الحالات اللتي نعالجها
طريقة فريدة
إضافي
العلاجات
البرنامج والتكاليف
برنامج علاج سكني مكثف يبدأ من 4 أسابيع. الموقع: مايوركا، زيوريخ، لندن.
صمم شخصيًا جلسات أو برامج علاج العيادات الخارجية وإدارة الحالة المستمرة. المكان: مايوركا ، لندن ، زيورخ .
برنامج علاجي على متن يخت فاخر في البحر الأبيض المتوسط. الموقع: مايوركا.
تقييمات رأي ثانٍ شاملة لكل من المخاوف الصحية النفسية والعامة. الموقع: مايوركا، زيوريخ، لندن.
معلومات إضافية
الدقائق 6
يُستخدم دواء ديكلوماكس لعلاج الصداع النصفي وعلى المدى القصير لتسكين الألم، والاحمرار، والتورم، والالتهاب. تشمل الآثار الجانبية الشائعة آلام المعدة، والإمساك، والتقيؤ. ولتقليل هذه الآثار الجانبية، يُنصح بتناول هذا الدواء بأقل جرعة فعّالة ولأقصر مدة ممكنة. سنكتشف في هذا المقال كل ما يجب معرفته عن ديكلوماكس.
تُعدّ حبوب ديكلوماكس (diclomax) من الأدوية التي تحتوي على المادة الفعالة ديكلوفيناك الصوديوم (Diclofenac Sodium)، وهي تندرج ضمن فئة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، والتي تُستخدم لتخفيف الألم وتقليل الالتهاب (1). تعمل مادة ديكلوفيناك الصوديوم عن طريق منع مواد معينة في الجسم: البروستاجلاندين وهى مواد توجد فى الجسم بشكل طبيعى وتعمل على تنظيم الشعور بالألم وتعزيز حدوث الالتهاب والحمى.والالتهابات (2).
توجد أنواع مختلفة من دواء الديكلوماكس:
معظم البالغين يمكنهم تناول دواء الديكلوفيناك، كما يمكن وصف الديكلوفيناك للأطفال لعلاج مشاكل المفاصل لديهم، ويعتمد نوع الديكلوفيناك المستخدم على عمر الطفل.
تستخدم حبوب ديكلوماكس لعلاج أعراض الحالات التالية :
يُستخدم ديكلوماكس لتخفيف الألم وتقليل الالتهابات المرتبطة بمشاكل المفاصل المختلفة (3)، مثل:
لا يُستخدم هذا الدواء بشكل مستقل كعلاج طويل الأمد، بل يجب أن يتم تحديد الجرعة ومدة الاستخدام والأدوية المصاحبة من قبل الطبيب المعالج، وفقًا لحالة كل مريض.
يُستخدم ديكلوماكس كمسكن ومضاد للالتهاب في حالات آلام الأسنان المختلفة (4)، بما في ذلك:
ويتم استخدامه عادةً كعلاج قصير الأمد، حسب الحاجة وتحت إشراف الطبيب.
يساعد ديكلوماكس في تخفيف الآلام المرتبطة بالدورة الشهرية (عُسر الطمث)، ويمكن تناوله أثناء فترة الدورة عند الشعور بالألم أو للوقاية منه في حال تكراره بشكل منتظم. وعلى الرغم من أن ديكلوفيناك الصوديوم يساعد في تخفيف أعراض الألم والالتهاب، إلا أنه لا يعالج السبب الأساسي للحالة (5).
بالإضافة إلى ذلك، تشمل الاستخدامات الطبية لدواء ديكلوماكس ما يلي:
قد لا يكون دواء الديكلوفيناك مناسبًا لبعض الأشخاص. ولضمان سلامة استخدامه، يجب إبلاغ الطبيب أو الصيدلي قبل البدء في تناوله في الحالات التالية:
يتوفر دواء ديكلوماكس على شكل حبوب، وكبسولات، وتحاميل، وجل، وضمادات، ولصقات. وتختلف الجرعة حسب طريقة تناوله أو استخدامه.
في حال تناول الأقراص أو الكبسولات، تكون الجرعة المعتادة ما بين 75 ملغ إلى 150 ملغ كحد أقصى في اليوم (7). يجب اتباع التعليمات الموجودة على العبوة أو الالتزام بتوجيهات الطبيب أو الصيدلي. ويُفضل ابتلاع الأقراص أو الكبسولات مع كوب من الحليب. وإذا كان لا بد من تناولها مع الماء، فيجب أن يكون ذلك بعد تناول وجبة أو وجبة خفيفة. فتناول الدواء مع الحليب أو الطعام يُقلل من احتمال حدوث آلام في المعدة. عادةً ما يتم تناول أقراص أو كبسولات الديكلوفيناك مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا.
وفي حال وجود ألم مستمر، قد يوصي الطبيب باستخدام أقراص أو كبسولات بطيئة الإطلاق، وهي أدوية تُطلق المادة الفعالة في الجسم بشكل تدريجي. وإذا تم وصف هذه الأنواع من الأقراص أو الكبسولات مرتين يوميًا، فيُنصح بترك فاصل زمني يتراوح بين 10 إلى 12 ساعة بين كل جرعة. يجب ابتلاع الأقراص والكبسولات كاملة، دون سحقها أو كسرها أو مضغها.
تحدث هذه الآثار الجانبية الشائعة لحبوب الديكلوماكس لدى أكثر من شخص من كل 100 شخص و نذكر من أهمها:
قبل البدء باستخدام ديكلوفيناك الصوديوم، يجب إبلاغ الطبيب أو الصيدلي بجميع الأدوية التي يتم استخدامها، بما في ذلك الأدوية الموصوفة أو التي تُصرف دون وصفة طبية، بالإضافة إلى الأعشاب، والمكملات الغذائية، والفيتامينات.
قد يتفاعل ديكلوفيناك الصوديوم مع عدد من العلاجات الأخرى، منها:
لا يمكن التأكيد بشكل قاطع أن حبوب ديكلوماكس تسبب النعاس لعدم وجود مراجع تؤكد ذلك، ولكن هذا الأمر وارد الحدوث في حالات نادرة. تجدر الاشارة الى أن بعض الأشخاص الذين يتناولون هذا الدواء قد يشعرون بالنعاس، ولكن هذا ليس شائعًا.
تُعد حبوب ديكلوماكس خيارًا فعالًا لتخفيف الألم والالتهابات الناتجة عن العديد من الحالات مثل التهابات المفاصل، وآلام الظهر، والصداع، وآلام الدورة الشهرية. ورغم فعاليتها، إلا أن استخدامها يجب أن يكون تحت إشراف طبي لتفادي الأعراض الجانبية والتداخلات الدوائية.
لا يُنصح باستخدامها كعلاج طويل الأمد، ويجب الالتزام بالجرعة الموصوفة ومدة العلاج المحددة من قبل الطبيب. كما يُفضل إبلاغ الطبيب عن أي أدوية أخرى يتم تناولها. تبقى ديكلوماكس أداة مهمة في إدارة الألم، شرط استخدامها بحذر ومسؤولية لضمان أقصى فائدة بأقل قدر من المخاطر.
(1) Scholer, D. W., Ku, E. C., Boettcher, I., & Schweizer, A. (1986). Pharmacology of diclofenac sodium. The American journal of medicine, 80(4B), 34–38. https://doi.org/10.1016/0002-9343(86)90077-x
(2) Todd, P. A., & Sorkin, E. M. (1988). Diclofenac sodium. A reappraisal of its pharmacodynamic and pharmacokinetic properties, and therapeutic efficacy. Drugs, 35(3), 244–285. https://doi.org/10.2165/00003495-198835030-00004
(3) Brogden, R.N., Heel, R.C., Pakes, G.E. et al. Diclofenac Sodium: A Review of its Pharmacological Properties and Therapeutic Use in Rheumatic Diseases and Pain of Varying Origin. Drugs 20, 24–48 (1980). https://doi.org/10.2165/00003495-198020010-00002
(4) Ekberg, E., Kopp, S., & Åkerman, S. (1996). Diclofenac sodium as an alternative treatment of temporomandibular joint pain. Acta Odontologica Scandinavica, 54(3), 154–159. https://doi.org/10.3109/00016359609003516
(5) Riihiluoma, P., Wuolijoki, E., & Pulkkinen, M. O. (1981). Treatment of primary dysmenorrhea with diclofenac sodium. European journal of obstetrics, gynecology, and reproductive biology, 12(3), 189–194. https://doi.org/10.1016/0028-2243(81)90076-9
(6) Calabro J. J. (1986). Efficacy of diclofenac in ankylosing spondylitis. The American journal of medicine, 80(4B), 58–63. https://doi.org/10.1016/0002-9343(86)90082-3
(7) Small R. E. (1989). Diclofenac sodium. Clinical pharmacy, 8(8), 545–558.
(8) Yuan, J., Ma, H., Cen, N., Zhou, A., & Tao, H. (2017). A pharmacokinetic study of diclofenac sodium in rats. Biomedical reports, 7(2), 179–182. https://doi.org/10.3892/br.2017.942
تختلف مدة استخدام دواء الديكلوفيناك بحسب الحالة الصحية التي يُستخدم من أجلها. ففي بعض الحالات الحادة مثل آلام الظهر، أو الإصابات، أو بعد الإجراءات الجراحية للأسنان، يُكتفى باستخدامه لمدة يوم أو يومين فقط. أما في حالات الأمراض المزمنة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، فقد يتطلب الأمر استخدامه لفترات أطول.
وعند الحاجة لتناول أقراص أو كبسولات الديكلوفيناك لفترة طويلة، قد يقوم الطبيب بوصف دواء مكمّل لحماية المعدة من الآثار الجانبية. وبشكل عام، يُنصح باستخدام أقل جرعة فعالة ممكنة ولأقصر مدة لازمة للسيطرة على الأعراض. وفي حال عدم وضوح المدة المناسبة للعلاج، من الضروري استشارة الطبيب المختص.
يستغرق الديكلوفيناك من 20 إلى 30 دقيقة ليبدأ مفعوله إذا تم تناوله على شكل أقراص أو كبسولات. أما التحاميل، فتحتاج إلى بضع ساعات لتبدأ في العمل (8).
وفي حال استخدام جل الديكلوفيناك أو لاصقات أو ضمادات تحتوي عليه عبر الجلد، فإن مفعوله يظهر عادة خلال يوم إلى يومين. أما في حالة التهاب المفاصل، فقد يكون من الضروري استخدام الجل لمدة تصل إلى 7 أيام على المفصل المؤلم للشعور بتأثيره الكامل.
The Balance RehabClinic هي شركة رائدة في تقديم علاج الإدمان الفاخر وعلاج الصحة العقلية للأفراد الأثرياء وعائلاتهم ، حيث تقدم مزيجًا من العلوم المبتكرة والأساليب الشاملة مع رعاية فردية لا مثيل لها.