الخبرة الطبية السويسرية: مايوركا، زيورخ، لندن، ماربيا، أوفشور

الدقائق 8

تم تحريره ومراجعته طبيا بواسطة خبراء THE BALANCE
فحص الحقيقة

إدمان العقار والذي يمكن تسميته أيضا باضطراب إساءة استخدام المواد الدوائية، هي حالة تؤثر على دماغ الشخص وسلوكياته وتصرفاته تؤدي لفقدان التحكم في استخدام الحبوب الطبيّة أو الحبوب المخدّرة غير المشروعة. المواد مثل الكحول والحشيش والنيكوتين أيضا من هذه المواد الدوائية. عندما يقع الشخص تحت الإدمان فإنه يستمرّ باستخدام هذه المواد رغم أنها تضرّ بصحته وهو على وعي كامل بهذا الأمر.

يمكن أن يبدأ الإدمان بمجرد تجربة للعقار في مناسبة اجتماعية من منحى الترفيه، ليستمرّ بعدها استخدامه لفترات طويلة دون تحكّم. وفي بعض الأحيان يكون العقار دوائي ويتمّ وصفه من قبل طبيب لاستدعاء الحالة الصحيّة، لكنّ المريض يسيء استخدامه ويحاول أخذه بطرق غير مشروعة. كذلك خطر الإدمان وسرعة الإدمان على العقار تختلف بنوع العقار، فبعضها مثل المواد الأفيونية التي تعتبر مسكنات للآلام الشديدة تحمل خطر إدمان عالي وبسرعة أكبر من أي عقار آخر.

اقرأ أيضا:أسرع طريقة لتنظيف البول من المخدرات

مع مرور الوقت تزيد حاجة الشخص لجرعة أعلى من العقار ليحصل على شعور البهجة، وبمرور الوقت أكثر يصبح احتياج العقار ليشعر الشخص أنه بخير لا أكثر. وكلّما استمرّ استخدام العقار كلّما شعر الشخص أنه لا يستطيع المضيّ قدما بدونه، حتى محاولات التوقف الفردية عن التعاطي ينتج عنها توق شديد وآلام مختلفة نتيجة انسحاب العقار من الجسم. لذلك يحتاج التوقف لتدخل طبّي ودعم جيّد من الأسرة والأصدقاء للتغلب على الإدمان وعدم العودة للعقار مجددا.

كيف اعرف أن الشخص يتعاطى حبوب

قد يقع الشخص في الإدمان نتيجة تعاطي دواء مخدر لتسكين الألم أو لحل المشاكل النفسية كالقلق والاكتئاب دون تدقيق في طريقة الاستخدام الصحيحة، لذلك لا يجوز استخدام هذه الأدوية بدون استشارة الطبيب. وبطبيعة الحال قد يتحوّل المتعاطي إلى مدمن، لكن هناك بعض العلامات يمكن من خلالها استكشاف التعاطي مبكّرا وهي:

  • أصدقاء جدد: حين يبدأ الشخص بالتعاطي، تتغيّر حلقة الأصدقاء حوله حيث يتّجه لمرافقة الأشخاص الذين يستطيع التعاطي رحريّة أمامهم.
  • أفكار جديدة وتغيرات سلوكية واضحة: تصبح تصرفات الشخص المتعاطي حديثا مثيرة للريبة، وتظهر اختلافات واضحة في التعامل بينه وبين العائلة مثلا.
  • التدخين: يمكن ملاحظة رائحة الدخان بشكل واضح في بداية التعاطي مع وجود ملحقاته مثل الولاعة وعلبة السجائر أو ورق اللف.
  • اختفاء الأموال: تزداد حدّة الصرف دون وجه صرف منطقي وهذه دلالة على  صرف الأموال بطريق غير مشروعة.
  • السريّة المبالغ فيها: الكذب في محاولة الحفاظ على السرية، والسلوكيات المخادعة حديثة العهد قد تكون مؤشر على بدء التعاطي.

لعلك تتساءل عزيزي القارئ كيف تعرف مدمن الحبوب من المتعاطي حديثا، وعلى الرغم من الفرق البسيط بينهما إلا أن هناك بعض الاختلافات كالتالي:

  • يرتبط المتعاطي بالمخدرات نفسيا فقط بينما المدمن يكون قد ارتبط بالمخدرات جسديا ونفسيا إلى حد كبير.
  • يتناول المتعاطي كميات قليلة من المواد المخدرة لأنه لازال تحت تأثيرها بكميات قليلة، بينما المدمن يتناول المخدرات بكميات كبيرة كي يحصل على تأثير جيّد منها.
  • قد لا يحتاج المتعاطي خطة علاجية، بينما لا يستطيع المدمن التخلص من الإدمان بدون خطّة علاجية.
  • الاضطرابات النفسية لدى المدمن تكون أعمق وأكبر من الاضطرابات النفسية لدى المتعاطي.
  • يعاني المدمن من أعراض انسحابية شديدة عند التوقف عن التعاطي، بينما المتعاطي لايعاني من من أعراض شديدة.

يمكنك أن تجد هذه الأعراض فيمن حولك إذا أردت معرفة إذا ما كانوا يتعاطون مواد مخدرة ، مثل:

  • الحاجة لاستخدام العقار يوميا او عدّة مرات في اليوم.
  • التّوق الشديد والحاجة الملحّة لأخذ الدواء بشكل يومي أو حتى عدّة مرات في اليوم.
  • الحاجة لزيادة الجرعة بمرور الوقت للحصول على نفس التأثير.
  • استخدام جرعة كبيرة من العقار لفترة طويلة دون وعي.
  • الحاجة للتأكّد من إمكانية الحصول على العقار وتأمين مصدر ثابت للحصول عليه.
  • صرف المال على العقار حتى لو لم تسمح الحالة الماديّة بذلك.
  • تفويت المواعيد المهمة والمناسبات الاجتماعية بسبب استخدام العقار.
  • الاستمرار باستخدام الحبوب رغم الوعي بآثارها الجسدية والنفسية السيئة.
  • القيام بتصرفات وسلوكيات لا تشبه الشخص فقط من أجل ضمان الحصول على العقار، مثل السرقة.
  • التصرف بتهور والقيام بأنشطة خطرة أثناء الوقوع تحت تأثير العقار.
  • قضاء وقت كبير في محاولة الحصول على العقار واستخدامه أو حتى التعافي من آثاره.
  • فشل محاولات التوقف عن تعاطي العقار.
  • وجود أعراض انسحابية عند محاولة التوقف عن التعاطي.

يكون من الصعب أحيانا التمييز بين تقلّبات المزاج الطبيعية للمراهق وعلامات تعاطي الحبوب لديه، لكن هناك بعض المؤشرات التي توضح لك إن كان أحد أفراد العائلة يتعاطى بعض العقار، ومن هذه العلامات مايلي:

  • مشاكل في المستوى الدراسي أو العمل: التغيب المتكرّر عن المدرسة أو العمل، أو التراجع الملحوظ والمفاجئ في مستوى النشاط المدرسي أو في العمل يعدّ علامة قد تدلّ على أن الشخص يتعاطى.
  • اضطرابات صحيّة جسديّة: فقدان الطاقة والشغف، وخسارة الوزن أو زيادته بشكل ملحوظ واحمرار العين علامات جسديّة واضحة لمدمن الحبوب.
  • المظهر الرّث: يفقد المدمن الاهتمام بمظهره العام، فتجده رثّ وغير مرتّب بشكل غير عادي.
  • تغيّرات سلوكية: يهتمّ المدمن بشكل غير اعتيادي وبشكل مفاجئ بخصوصيته فيمنع أحد من دخول غرفته مثلا، ويبدو محاطاً بالأسرار، مع من يخرج ومن أصدقاؤه، أيضاً تتغير علاقته بأهله والأصدقاء بشكل ملحوظ.
  • مشاكل ماليّة: تزايد الطلب المالي للشخص بشكل غير اعتيادي وبدون أسباب واضحة، أو اختفاء الأموال من المنزل بشكل مفاجئ، قد يكون دلالة على وجود مدمن في المنزل.

تختلف علامات اللي ياكل حبوب من شخص لآخر ومن عقار لآخر، لذلك نضع هنا عزيزي القارئ الأعراض الخاصة بكل نوع عقار:

الماريجوانا\ الحشيش:

عند استخدام الحشيش أو الماريجوانا عن طريق المضغ أو التدخين تظهر على الشخص العلامات التالية:

  • شعوره بالانتشاء والبهجة.
  • استقبال مضاعف للألوان والروائح والأصوات.
  • زيادة ضغط الدم ونبضات القلب.
  • احمرار العينين.
  • الفم الجاف.
  • فقدان التناسق الحركي.
  • مشاكل في التركيز والذاكرة.
  • بطء ردود الأفعال.
  • القلق والتفكير الشكّي.
  • رائحة حشيش من الملابس أو أصابع مصبوغة بالأصفر.
  • اشتهاء طعام معين في أوقات غير مألوفة.
  • فقدان الذكاء بشكل واضح.
  • ضعف الأداء المدرسي أو في العمل.
  • قلّة عدد الأصدقاء بشكل مفاجئ.

المنيّمات و المهدئات والأدوية من عائلة الباربيتيورات والبنزوديازيبين:

هذه الأدوية مثل زاناكس وفاليوم فينوباربيتال زولبيديم و زاليبلون وغيرها، تتمثّل أعراضها عند المدمن فيما يلي:

  • الدوخة.
  • الكلام المبهم.
  • فقدان التناسق الحركي.
  • التهيج وتقلبات المزاج.
  • مشاكل في التركيز وفي التفكير المنطقي.
  • مشاكل في الذاكرة.
  • فقدان التحكم في حركات العين.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • التنفس البطيء.
  • السقوط بشكل مفاجئ أو التعرض للحوادث.
  • الشعور بدوار.

الأمفيتامينات والكوكايين:

يسيء الناس استخدام هذه الأدوية عادة في سبيل الحصول على طاقة عالية أو تحسين أدائهم في المدرسة أو العمل أو فقدان الوزن والتحكم في الشهية، ومن أعراض إدمان هذه الأدوية التالي:

  • زيادة التنبيه واليقظة.
  • تغيرات سلوكية عدوانية مفاجئة.
  • الحديث بشكل سريع وغير مفهوم.
  • توسع حدقة العين.
  • ارتباك، أوهام وهلوسات.
  • التهيج والقلق وربّما الشكوك الغريبة.
  • تغييرات في سرعة نبض القلب وضغط الدم وحرارة الجسم.
  • الغثيان والقيء وفقدان الوزن.
  • عدم القدرة على اتخاذ أحكام وقرارات.
  • احتقان أنفي وتدمير في الأغشية المخاطية للأنف بسبب تعاطي العقار عن طريق الأنف.
  • تقرحات فموية والتهابات اللثة أو تسوسات الأسنان بسبب تدخين العقار.
  • الأرق.
  • الاكتئاب في حال عدم تعاطي الجرعة.

المواد الأفيونية:

تعد هذه المواد مسكنات ومواد مخدّرة، مثل الهيروين والمورفين والكودايين وغيرهم. وتتضمن أعراض الإدمان عليهم مايلي:

  • انخفاض الشعور بالألم.
  • النعاس والدوار والهيجان.
  • الحديث غير المبهم.
  • اضطرابات في التركيز والذاكرة.
  • تضيّق حدقة العين.
  • فقدان الوعي أو الاهتمام بما يحدث حول الشخص.
  • مشاكل في التناسق الحركي.
  • اكتئاب.
  • اضطراب وتشتّ.
  • إمساك.
  • تقرحات في الأنف وسيلان في حال التعاطي عن طريق الأنف.
  • علامات حقن في الجسم في حال التعاطي عن طريق الحقن.

أدوية المناسبات:

تشتهر بعض العقارات أكثر من غيرها في الاحتفالات والمناسبات مثل الاكستاسي والكيتامين وغيرهم، ومن أعراض هذه الأدوية التالي:

  • هلوسات.
  • شكوك مرضيّة.
  • اتساع حدقة العين.
  • القشعريرة والتعرّق.
  • الارتجاف والرعاش.
  • تغيّرات سلوكية.
  • تقلصات عضلية وطحن الأسنان.
  • ارتخاء العضلات وضعف التنسيق الحركي.
  • زيادة نشاط في الحواس كالسمع والبصر والتذوّق.
  • ضعف القدرة على الحكم.
  • اضطرابات في الذاكرة أو فقدانها.
  • فقدان الوعي والإدراك.
  • اختلال في نبض القلب وضغط الدم بالزيادة والنقصان.

المهلوسات:

استخدام حبوب مسبّبة للهلوسة مثل  LSD و  PCPيعرّض الشخص لمجموعة من الأعراض الشديدة مثل:

  • الهلوسات.
  • تراجع الإدراك بشكل واضح.
  • سلوك اندفاعي.
  • تقلبات مزاجية حادة.
  • تغيرات دائمة في الإدراك العقلي لا يمكن معالجتها.
  • ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب.
  • تشنجات.
  • استرجاع مشاهد الهلوسة حتى بعد سنوات.
  • الشعور بالانفصال عن الجسد.
  • سلوك عنيف.
  • انخفاض الشعور بالألم.
  • عدم قدرة على الحديث بشكل واضح.
  • عدم السيطرة على حركات العينين.

الترامادول:

يعاني متعاطي الترامادول من عدّة أعراض واضحة مثل:

  • اكتئاب حاد بسبب نقص إفراز مواد كيميائية معينة.
  • خمول واسترخاء بسبب هبوط في جميع وظائف الجسم.
  • اللامبالاة والبرود عند الشخص المتعاطي.
  • النعاس والنوم لساعات طويلة بسبب الخمول في الجهاز العصبي نتيجة التعاطي،
  • انخفاض الشعور بالألم بسبب تخدير أماكن الألم في الدماغ.
  • اضطرابات في الذاكرة والتركيز بسبب ضعف مراكز المخ المسئولة عن الذاكرة والتركيز.
  • تشوش في الرؤية بسبب ضعف في مراكز الإبصار في الدماغ.
  • هياج وسلوك عدواني في حال عدم القدرة على التعاطي.
  • هلوسات سمعية وبصرية بسبب الخلل في كيمياء الدماغ.
  • تضيق في حدقة العين وعدم قدرة النظر إلى الضوء بشكل مباشر.
  • رغبة وتوق شديد في تعاطي المخدر بسبب اعتماد الدماغ على إفراز مواد كيميائية معينة بسبب تعاطي الترامادول.
  • غثيان وقيء وعدم قدرة على تناول الطعام بسبب اضطراب الجهاز الهضمي.

إدمان تعاطي الحبوب له آثار سلبية واضحة على المدى القصير والمدى الطويل، فتناول بعض الحبوب قد يكون خطير جدا خصوصا إذا تم الخلط بينها وبين الكحول او مواد أخرى، وهنا بعض الأمثلة:

  • قد يعاني المتعاطي من مضاعفات جسدية ونفسية مثل الذهان والتشنجات العصبية المؤدية للموت.
  • قد تؤثر بعض المواد على قدرة الحركة لدى الشخص قدرته على المقاومة مما يمكن أن يعرضه لاعتداءات جسدية أو جنسية دون قدرة على المواجهة، كذلك الجرعات الزائدة قد تدخل الشخص في غيبوبة وتؤدي للموت.
  • بعض المواد المخدرة تسبّب جفاف حاد في الجسم واضطراب في توازن الأملاح مما يؤدي لمضاعفات شديدة مثل التشنجات العصبية وتلف الدماغ.
  • بعض المواد المخدرة تكون مختلطة بمواد أخرى مجهولة وتكون شدة إيذائها كبيرة.
  • بعض المواد المخدرة تؤدي إلى تلف في الدماغ.
  • بعض المضاعفات تتسبّب بها الطرق غير الصحية بالتعاطي فمن الممكن أن تنتقل عدوى أمراض شديدة مثل الإيدز عن طريقها.
  • بسبب السلوك المتهور تحت تأثير المخدرات، قد يقع الشخص في مشاكل تودي بحياته وقد يقع في حوادث.
  • نسبة لابأس بها من المدمنين يتجهون للانتحار.
  • من المرجح للمدمن الوقوع في مشاكل قانونية أثناء التعاطي حيث يتجه لسلوكيات غير أخلاقية كالسرقة والاعتداء وغيرها.

تُعتبر مراكز The balance بمقرّاتها المميزة حول العالم من أول المراكز الرائدة في علاج الإدمان على أسس الرفاهية والخدمات الفندقية عالية المستوى. يعتمد المركز  على أساليب علاجية تجمع بين العلاجات الفعالة الحديثة والعلاجات البديلة، التي يتمّ استخدامها ضمن جلسات علاج فردية مكثفة، لمساعدة  المريض على الحصول على علاج شافٍ من مشكلة الإدمان، وجعل حياته صحية أكثر. 

في the balance سيجد المريض نفسه ضمن بيئة آمنة هادئة يستطيع من خلالها التصرف على طبيعته، والشعور بالراحة والاستقرار.

الأسئلة الشائعة:

The Balance RehabClinic هي شركة رائدة في تقديم علاج الإدمان الفاخر وعلاج الصحة العقلية للأفراد الأثرياء وعائلاتهم ، حيث تقدم مزيجًا من العلوم المبتكرة والأساليب الشاملة مع رعاية فردية لا مثيل لها.

طريقة فريدة

مفهوم ناجح ومثبت يركز على الأسباب الكامنة
نعالج مريض واحد فقط في كل مرة
نهج دائم مصمم
العلاج الكيميائي الحيوي
متعدد التخصصات والشمولية
العلاج القائم على التكنولوجيا
العلاج عن علم الصدمة

0 قبل

إرسال طلب القبول

0 قبل

تحديد أهداف العلاج

1 أسبوع

التقييمات والتخلص من السموم

1-4 أسبوع

العلاج النفسي والشمولي

4 أسبوع

العلاج الأسري

5-8 أسبوع

الرعاية اللاحقة

12+ أسبوع

زيارة تنشيطية

Skip to content