKetin, R., Lubman, D. I., Najman, J. M., Dawe, S., Butterworth, P., & Baker, A. L. (2014). Does methamphetamine use increase violent behaviour? Evidence from a prospective longitudinal study. Addiction (Abingdon, England), 109(5), 798–806. https://doi.org/10.1111/add.12474

(12) Darke, S., Kaye, S., & Duflou, J. (2017). Rates, characteristics and circumstances of methamphetamine-related death in Australia: a national 7-year study. Addiction (Abingdon, England), 112(12), 2191–2201. https://doi.org/10.1111/add.13897

الأسئلة الشائعة

كيف يمكننا أن نساعد

The Balance RehabClinic هي شركة رائدة في تقديم علاج الإدمان الفاخر وعلاج الصحة العقلية للأفراد الأثرياء وعائلاتهم ، حيث تقدم مزيجًا من العلوم المبتكرة والأساليب الشاملة مع رعاية فردية لا مثيل لها.

طريقة فريدة

مفهوم ناجح ومثبت يركز على الأسباب الكامنة

0 قبل

إرسال طلب القبول

0 قبل

تحديد أهداف العلاج

1 أسبوع

التقييمات والتخلص من السموم

1-4 أسبوع

العلاج النفسي والشمولي

4 أسبوع

العلاج الأسري

5-8 أسبوع

الرعاية اللاحقة

12+ أسبوع

زيارة تنشيطية