Logo
الخبرة الطبية السويسرية: مايوركا، زيورخ، لندن، ماربيا، أوفشور

الدقائق 9

تم تحريره ومراجعته طبيا بواسطة خبراء THE BALANCE
فحص الحقيقة

يُعد اللورازيبام واحدًا من أشهر الأدوية التي تنتمي إلى عائلة البنزوديازيبينات، ويُستخدم على نطاق واسع في المجال الطبي لعلاج القلق، والأرق، والتشنجات، إلى جانب دوره كمهدئ قبل العمليات الجراحية. يعمل هذا الدواء على تهدئة نشاط الدماغ من خلال تعزيز تأثير ناقل عصبي يُدعى GABA، ما يساعد في تخفيف التوتر وتهدئة الجهاز العصبي المركزي.

في هذا المقال، سنستعرض أهم استخدامات اللورازيبام، آلية عمله، آثاره الجانبية، والتحذيرات المرتبطة باستعماله، خاصةً في ظل تزايد حالات الاستخدام المفرط أو الخاطئ لهذا النوع من الأدوية.

يُستخدم دواء لورازيبام لتخفيف القلق. كما يُستخدم أيضاً لعلاج الأرق الناتج عن القلق أو التوتر العابر المرتبط بمواقف معينة. كما يُستخدم لورازيبام أحيانًا أيضًا لعلاج الغثيان والقيء المرتبطين بعلاج السرطان، وللسيطرة على الهياج الناتج عن الانسحاب من الكحول (1). بالاضافة الى استخدامه لعلاج نوع من النوبات يُعرف بالحالة الصرعية (2) (عند إعطائه عن طريق الحقن)، كما يمكن استخدام اللورازيبام لعلاج حالات أخرى يحددها الطبيب المعالج.

ينتمي لورازيبام إلى فئة من الأدوية تُعرف باسم البنزوديازيبينات (benzodiazepines) التي تُعدّ من مثبطات الجهاز العصبي المركزي، أي من الأدوية التي تُبطئ نشاط هذا الجهاز. ويعمل عن طريق إبطاء نشاط الدماغ لتعزيز الاسترخاء (3).

يُعتقد أنه يعمل عن طريق زيادة مستويات مادة كيميائية مهدئة تُسمى حمض الغاما-أمينوبيوتيريك (GABA) في الدماغ. وبحسب الحالة الصحية للشخص، يمكن أن يساعد هذا الدواء على الشعور بمزيد من الهدوء، أو التخفيف من القلق، أو إيقاف نوبة أو تشنج (4).

يتوفر لورازيبام على شكل أقراص، وكبسولات ممتدة المفعول، ومحلول مركز (سائل) يؤخذ عن طريق الفم، مع أو بدون طعام. ولا يتوفر هذا الدواء إلا بوصفة طبية يقدّمها الطبيب المعالج.

تبدأ أقراص اللورازيبام والمحلول في العمل بعد حوالي 20 إلى 30 دقيقة. ويبلغ تأثيرها المهدئ ذروته بعد ساعة إلى ساعة ونصف، ويدوم تقريبًا من 6 إلى 8 ساعات. أما حقنة اللورازيبام، فإنها تعمل بشكل أسرع بكثير، لكنها تدوم أيضًا حوالي 6 إلى 8 ساعات (5).

مثل معظم البنزوديازيبينات، يمكن أن يسبب اللورازيبام آثارًا جانبية مثل تثبيط الجهاز العصبي المركزي و تثبيط التنفس، وهي آثار تعتمد على الجرعة، نذكر منها:

الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للورازيبام:

تتمثل الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للورازيبام في أي من الأعراض التالية:

  • النعاس (أو الشعور بالحاجة إلى النوم) (6)
  • الدوخة
  • الضعف
  • مشاكل في التوازن أو التنسيق الحركي

الآثار الجانبية الخطيرة للورازيبام:

رغم أنها أقل شيوعًا، إلا أنه توجد آثار جانبية أكثر خطورة للورازيبام، يجب على المريض التوقف عن تناول هذا الدواء وطلب الرعاية الطبية فورًا إذا ظهرت عليه أي من الأعراض التالية:

ردود الفعل التحسسية الخطيرة:

قد يسبب اللورازيبام تفاعلات تحسسية شديدة قد تكون خطيرة نذكر منها:

  • مشاكل في التنفس أو صوت صفير أثناء التنفس
  • تسارع في ضربات القلب
  • وجود الحمى أو الشعور العام بالتوعك
  • تورم الغدد اللمفاوية
  • تورم في الوجه أو الشفاه أو الفم أو اللسان أو الحلق
  • صعوبة في البلع أو الشعور بانسداد في الحلق
  • حكة أو طفح جلدي أو نتوءات حمراء باهتة تُعرف باسم الشرى (urticaire)
  •  الغثيان أو التقيؤ
  • الدوخة أو الشعور بخفة في الرأس أو الإغماء
  • تقلصات في المعدة
  • آلام في المفاصل

أفكار أو تصرفات انتحارية:

قد يسبب اللورازيبام أفكارًا أو سلوكيات انتحارية لدى عدد قليل من الأشخاص (7).

انخفاض في اليقظة أو التنسيق الحركي:

قد يؤثر اللورازيبام على اليقظة أو التنسيق الحركي. لذلك يجب على المريض الامتناع عن القيادة أو القيام بأي نشاط يتطلب يقظة أو تنسيقًا دقيقًا لتجنب تأثير اللورازيبام عليه.

مشاكل في التنفس:

يمكن أن يؤدي اللورازيبام إلى بطء التنفس أو جعله سطحيًا، خصوصًا إذا كان المريض يعاني من مشاكل تنفسية ناجمة عن حالة صحية أخرى، أو إذا كان يتناول أدوية أخرى قد تُبطئ التنفس. يجب إعلام الطبيب إذا شعر المريض بنعاس شديد أو صعوبة في التنفس، خاصةً في بداية العلاج باللورازيبام أو عند زيادة الجرعة. كذلك يجب استشارة الطبيب فورًا في حال ظهور أي من الأعراض التالية:

  •  تغيرات في لون البشرة، بما في ذلك ازرقاق الشفاه أو الأظافر
  • الارتباك
  • ضيق في التنفس
  • الشعور بالدوار أو الدوخة أو الإغماء
  •  تغيرات في معدل أو نمط ضربات القلب، مثل تسارع، وتباطؤ، قوة أو عدم إنتظام
  • بطء أو ضحالة في التنفس
  • نعاس مفرط أو صعوبة في البقاء مستيقظًا

ينتمي اللورازيبام إلى فئة أدوية البنزوديازيبينات. وتُعد هذه الأدوية فعالة عند استخدامها وفقًا للغرض الطبي المخصص لها؛ ومع ذلك، يجب استخدامها بحذر نظرًا لخطر التسبب في الاعتماد الجسدي والإدمان.

حتى بين الأشخاص الذين يستخدمون البنزوديازيبينات، قد تتطور لديهم حالة “التحمل”، أي الحاجة إلى زيادة الجرعة للحصول على نفس التأثير العلاجي أو المرغوب، وقد يصبح المستخدمون في نهاية المطاف معتمدين جسديًا على الدواء لمجرد الشعور بالحالة الطبيعية (الاعتماد).

ويُقصد بالاعتماد الجسدي تكيّف الجسم مع وجود الدواء ليتمكن من أداء وظائفه بشكل طبيعي. وبالتالي، عندما يتوقف الشخص فجأة عن تناول الدواء أو يقلل جرعته بشكل كبير، قد تظهر عليه أعراض انسحابية.

كما أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ من اضطرابات تعاطي المواد أو اضطرابات في الشخصية قد يكونون أكثر عرضة لتطوير اعتماد جسدي على اللورازيبام.

أما لدى الأشخاص الذين يسيئون استخدام اللورازيبام، فقد يتطور لديهم بشكل سريع مزيج من التحمل والاعتماد، مما يؤدي إلى الإفراط القهري في تناول الدواء، وبالتالي إلى الإدمان. فعلى سبيل المثال، قد يبدأ الشخص بتناول الدواء لأغراض ترفيهية أو بجرعات تتجاوز الوصفة الطبية، ثم يجد نفسه مضطرًا لزيادة الجرعة أو عدد الجرعات يوميًا بشكل متكرر. وهذا قد يؤدي إلى تطور التحمل بسرعة أكبر والدخول في اعتماد جسدي شديد (8).

ومثل غيره من المواد المسببة للإدمان كالأفيونات، يرتبط اللورازيبام بزيادة في إفراز مادة الدوبامين في مناطق معينة من الدماغ (رغم أن ذلك يتم بآلية مختلفة). وتُعد الدوبامين الناقل العصبي المسؤول عادة عن الشعور بالمكافأة، وهي تلعب دورًا مهمًا في تطور الإدمان.

يمكن أن يؤدي التوقف المفاجئ عن تناول اللورازيبام إلى ظهور أعراض انسحاب قد تكون خطيرة على الحياة (9). لذلك، لا ينبغي إيقاف العلاج دون استشارة الطبيب المعالج.

يمكن أن تظهر العلامات الخطيرة التالية إذا حاول المريض التوقف بصفة فجئية عن تناول اللورازيبام:

  • حركات أو استجابات أو تعابير غير معتادة
  • نوبات صرع
  • تغيرات مفاجئة وشديدة في الجهاز العصبي أو الذهني
  • رؤية أو سماع أشياء لا يراها أو لا يسمعها الآخرون، وتُعرف أيضًا بالهلوسات
  • زيادة مفرطة في النشاط أو في الكلام
  • فقدان الاتصال بالواقع

بالإضافة إلى هذه العلامات الخطيرة، قد يعاني بعض الأشخاص من الأعراض التالية كجزء من تفاعل انسحاب يمكن أن يستمر من عدة أسابيع إلى أكثر من 12 شهرً، نذكر منها:

  • القلق
  • صعوبة في التذكر أو التعلم أو التركيز
  • الاكتئاب
  • مشاكل في النوم
  • الإحساس بوجود حشرات تزحف تحت الجلد
  • الضعف
  • الارتجاف
  • التشنجات العضلية
  • الإحساس بالحرقة أو الوخز في اليدين أو الذراعين أو الساقين أو القدمين
  • طنين في الأذنين

إذا أوصى الطبيب بالتوقف عن تناول اللورازيبام، فإنه سيقوم بتخفيض الجرعة تدريجيًا، وذلك من خلال تقليل عدد مرات وكمية التناول. يساعد هذا التدرّج الجسم على التكيّف مع غياب الدواء ويُقلّل من خطر الآثار الجانبية عند التوقف عن استخدامه. يُعد هذا الأمر مهمًا بشكل خاص إذا كان الشخص قد تناول جرعات مرتفعة أو إذا وصف الطبيب الدواء لمدة تزيد عن 4 أسابيع (10).

أما بالنسبة للشخص الذي أساء استخدام اللورازيبام فإن طلب المساعدة للإقلاع عن تناول اللورازيبام وغيره من الأدوية قد ينقذ حياته. أغلب البرامج العلاجية تتضمن مجموعة متنوعة من التدخلات، من بينها ما يلي:

إزالة السموم (الديتوكس):

تُنفذ عملية إزالة السموم بإشراف طبي لتخليص الجسم من الدواء بأمان. وفي مراكز العلاج، يمكن لمقدّمي الرعاية الصحية وصف تقليل تدريجي لجرعة البنزوديازيبينات أو استخدام أدوية بديلة لتخفيف الأعراض وضمان سلامة وراحة المريض.

العلاج في المستشفى:

يشمل إعادة التأهيل في المستشفى أو في مراكز الإقامة المتخصصة رعاية صحية مستمرة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. وقد يستغرق هذا النوع من العلاج فترة طويلة (تصل إلى 12 شهرًا أو أكثر)، أو قد يكون قصير المدى، حسب حالة الشخص واحتياجاته.

العلاج الخارجي (العيادي):

تتيح البرامج الخارجية للمرضى العيش في منازلهم أو في بيئة خالية من المؤثرات أثناء تلقي العلاج. وتختلف درجة كثافة هذه البرامج حسب حاجة الشخص، فبعضها يتطلب حضور جلسات علاجية لعدة ساعات يوميًا معظم أيام الأسبوع، في حين يكتفي البعض الآخر بعدة ساعات في اليوم لبضعة أيام أسبوعيًا.

العلاج السلوكي:

تُقدم العلاجات السلوكية، مثل المقابلات التحفيزية أو العلاج المعرفي السلوكي، بشكل فردي أو جماعي. وتهدف هذه الأساليب إلى معالجة الأسباب العميقة وراء الإدمان، وتزويد الفرد باستراتيجيات للتعامل مع الانتكاسات المحتملة، بالإضافة إلى التثقيف النفسي حول الإدمان واستهلاك المواد.

المتابعة:

وتُعرف أيضًا باسم “الرعاية المستمرة”، وتبدأ بعد انتهاء العلاج الأساسي، وتساعد الشخص في الحفاظ على تعافيه على المدى الطويل. وقد تشمل البرامج المشاركة في مجموعات الدعم، والمتابعة النفسية المنتظمة، أو المرافقة نحو حياة خالية من الإدمان.

تقول الآنسة (أ.ل): “أعاني من القلق منذ طفولتي، ولكن السنوات الأخيرة تحديدًا جلبت لي قلقًا لا يُطاق. أنا الآن في الثالثة والعشرين من عمري وما زلت أواجه صعوبة يومية في السيطرة على قلقي ونوبات الهلع. تم وصف اللورازيبام لي في المستشفى كحل أخير. كنت قد جربت بالفعل العديد من الأدوية الأخرى المضادة للقلق، ولكن بدون جدوى.

تم إعطائي اللورازيبام أثناء تواجدي في المستشفى، حيث كانت الممرضات يراقبن تعاطي للدواء، أما خارج المستشفى فأعطي لي عدد محدود جدًا من أقراص اللورازيبام تكفيني لشهر كامل، لذا لا أتناولها إلا عندما يصل قلقي إلى نقطة لا أستطيع فيها التحمل.

في كل موعد، يحذرني الطبيب من طبيعة الدواء الإدمانية ونصحني بعدم الاعتماد المفرط عليه. عندما أتناول قرصًا، أشعر بالاسترخاء تدريجيًا. عادةً، عند حدوث نوبة هلع، تتشنج عضلاتي وأشعر بأني لا أستطيع التنفس. تناول اللورازيبام يخفف هذه الأعراض. يؤثر بسرعة وأبدأ أشعر بتحسن بعد حوالي 20 دقيقة من تناوله.

لكن من الآثار الجانبية السلبية الرئيسية التي أشعر بها مع اللورازيبام هي أنه يجعلني أشعر بـ”الابتعاد عن الواقع” و كان هذا التأثير يخيفني، و لذلك اتخذت قرار التوقف عن تناول دواء اللورازيبام دون استشارة الطبيب المعالج. وبعد زوال تأثير الدواء من جسمي، عادت إليّ مشاعر التوتر ونوبة من الاكتئاب والبكاء دون سبب واضح.

لذلك، عدت لاستخدام اللورازيبام بجرعة مضاعفة محاولًا التخلص من هذا الشعور المؤلم بأسرع وقت ممكن، واستمريت في تناوله لعدة أشهر دون انقطاع. مع مرور الوقت، لاحظت أن الجرعة لم تعد تحقق التأثير المطلوب، فبدأت أكرر تناولها عدة مرات يوميًا. بدأت تجربتي مع اللورازيبام تزداد سوءًا بسبب سوء استخدامي، وظهرت علامات الإدمان والأعراض الانسحابية المؤلمة عند التوقف المفاجئ عن الدواء.

عندما نفدت علبة الدواء ولم أتمكن من الحصول على المزيد بسبب نقص التوفر في الصيدليات، بدأت رحلة الألم والمعاناة، وظهرت أعراض الانسحاب الجسدية والنفسية بسرعة، حتى فقدت وعيي وتم نقلي للمستشفى لتلقي الإسعافات الأولية. بعد ذلك، تم تحويلي إلى مستشفى متخصص في الطب النفسي وعلاج الإدمان للبدء في علاج إدمان اللورازيبام. كانت تجربتي مع علاج اللورازيبام صعبة وفاشلة، وأدت إلى دمار نفسي وجسدي بسبب سوء استخدامي للدواء.

يُعتبر اللورازيبام دواء فعالًا في علاج القلق ونوبات الهلع وبعض الحالات الطبية الأخرى عند استخدامه بشكل صحيح وتحت إشراف طبي دقيق. إلا أن فعاليته لا تُغني عن الحذر الشديد في التعامل معه، نظرًا لخطورته المحتملة من حيث التسبب في الاعتماد الجسدي والنفسي و الادمان، خاصة عند الاستخدام طويل الأمد أو غير المنضبط.

من الضروري أن يكون استعمال هذا الدواء جزءًا من خطة علاج شاملة تشمل المتابعة الطبية والعلاج النفسي والدعم السلوكي. ولتجنّب المضاعفات، يجب عدم التوقف عن تناوله فجأة أو تعديل الجرعة دون استشارة الطبيب. اللورازيبام ليس حلاً دائمًا، بل أداة تُستخدم ضمن إطار علاجي متكامل.

(1) Ratner, J. A., Blaney, H., & Rastegar, D. A. (2024). Management of alcohol withdrawal syndrome in patients with alcohol-associated liver disease. Hepatology communications, 8(2), e0372. https://doi.org/10.1097/HC9.0000000000000372

(2) Leppik I. E. (2018). Status epilepticus in the elderly. Epilepsia, 59 Suppl 2, 140–143. https://doi.org/10.1111/epi.14497

(3) Wick J. Y. (2013). The history of benzodiazepines. The Consultant pharmacist : the journal of the American Society of Consultant Pharmacists, 28(9), 538–548. https://doi.org/10.4140/TCP.n.2013.538

(4) Hui D. (2018). Benzodiazepines for agitation in patients with delirium: selecting the right patient, right time, and right indication. Current opinion in supportive and palliative care, 12(4), 489–494. https://doi.org/10.1097/SPC.0000000000000395

(5) Vinkers, C. H., Tijdink, J. K., Luykx, J. J., & Vis, R. (2012). Kiezen voor de juiste benzodiazepine: werkingsmechanisme en farmacokinetiek [Choosing the correct benzodiazepine: mechanism of action and pharmacokinetics]. Nederlands tijdschrift voor geneeskunde, 155(35), A4900.

(6) Linnoila, M., Viukari, M., Lamminsivu, U., & Auvinen, J. (1980). Efficacy and side effects of lorazepam, oxazepam, and temazepam as sleeping aids in psychogeriatric inpatients. International pharmacopsychiatry, 15(2), 129–135. https://doi.org/10.1159/000468424

(7) Gibbons, R. D., Hur, K., Lavigne, J. E., & Mann, J. J. (2024). Risk of suicide attempts and intentional self-harm on alprazolam. Psychiatry research, 335, 115857. https://doi.org/10.1016/j.psychres.2024.115857

(8) Chand, P. K., & Murthy, P. (2003). Megadose lorazepam dependence. Addiction (Abingdon, England), 98(11), 1635–1636. https://doi.org/10.1046/j.1360-0443.2003.00559.x

(9) Onyett S. R. (1989). The benzodiazepine withdrawal syndrome and its management. The Journal of the Royal College of General Practitioners, 39(321), 160–163.

(10) Romach, M., Busto, U., Somer, G., Kaplan, H. L., & Sellers, E. (1995). Clinical aspects of chronic use of alprazolam and lorazepam. The American journal of psychiatry, 152(8), 1161–1167. https://doi.org/10.1176/ajp.152.8.1161

(11) Allen, M. D., Greenblatt, D. J., LaCasse, Y., & Shader, R. I. (1980). Pharmacokinetic study of lorazepam overdosage. The American journal of psychiatry, 137(11), 1414–1415. https://doi.org/10.1176/ajp.137.11.1414

(12) Viswesh V. V. (2012). Unpredictable absorption of oral opioid medications in a quadriplegic patient with chronic enterocutaneous fistulas. Journal of pain & palliative care pharmacotherapy, 26(3), 254–256. https://doi.org/10.3109/15360288.2012.702716

الأسئلة الشائعة

كيف يمكننا أن نساعد

The Balance RehabClinic هي شركة رائدة في تقديم علاج الإدمان الفاخر وعلاج الصحة العقلية للأفراد الأثرياء وعائلاتهم ، حيث تقدم مزيجًا من العلوم المبتكرة والأساليب الشاملة مع رعاية فردية لا مثيل لها.

طريقة فريدة

مفهوم ناجح ومثبت يركز على الأسباب الكامنة

0 قبل

إرسال طلب القبول

0 قبل

تحديد أهداف العلاج

1 أسبوع

التقييمات والتخلص من السموم

1-4 أسبوع

العلاج النفسي والشمولي

4 أسبوع

العلاج الأسري

5-8 أسبوع

الرعاية اللاحقة

12+ أسبوع

زيارة تنشيطية

Skip to content
×

لقد تم ترشيحنا!

ساعدنا في تحقيق هذا التقدير

World's Best Wellness Clinic

انقر على الصورة أعلاه لدعمنا بالتصويت لـ The Balance RehabClinic