الخبرة الطبية السويسرية: مايوركا، زيورخ، لندن، ماربيا، أوفشور

الدقائق 7

تم تحريره ومراجعته طبيا بواسطة خبراء THE BALANCE
فحص الحقيقة

فرط الحركة وتشتت الانتباه:

يعتبر اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط أو الحركة المسمى ADHD اضطراب مرتبط بالصحة العقلية ويتضمن مجموعة من المشكلات المستمرة مثل قلة الانتباه وفرط النشاط وسلوك اندفاعي. يمكن أن يصيب هذا الاضطراب البالغين والأطفال ويؤثر على سير حياتهم وعلاقاتهم بأنفسهم وبالآخرين.

يبدأ هذا الاضطراب عادة في مرحلة الطفولة ويستمرّ حتى سن البلوغ، وفي بعض الحالات لايتمّ تشخيص الحالة حتى يصل الشخص إلى مرحلة البلوغ حيث تكون الأعراض أقل حدة فتنخفض شدّة أعراض فرط الحركة مع بقاء أعراض الاندفاع والهيجان وتشتت الانتباه واضحة لديه.

فرط الحركة وتشتت الانتباه:

يبحث الكثيرون عن علاج نهائي لفرط الحركة، ونستطيع القول أن علاج هذا الاضطراب قد يكون رحلة طويلة إلى حد ما، حيث يتمثّل العلاج في بعض الطرق مثل العلاج السلوكي لفرط الحركة وتشتت الانتباه وكذلك علاج فرط الحركة بدون أدوية، و سنفصل لك هنا عزيزي القارئ هذه الطرق العلاجية المختلفة والتي تتشابه لجميع الفئات العمرية حيث أن طرق علاج مرض ADHD عند الكبار هي ذاتها تقريبا عند الأطفال، وتكون كالتالي:

العلاج الدوائي:

الأدوية المنشطة: تعتبر الأدوية المنبهة أو المنشطة هي الأدوية الأكثر شيوعا لعلاج اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، حيث ثبت أنها تعزز مستويات النواقل العصبية والمواد الكيميائية في الدماغ وبالتالي تحسن من علامات وأعراض هذا الإضراب، ومن هذه الأدوية:

  • الأمفيتامينات: مثل ديسكترو أمفيتامين وديكسترو امفيتامين أمفيتامين وليسيديس أمفيتامين.
  • الميثيلفينيديت: مثل الميثيلفينيديت وديكس ميثيل فينيدات.

هناك عدّة أشكال من هذه الأدوية حيث تأتي على صفة عقاقير قصيرة أو طويلة المفعول وأيضا على هيئة ملصقات طويلة المفعول يمكن وضعها على الورك. يقوم الطبيب بتحديد الجرعة المناسبة للبالغين والأطفال وربما يستغرق الأمر بعض الوقت لاكتشاف الجرعة المناسبة التي لديها ٌل آثار جانبية.

من المهمّ قبل أخذ الأدوية الانتباه إلى الأعراض الجانبية التي تسببها مثل:

  • مشكلات في القلب مثل ارتفاع ضغط الدم أو زيادة معدل نبضات القلب.
  • مشكلات نفسية مثل الهيجان أو الذهان أو الهوس.

لذلك من المهم عند علاج فرط الحركة عند الاطفال تقييم الطفل خصوصا قبل إعطاء مثل هذه الأدوية لفحص وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض قلبي قبل وصف الأدوية، وكذلك إبلاغ الطبيب في حال ظهور أي أعراض غريبة جسدية أو نفسية.

أدوية أخرى:

  • عقار أتوموكسيتين.
  • مضادات الاكتئاب مثل بوبروبيون.
  • دواء غوانفاسين.
  • عقار كلونيدين.

تعدّ هذه الأدوية أبطأ من المنبهات نسبيا في عملها فقد يستغرق الأمر عدة أسابيع للحصول على تأثير، لكنها تعدّ خيار مناسب للأشخاص الذين لم تناسبهم الأدوية المنبهة لآثارها الجانبية وغيرها.

وسواء كانت الادوية هي المنبهات أو مضادات الاكتئاب أو أخرى، فإنه من المحتمل أن تسبّب هذه الأدوية خطر التفكير في الانتحار خصوصا لدى الأطفال والمراهقين، لذلك من المهم مراقبة وضع الطفل  بعد تناول هذه الأدوية لملاحظة أي دلالات خاصة بالاكتئاب أو تؤدي للانتحار.

هل تؤدي هذه الأدوية للإدمان عند الأطفال؟

هناك قلق عام عند الأهالي عند تعاطي الأبناء هذه الأدوية بغرض علاج تشتت الانتباه وفرط الحركة عند الأطفال ، لذلك من المهم فهم أن هذه الأدوية عندما يصفها الطبيب بالجرعة المناسبة وبطريقة الاستخدام الصحيحة لا خطر على الطفل عند أخذها ولا خوف من الإدمان عليها، وهناك بعض النصائح التي تستطيع توجيهها لك عزيزي القارئ في حال تناول هذه الأدوية أثناء علاج تشتت الانتباه وفرط الحركة عند الأطفال ، وهي كالتالي:

  • الالتزام بأخذ الدواء كما يصفه الطبيب بالوقت و الجرعة المناسبين.
  • إبقاء الدواء مغلق في علبة بعيدة عن لعب الأطفال، لأن الجرعة الزائدة قد تسبب مشاكل خطيرة وقد تكون قاتلة.
  • يجب عدم تسليم الطفل الدواء بيديه وإن كان لابد من تناوله الجرعة في المدرسة يجب إعطائها للمرضى أو المدرسة للتأكد أن الطفل يتناولها بالوقت الصحيح والجرعة المناسبة.

العلاج غير الدوائي:

يهتمّ هذا النوع من العلاجات بوضع خطة تعديل سلوك فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى الشخص و يعدّ هذا النوع من العلاجات مهما لوحده أو بمصاحبة الأدوية، حيث أن الاضطراب النفسي يستلزم عناية من كل نواحي الحياة الاجتماعية والفكرية والجسدية على حدّ سواء، ومن أمثلة هذا النوع من العلاج مايلي:

  • العلاج السلوكي: يعتبر أحد أهم العلاجات الخاصة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، حيث يقوم الطبيب بتدريب الشخص على المهارات الاجتماعية وعلى مهارات الوالدين وإسداء النصائح لهم بخصوص هذه الحالة. كذلك من المهم مراقبة الحالة النفسية للشخص خصوصا في مرحلة الطفولة حيث قد يصاحب اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة بعض المشاكل مثل القلق أو الاكتئاب. يتضمن العلاج السلوكي هذه الآليات:
  • العلاج السلوكي: من المهم للمعلمين والأهل تعلم استراتيجيات تغيير السلوك مثل المكافئات الرمزية وغيرها للتعامل مع المواقف الصعبة التي تواجههم مع الأطفال المصابين بهذا الاضطراب من أجل تعديل سلوك الطفل كثير الحركة.
  • التدريب على المهارات الاجتماعية: يقوم هذا التدريب على تعليم الطفل السلوكيات الاجتماعية المناسبة حيث تكون قدرة الطفل على اكتساب هذه المهارات أقل من الأطفال الأسوياء في عمره.
  • التدريب على مهارات الأبوة والأمومة: من أهم الوسائل التي تعمل على تدريب الوالدين على فهم سلوك طفلهم وتوجيهه لسلوك أفضل.
  • العلاج النفسي: يخص بشكل أكبر الفئة العمرية الأكبر حيث يتيح لهم العلاج الفرصة للحديث أكثر عن أنفسهم والمشكلات التي تواجههم ومنها اكتشاف أنماط السلوك السلبية وتعليمهم طرق للتعامل مع الأعراض بشكل أفضل.
  • العلاج الأسري: يقوم هذا العلاج على مساعدة الآباء والأشقاء حتى في التعامل مع الضغوط التي تواجههم مع شخص مصاب بهذا الاضطراب.
  • العلاج بالجهاز الطبي: ويسمّى نظام التحفيز الخارجي للعصب التوأمي الثلاثي،هو طريقة علاج للأطفال الذين تتراوح أعمارهم مابين 7 و 12 عام، مع الأخذ بعين الاعتبار عدم تناولهم لأدوية علاج اضطراب فرط النشاط وقلة الانتباه ويتمّ استخدام هذا الجهاز بناء على وصفة طبية فقط وتحت إشراف الوالدين في المنزل. يشبه هذا الجهاز الهاتف المحمول في حجمه، ويمكن استخدامه أثناء نوم الطفل لتوليد تحفيز كهربائي منخفض المستوى لينتقل عبر السلك إلى الرقعة الصغيرة الموضوعة على جبين الطفل فيرسل إشارات إلى مناطق معينة من الدماغ متعلقة بالانتباه والعاطفة والسلوك. مع استخدام هذا الجهاز يجب المتابعة المستمرة مع الطبيب للحديث أكثر حول التوقعات والآثار الجانبية المحتملة.
  • العلاج المستمر: من المهم الاستمرار بالمتابعة مع الطبيب المعالج بانتظام حتى تتحسن الأعراض إلى حد كبير ثم الانتظام بزيارات متابعة من 3 إلى 6 شهور في حال استقرار الأعراض. كذلك من المهم التواصل الدوري مع الطبيب لمتابعة الأعراض الجانبية وتحسن الأعراض مع العلاج.
  • نمط الحياة للأطفال:
  1. في البيت:
  • تقديم كل أنواع الحب والعطف للطفل، وتختلف هذه السلوكيات المحببة من طفل لآخر لذلك على الأهل فهم نوع الحب الذي يحتاجه الطفل من عناق أو اهتمام وتقديمه إليه. حيث أن الطفل المصاب بهذا الاضطراب تتأثر ثقته وتقديره لنفسه مما يدفعه للحاجة إلى وجود اهتمام من الأهل.
  • من المهم البحث في طرق تحسين تقدير الطفل لذاته، حيث أن نسبة كبيرة من الأطفال المصابين بهذا الاضطراب يتميزون في المشروعات الفنية أو الموسيقية أو الفنون القتالية، واختيار الأنشطة هذه بناء على قدراتهم واهتماماتهم يعززّ من نظرة الطفل لنفسه وتقديرها.
  • من المهم أيضا استخدام أسلوب مناسب عند محاولة إعطاء توجيهات للطفل، من المهم الحديث ببطء وهدوء وتحديد المطلوب بشكل محدد للغاية، حيث من المفترض إعطاء توجيه واحد في المرة الواحدة وزيادة التواصل بالأعين قبل وأثناء إعطاء الطفل أوامر أو توجيهات.
  • تحديد المواقف الصعبة على الطفل ومحاولة تجنبها مثل الجلوس فترة طويلة في مكان أو التسوق لفترات طويلة.
  • استخدام أسلوب المهلات مع الطفل، حيث يجب أن تكون هذه المهلات قصيرة إلى حد ما وفي نفس الوقت كافية كي يستعيد الطفل تحكمه في نفسه. ولا يجب عقاب الطفل بعقابات كبيرة لتأديبه، بل باستخدام اسلوب الحسم والمحبة في نفس الوقت وأن يتمّ مكافئته على السلوك الجيد حتى يبتعد عن السلوك السلبي من ذات نفسه.
  • تعليم الطفل النظام باستخدام أدوات بسيطة مثل دفتر مهام يومية أو مذكرة للنشاطات التي يجب القيام بها، مع الحفاظ على وجود مساحة هادئة للطفل لتنفيذ هذه النشاطات. تجميع الأشياء الموجودة في غرفة الطفل وتخزينها في أماكن واضحة مع علامات توضح ما بداخلها قد يساعد الطفل على الحفاظ على البيئة المحيطة به أن تكون منظمة.
  • إعداد جدول منتظم للوجبات الغذائية وفترات الراحة وأوقات النوم للطفل، حيث لا يتقبل الطفل المصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عادة التغيير ولا يستطيع بسهولة التكيف معه. لذلك فإن محاولة التفاهم مع الطفل حول الأنشطة القادمة مهم في منح الطفل الهدوء الذي يحتاجه، لذلك قم بتحذير الطفل مسبقا في حال وجود نشاط طارئ.
  • تشجيع الطفل على التفاعل الاجتماعي ومساعدته على تعلم المهارات الاجتماعية وإدراك قيمتها ومكافأته عليها.
  • منح الطفل حياة صحية يحصل فيها على قدر مناسب من الراحة ويتبع نظام غذائي متوازن من أجل نمو جسد صحي، ومحاولة ممارسة بعض الأنشطة البدنية المناسبة لسنه لما لها من أثر إيجابي على سلوك الطفل.
  1. في المدرسة:
  • التحدث مع معلم الطفل والمتابعة عن كثب في جهود المدرسين في مساعدة الطفل في الفصل، كذلك من المهم أن يراقب المعلم عمل الطفل ويكافئه على السلوك الإيجابي كخطوة لدعمه بشكل أكبر.
  • قد يكون لدى المدرسة بعض الأنظمة المخصصة للطفل المختلف، من حيث المناهج الدراسية أو تجهيزات الفصل أو أساليب التدريس، ومن المهم أن يكون الطفل في بيئة مناسبة له ليحصل على تعليم أفضل.
  • الطب البديل: بعض الأبحاث تتبنى فكرة الطب البديل كطريقة علاج تقلل من أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، ولكن قبل تجربة أي طرق بديلة يجب على المريض استشارة الطبيب وإخباره بأي تغيرات دخيلة لمعرفة إن كانت مناسبة لخطة العلاج أو تتعارض معها، ومن هذه العلاجات:
  • اليوغا\التأمل:  ممارسة تمارين اليوغا بشكل منتظم وطرق التنفس والاسترخاء الخاصة به تساعد الشخص على الاسترخاء وتعلم الانضباط مما يساهم في تحسين أعراض اضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه لديهم.
  • الوجبات الغذائية الخاصة: توصي الأنظمة الغذائية الخاصة بمحاولة تجنب المواد التي تزيد من فرط النشاط مثل السكريات المصنعة والمواد المثيرة للحساسية مثل القمح والحليب والبيض، كذلك توصي بعض الأنظمة بتجنب المواد الملونة أو المصنعة أو المواد المضافة. رغم أن الأبحاث تظهر عدم وجود فرق أو تحسن أعراض هذا الاضطراب مع الأنظمة الغذائية الخاصة إلا أنها أحدثت فروقات في الأطفال المصابين ببعض أنواع الحساسية للطعام.
  • المكملات الغذائية: من الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة جيدة لكن لا يوجد أدلة حتى الآن على تحسن أعراض هذا الاضطراب مع المكملات الغذائية، ويجب عدم تناولها دون استشارة الطبيب أولا.
  • المكملات العشبية: أيضا لا أدلة على كونها مفيدة في حل أعراض هذا الاضطراب وبعضها قد يكون ضارا لذلك يجب الامتناع عن تناولها دون استشارة الطبيب.
  • الأحماض الدهنية الأساسية: التي تشتمل زيوت أوميغا 3 مثلا وتعد ضرورية لعمل الدماغ بشكل صحيح، ومع ذلك لا يوجد حتى الآن أجلة على فعاليتها في تحسين أعراض هذا الاضطراب.
  • تدريب الارتجاع العصبي: المسمى ب EEG أو الارتجاع البيولوجي لنظم مخطط كهربية الدماغ، حيث يتمّ مراقبة موجات المخ أثناء أداء الطفل المصاب لبعض المهام المعينة.

تقوم هذه المراكز عادة على تصميم خطط علاجية لكل شخص بناء على خصوصية حالته ومتابعة التحسن على مدى الزمن وتحسين خطة العلاج بناء على التحسن الذي يظهره الشخص مع العلاجات. 

  • مراكز علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه في السعودية: هناك العديد من المراكز المحلية المهتمة بعلاج هذا النوع من الاضطرابات داخل المملكة مثل جمعية افتا جدة وجمعية اشراق ومركز أندلسية لصحة الطفل والخليج للمراكز الطبية.
  • مراكز علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه في الإمارات: المراكز الحكومية والخاصة المهتمة بعلاج هذا الاضطراب منتشرة بشكل كبير في الإمارات، ومن هذه المراكز وأفضلها على المستوى المحلي المركز الأمريكي النفسي والعصبي مستشفى زليخة ومركز لايف لاين مودرن فاميلي الطبي وغيرهم الكثير من المراكز المحلية.

لتجربة طبية فريدة في علاج اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه تواصل مع مركزنا The balance  للاستفادة من الخدمات الاستثنائية على يد أمهر الأطباء حول العالم.

The Balance RehabClinic هي شركة رائدة في تقديم علاج الإدمان الفاخر وعلاج الصحة العقلية للأفراد الأثرياء وعائلاتهم ، حيث تقدم مزيجًا من العلوم المبتكرة والأساليب الشاملة مع رعاية فردية لا مثيل لها.

طريقة فريدة

مفهوم ناجح ومثبت يركز على الأسباب الكامنة
نعالج مريض واحد فقط في كل مرة
نهج دائم مصمم
العلاج الكيميائي الحيوي
متعدد التخصصات والشمولية
العلاج القائم على التكنولوجيا
العلاج عن علم الصدمة

0 قبل

إرسال طلب القبول

0 قبل

تحديد أهداف العلاج

1 أسبوع

التقييمات والتخلص من السموم

1-4 أسبوع

العلاج النفسي والشمولي

4 أسبوع

العلاج الأسري

5-8 أسبوع

الرعاية اللاحقة

12+ أسبوع

زيارة تنشيطية

Skip to content