الخبرة الطبية السويسرية: مايوركا، زيورخ، لندن، ماربيا، أوفشور

الدقائق 4

تم تحريره ومراجعته طبيا بواسطة خبراء THE BALANCE
فحص الحقيقة

يعتبر دواء ألبرازولام المشهور باسمه التجاري زانكس دواء يتمّ وصفه لعلاج بعض حالات التوتر والهلع. وينحدر هذا الدواء من عائلة دوائية تسمى البنزوديازيبينات، والتي تؤثر على الدماغ والأعصاب(الجهاز العصبي المركزي) ويعمل تأثير مهدئ عن طريق تحفيز بعض النواقل العصبية في الدماغ.

يتمّ أخذ هذا العقار بالبلع وبناء على استشارة الطبيب، فلا يجوز أخذه دون استشارة طبية، ويتمّ تحديد الجرعة بناء على الحالة الصحية والعمر والاستجابة للعلاج. قد يقوم الطبيب بزيادة الجرعة تدريجيا للحصول على تأثير فعال للعلاج. كذلك أخذ هذا الدواء لفترة طويلة يجعله يفقد قدرته العلاجية لذلك من المهم البقاء على تواصل مستمر مع الطبيب وإبلاغه في حال انخفاض تأثير الدواء.

يسببّ هذا الدواء تشوهات الأجنة وعيوب خلقية لديهم في حال التعاطي أثناء الحمل، وايضا ينتقل للطفل أثناء الرضاعة ويسبب له مشاكل جسدية. كذلك من المرجح حدوث تداخلات دوائية مع بعض الأدوية الأخرى أو المكملات الغذائية والمواد العشبية والتي قد تكون خطيرة وتؤدي لبعض المضاعفات، لذلك من المهم عدم تناول هذا الدواء دون استشارة الطبيب.

ينصح بتجنب استخدام هذا الدواء عند كبار السن بسبب زيادة تأثيره عليهم خصوصا فى المرضى الذين لديهم تاريخ في السقوط أو الكسور أو ضعف الأدراك والخرف، وذلك لأن هذا الدواء يزيد من خطر الإغماء والترنح والضعف الإدراكي أو النفسي. كذلك تنتشر نسبة حوادث السيارات بين متعاطي هذا العقار.

الآثار الجانبية زاناكس

يقوم الطبيب المعالج بوصف هذا الدواء بجرعات متنوعة للحالات التالية:

مثل أغلب الأدوية العقلية قد يكون لزاناكس العديد من الآثار الجانبية والتي بعضها قد يكون خطير ويستدعي التفكير قبل البدء باستخدام هذا الدواء، ومن هذه الآثار الجانبية مايلي:

الأعراض الشائعة:

  • الشعور بالاكتئاب.
  • إمساك.
  • إسهال.
  • جفاف الفم.
  • الشعور بالنعاس.
  • ضعف التركيز والتنسيق.
  • زيادة الشهية.
  • تعب وضعف عام.
  • ضعف الذاكرة.
  • هيجان.
  • انخفاض إفراز اللعاب.
  • اضطرابات في الإدراك.
  • صداع.
  • دوار ودوخة.
  • عسر الكلام.
  • الغثيان والقيء.

أعراض أقل شيوعا:

  • انخفاض أو زيادة في الرغبة الجنسية.
  • اضطراب في الدورة الشهرية.
  • صعوبة في التبول.
  • ارتباك.
  • أرق.
  • رؤية مشوشة.
  • احتقان الأنف.

أعراض نادرة:

  • هبوط ضغط الدم.
  • إغماء.
  • تعذر الجلوس.
  • دوار.
  • عصبية.
  • رعاش.
  • ثرثرة.
  • سلس البول.
  • ارتفاع إنزيمات الكبد، التهاب الكبد، فشل الكبد.

يعتبر دواء البرازولام من الأدوية سهلة إساءة الاستخدام رغم صعوبة الحصول عليه دون وصفة طبية، وإساءة استخدامه يصنع مجموعة من الأعراض لدى الشخص المتعاطي، مثل:

  • الدوخة والدوار.
  • الارتباك والتشويش.
  • ضعف الإدراك.
  • العصبية والهيجان.
  • النعاس والتعب.
  • اختلالات في الوزن.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • القيء والغثيان.
  • جفاف الفم.
  • صعوبة التبول.
  • ضعف الرغبة الجنسية.
  • هلاوس سمعية وبصرية.
  • طفح جلدي.
  • تورم الوجه واللسان.
  • عدم الاتزان وصعوبة المشي.

بعد فترة من استخدام هذا الدواء يقلّ مفعوله بسبب اعتمادية الجسد عليه، مما يجعل الشخص يحتاج أن يزيد الجرعة اليومية التي يأخذها ليحصل على نفس التأثير الذي كان يحصل عليه بالجرعة الأقل، لذلك وإجابة على هذا التساؤل، نعم يسبب عقار زاناكس الإدمان.

يحدث الإدمان نتيجة قلة الوعي بخطورة الجرعات العالية من الدواء وكذلك تناوله بدون استشارة الطبيب.

  • تغيير الطبيب المعالج بصفة مستمرة.
  • زيادة الجرعة بسرعة أو بشكل مستمر.
  • تزوير الوصفات الطبية.
  • استخدام عدد كبير من الصيدليات.
  • تقلبات مزاجية.
  • الاستخدام لفترات طويلة.
  • عدم القدرة على التعايش بدون الدواء.

يعد دواء زانكس من الأدوية التي تسبب اعتمادية الجسد عليها لذلك من الصعب إيقافه دفعة واحدة، ويجب استشارة الطبيب بشأن تخفيف الجرعات بشكل تدريجي وآمن لتفادي حدوث الأعراض التالية.

  1. أعراض انسحابية جسدية:
  • صعوبة التنفس.
  • التعرق الشديد.
  • زيادة ضغط الدم.
  • زيادة نبضات القلب.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • تنفس سريع ضحل.
  • تشوش الرؤية.
  • صداع.
  • انخفاض الشهية.
  • إسهال وغثيان.
  • تقلصات المعدة.
  • توتر العضلات.
  1. أعراض انسحابية نفسية وعقلية:
  • ضعف الذاكرة.
  • تشتت التركيز.
  • الشعور بالإثارة.
  • الشعور بالكآبة.
  • الشعور بالقلق والتوتر.
  • الشعور بالاكتئاب.

  • التوقف عن التعاطي واللجوء للطبيب: أول وأهم خطوات التخلص من الإدمان على زاناكس هي التوقف الفوري عن التعاطي ولكن تحت إشراف الطبيب، حيث من المرجح فشل محاولات التعافي الفردية بسبب الأعراض الانسحابية السابق ذكرها.
  • الرعاية المستمرة والدائمة: بعد التوقف عن التعاطي من المهم خضوع الشخص لتأهيل علاجي مناسب له ولحالته مثل:
  • العلاج النفسي والسلوكي.
  • لقاءات تحفيزية ومجموعات الدعم.
  • الإشراف الدائم والمتابعة.
  • علاج الأمراض النفسية التي أدت للإدمان في المقام الأول.
  • علاج المشاكل النفسية التي تسبب بها الإدمان مثل الاكتئاب أو الأرق.
  • التأهيل الاجتماعي ومنع الانتكاسة: من أهم مراحل العلاج أيضا، حيث يتم تدريب المريض على العيش دون الدواء وتجنب العوامل التي قد تشجعه على التعاطي وتدريبه على التعامل مع محفزات القلق والتوتر ونوبات الهلع دون اللجوء للمخدر. كذلك هذه الخطوة مهمة في دعم المتعاطي نفسيا لتخطي فترة العلاج الصعبة.
  • النوم بشكل كافي: بسبب الحالة التي يمر بها الجسد بعد التوقف عن التعاطي من المهم منحه فرصة لاستعادة صحته وعدم تعريضه لضغوطات كبيرة بدنية أو نفسية، فأخذ قسط من الراحة وتنظيم النوم يساعد بالتأكيد في عملية التعافي.
  • تقليل تناول المنبهات مثل الكافيين: قد تؤدي المنبهات لزيادة شعور القلق والتوتر لدى الشخص والذي يضر في هذه المرحلة الحساسة من التعافي.
  • شرب كميات كافية من الماء: لمساعدة الجسم على التخلص من السموم وتفادي حدوث الجفاف الذي قد يحدث كعرض انسحابي للدواء.
  • ممارسة التمارين الرياضية: يعد الجهد البدني المناسب وسيلة مهمة لتخليص الجسم من التوتر والقلق وكذلك طرد السموم، وله أثر جيد أيضا على الصحة النفسية للشخص بشكل عام.

احصل على مساعدة الآن The balance

The Balance RehabClinic هي شركة رائدة في تقديم علاج الإدمان الفاخر وعلاج الصحة العقلية للأفراد الأثرياء وعائلاتهم ، حيث تقدم مزيجًا من العلوم المبتكرة والأساليب الشاملة مع رعاية فردية لا مثيل لها.

طريقة فريدة

مفهوم ناجح ومثبت يركز على الأسباب الكامنة
نعالج مريض واحد فقط في كل مرة
نهج دائم مصمم
العلاج الكيميائي الحيوي
متعدد التخصصات والشمولية
العلاج القائم على التكنولوجيا
العلاج عن علم الصدمة

0 قبل

إرسال طلب القبول

0 قبل

تحديد أهداف العلاج

1 أسبوع

التقييمات والتخلص من السموم

1-4 أسبوع

العلاج النفسي والشمولي

4 أسبوع

العلاج الأسري

5-8 أسبوع

الرعاية اللاحقة

12+ أسبوع

زيارة تنشيطية

Skip to content