الخبرة الطبية السويسرية: مايوركا، زيورخ، لندن، ماربيا، أوفشور

الدقائق 7

تم تحريره ومراجعته طبيا بواسطة خبراء THE BALANCE
فحص الحقيقة
الضغط النفسي

من الشائع أن يشعر كلّ شخص من ضغوط نفسية في فترة على الأقل من حياتهم، وذلك بسبب بعض المواقف العصبية التي قد تواجههم خلال الحياة اليومية وليس من السهل التعامل معها، وفي حقيقة الأمر يعدّ الضغط النفسي في المستوى القليل أمرا صحيا ومحفزا على الأداء والاستمرار، ولكن في حال زيادته قد يسبّب إعاقة سير الحياة بشكل طبيعي والتأثير على صحة الشخص النفسية والجسدية.

يعرّف الضغط النفسي بأنه شعور الشخص بضغط غير طبيعي واقع عليه، يتراكم بمرور الوقت ويسبّب الانزعاج للشخص خالقا ردود أفعال مثل التوتر والقلق وسرعة الانفعال، وفي بعض الأحيان يشتدّ على هيئة أعراض جسدية أكثر حدّة وكذلك التأثير الواضح على المنحى العاطفي. 

للضغط النفسي جوانب متعددة، فقد يعاني الشخص من الضغط النفسي من الأهل، أو من المجتمع أو من الحالة المادية المتردّية أو من علاقات شخصية تمرّ في أزمة، ويتراوح تأثير هذه الأحداث من شخص لآخر حسب الصلابة النفسية والاستعداد النفسي.

تحدث مشاعر الضغط النفسي عادة عند شعور الشخص أنه غير قادر على المواجهة أو أن الحدث الحاصل في حياته أكثر من استعداده أو أنه لا يمتلك الأدوات الكافية للمواجهة، وقد يحدث هذا المحفّز بسبب العمل أو المدرسة أو المنزل أو بسبب صحّي وغيرها، وتشمل أسباب الضغط النفسي مايلي:

  • عوامل وراثية شخصية.
  • التربية والخبرات في الحياة.
  • الأحداث الكبيرة في الحياة مثل الانتقال إلى دولة جديدة وغيرها.
  • التحديات المالية مثل الديون الكبيرة أو الراتب الذي لا يستطيع تحمل النفقات والضرائب معا.
  • مشاكل صحيّة للشخص نفسه أو لشخص قريب منه.
  • الحمل والولادة، وكذلك قد يسببّ الأطفال ضغط نفسي.
  • مشاكل في السكن والإقامة.
  • بيئة عمل غير مناسبة أو صعبة.
  • فقدان شخص عزيز أو وظيفة الأحلام.

تعاني النساء بدرجة أكبر من الضغط النفسي بالمقارنة مع الرجال، رغم تشابه أسباب الضغط النفسي الواقع على كليهما، لكن هناك خصوصية أيضا للمرأة والأدوار الواقعة عليها والتي تؤثر بشكل مباشر على الضغط النفسي وتحمّله عند المرأة.

أسباب الضغط النفسي عند المرأة:

من الأدوار الواقعة على المرأة في المجتمع الحديث ما يمكن أن يصيبها بالتوتر النفسي مثل الالتزامات العائلية والعناية بالأطفال أو بالأهل في حال كبر السن والاحتياج إلى رعاية، كذلك الالتزام في العمل ومتطلباته. ومع كثرة هذه الالتزامات من المرجح أن تشعر المرأة بالتوتر عند عدم استطاعتها تلبية هذه الأدوار المطلوبة منها، وربمّا تشعر ببعض الفشل كونها لا تستطيع مجاراة ما هو متوقع منها, في معظم الأحيان تتجه النساء لمحاولة أداء المهام التي يحتاجها الآخرون قبل إتمام المهام والحاجات التي تخصّها، وفي حالة الضغط الشديد وكثرة المهام قد لا تدرك النساء حاجاتها الخاصة وقد تفوّت وجبات الطعام وتهمل في صحتها الجسدية والنفسية. وبشكل عام هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى ضغط نفسي عند النساء وهي كالتالي:

  • التغيرات الهرمونية: حيث تساهم التقلبات في مستويات الهرمونات لدى النساء في إصابة وشعور النساء بالضغط النفسي والتوتر وربما الاكتئاب وخصوصا في فترات محدّدة مثل ما قبل الحيض والنفاس.
  • الأحداث الصادمة: تكون المرأة أكثر عاطفية وحساسية تجاه الأحداث الصادمة والمؤلمة وتكون معرضة أكثر للإصابة بالاضطرابات النفسية مثل اضطراب مابعد الصدمة والقلق العام.
  • العلاقات: تكون المرأة أكثر عاطفية تجاه العلاقات الشخصية وتحتلّ المشاعر جزء كبير من حياتها اليومية فتكون أكثر عرضة للمشاكل النفسية والضغوط بسبب أي خلل في العلاقات لديها.
  • مشاكل العمل: ليس من السهل على  المراة التوفيق بين أعمال الأسرة والأعمال الأخرى فقد تشعر بالتشتت والحاجة لأداء جميع المهام مما يصيبها بالتوتر أو الضغط النفسي.

أعراض متعلّقة بمشاعر الشخص:

  • فقدان حسّ الفكاهة.
  • فقدان الاهتمام بأمور الحياة.
  • الاكتئاب.
  • فقدان القدرة على الترفيه وإمتاع النفس.
  • الشعور بالعزلة والإهمال.
  • نفاذ الصبر أو العدوانية والعجلة.
  • الشعور بالتوتر أو الخوف أو الغضب.
  • القلق تجاه الصحة.
  • عدم القدرة على التوقف عن التفكير بأمور معيّنة في الوقت نفسه معا.
  • سوء الحالة المزاجية والشعور المستمر بالإحباط.
  • الشعور بالإرهاق والتعب نتيجة الإفراط في التفكير والتوتر.
  • صعوبة الشعور بالاسترخاء والهدوء بسبب التوتر العصبي الحاصل.
  • انخفاض الإنتاجية في العمل.
  • النظرة السلبية المتشائمة للأمور وعدم الرغبة في القيام بالمهام اليومية.

أعراض متعلّقة بسلوك الشخص:

  • إظهار الاضطراب بشكل مستمرّ.
  • عادات سيئة مثل قضم الأظافر أو هزّ الرجلين.
  • السخرية من الآخرين والحدّة في الحديث معهم.
  • حك الجلد.
  • انعدام القدرة على التركيز.
  • التهرب من المواقف التي قد تسبّب الإزعاج.
  • التدخين أو تناول الكحول بشكل مبالغ فيه.
  • صعوبة اتخاذ القرارات.
  • عدم القدرة على على الثبات في مكان واحد.
  • اختلال في نمط تناول الطعام بالزيادة أو النقصان.
  • اضطراب مواعيد النوم وكميّته بالزيادة أو النقصان.

أعراض جسدية:

  • صداع.
  • آلام في الصدر.
  • شد عضلي.
  • التهابات في العين.
  • تشوش الرؤية.
  • فرط التنفس وعدم فاعليته.
  • نوبات هلع محتملة.
  • طحن الأسنان.
  • مشاكل جنسية مثل فقدان الاهتمام بالعلاقة أو فقدان الاستمتاع بها.
  • إمساك أو إسهال.
  • غثيان ودوار ودوخة.
  • عسر الهضم وآلام المعدة.
  • احتمالية الإغماء.

يمكن تصنيف الضغط النفسي إلى ثلاثة تصنيفات كالتالي:

  • الضغط النفسي الحاد: وهو أكثر أنواع الضغط النفسي شيوعا، ويستمرّ لفترة قصيرة نسبيا، يُعزى حدوثه إلى التفكير بأحداث وقعت حديثاً أو أمور مرتبطة في المستقبل القريب. يسبّب هذا النوع من الضغط النفسي ضرر على الشخص وإذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح قد يتحول لشكل آخر أكثر حدة.

أعراض الضغط النفسي الحاد:

يسبّب التعرض لضغط نفسي قوي أحيانا بعض الأعراض الشديدة التي تلزم استشارة طبية سريعة للتحكم في الضغط النفسي ومنع تفاقم الأعراض، وتكون الأعراض كالتالي:

  • تراجع مستوى العمل أو الدراسة.
  • اللجوء لتعاطي المواد المخدرة للسيطرة على التوتر.
  • زيادة التدخين للتهرب من الضغط النفسي.
  • اضطراب الأكل والنوم.
  • الدخول في حالة اكتئاب.
  • انعدام الدافع والشغف.
  • حدوث نوبات هلع.
  • صعوبة إنجاز المهام اليومية.
  • الانعزال عن الأهل والأصدقاء.
  • أفكار سوداوية وميول انتحارية.
  • مشاكل هضمية.
  • اضطراب ضغط الدم وتسارع نبضات القلب.

الضغط النفسي الحاد النوبي: في هذا النوع من الضغط النفسي يعاني الشخص من الضغط النفسي الحاد ولكن بشكل متكرر، ويكثر هذا النوع في الأشخاص الذين يميلون للقلق بشكل أكبر من الآخرين، أو الأشخاص الذين لديهم التزامات كثيرة وليس لديهم القدرة الكافية على التنظيم. يؤثر الضغط النفسي الحاد النوبي بشكل مباشر على الصحة خصوصا ضغط الدم وأمراض القلب.

الضغط النفسي المزمن: أكثر الأنواع السابقة إلحاقا بالضرر على المدى البعيد، ويتربط عادة بالمشاكل الأسرية الدائمة أو الحالة الاقتصادية المتردّية، دون القدرة على الهروب أو تغيير الظروف. بمرور الوقت يتغير سلوك الشخص إلى العنف والعصبية ويكون أكثر عرضة للانتحار او الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبة القلبية.

من المهم معرفة ماذا يحدث للجسم عند الضغط النفسي، حيث  يسبّب العديد من المشاكل في الجسم من الناحية الجسدية وكذلك النفسية، وتكون الأضرار كالتالي:

  • صعوبة السيطرة على المشاعر: يسهل للشخص الواقع تحت ضغط نفسي كبير الخروج عن صوابه والانفعال حتى في أبسط المواقف، حيث يعدّ الثقل الذي يحمله محفّزا دائما في كل المشاكل التي تواجهه.
  • زيادة فرصة الإصابة بالأمراض: تزيد فرصة الإصابة بمشاكل الرئتين والكبد والسرطان، بالإضافة إلى زيادة فرصة الانتحار للأشخاص الواقعين تحت ضغط نفسي، كذلك تزيد احتمالية حدوث مشاكل نفسية وأمراض عقلية كلّما زادت فترة الضغط النفسي.
  • مشاكل في العلاقة الجنسية: يؤثر الضغط النفسي بشكل مباشر على كتلة الجسم ومستوى هرمون الذكورة وبالتالي في الرغبة الجنسية وربما يؤدي إلى الضعف الجنسي وانعدام الرغبة بممارسة حياة جنسية طبيعية.
  • مشاكل في الأسنان: من العادات اللاإرادية التي يمارسها الشخص الواقع تحت ضغط نفسي شديد هي الصك على الأسنان أو ما يسمّى بالطحن مما يجعل الأسنان رقيقة ويعرّضها للسقوط والالتهابات وكذلك يعرض اللثة لأمراض مختلفة.
  • مشاكل في عضلة القلب: يؤثر الضغط النفسي بشكل مباشر على عضلة القلب حيث تزيد هرمونات التوتر عند الشعور بضغط نفسي مؤدية إلى زيادة في نبضات القلب ويضع القلب في جهد أكبر من العادة، واستمرار التعرض لهذه الحالة يؤثر على صحة عضلة القلب و يعرضها لأمراض مثل تضخم عضلة القلب. كذلك تزداد معدّلات السكتة القلبية لدى الأشخاص الذين يتعرضون لضغوط نفسية مستمرة وبالتالي الوفاة.
  • زيادة في الوزن: يستهلك الشخص الواقع تحت ضغط نفسي طعام أكثر من استهلاك الشخص السليم بحوالي 40 مرة مما يزيد من فرصة إصابته بزيادة الوزن والمشاكل المتعلقة به.
  • شيخوخة مبكرة: يؤثر الضغط النفسي على قدرة الخلايا على النمو والتجدّد مسببا الشيخوخة وظهور تجاعيد الوجه وضعف العضلات وكذلك ضعف النظر.
  • ضعف الجهاز المناعي: نتيجة للتغيرات الجسدية الكثيرة التي يقع فيها الشخص نتيجة الضغط النفسي تنخفض مناعة الجسم ويصبح الشخص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض مثل نزلات البرد والعدوى الأخرى.
  • العجز على المدى الطويل: واحد من كلّ اربع اشخاص مصابين بالضغط النفسي يتعرضون إلى ذبحة صدرية أو ارتفاع ضغط الدم أو جلطة دماغية مما يعيق استمرارية الحياة بشكل طبيعي. كذلك قد ينسحب الشخص من ممارسة الحياة اليومية ويصبح غير قادر على أداء المهام الطبيعية بسبب الضغط النفسي الواقع عليه.
  • اضطراب الدورة الشهرية لدى النساء: حيث تتأثر الدورة الشهرية المنتظمة بالهرمونات بشكل مباشر وتتأثر الهرمونات كذلك بالتوتر العصبي والتغيرات الكيميائية التي تحدث بسببه في الجسم.
  • مشكلات الجلد والشعر: يكون الشخص الواقع تحت ضغط نفسي شديد أكثر عرضة للإصابة بتساقط الشعر وأمراض الجلدية مثل حب الشباب والصدفية والأكزيما.
  • مشكلات الجهاز الهضمي: يؤثر الضغط النفسي على الجهاز الهضمي ويزيد من إفراز أحماض المعدة مما يسبّب مشكلات مثل الارتجاع المريئي والتهابات المعدة والقولون.
  • الألزهايمر: بسبب تأثير الضغط النفسي على كيمياء الدماغ وعلى مركز الذاكرة يكون الشخص الواقع تحت ضغوط نفسية شديدة أكثر احتمالا للإصابة بالألزهايمر، أو زيادة سرعة تطوّره.
  • السكري: بسبب إفراز مادة الكورتيزول أثناء الوقوع تحت ضغط نفسي والتي بدورها تزيد من نسبة السكر في الدم وعلى المدى الطويل تزيد من فرصة الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
  • الوفاة المبكرة: توضح الدراسات أن الضغط النفسي يزيد نسبة الوفاة المبكرة بما نسبته 63%.
  • الرّبو: يزيد الضغط النفسي من سوء حالة الربو حيث يزيد نبض القلب وتزيد سرعة التنفس ولكن تقلّ نسبة الأكسجين الواصلة إلى الرئتين، كذلك تشير بعض الدراسات إلى أن الآباء الذين يعانون من ضغط نفسي تزيد فرصة إصابة أطفالهم بالربو.

الأسئلة الشائعة:

The Balance RehabClinic هي شركة رائدة في تقديم علاج الإدمان الفاخر وعلاج الصحة العقلية للأفراد الأثرياء وعائلاتهم ، حيث تقدم مزيجًا من العلوم المبتكرة والأساليب الشاملة مع رعاية فردية لا مثيل لها.

طريقة فريدة

مفهوم ناجح ومثبت يركز على الأسباب الكامنة
نعالج مريض واحد فقط في كل مرة
نهج دائم مصمم
العلاج الكيميائي الحيوي
متعدد التخصصات والشمولية
العلاج القائم على التكنولوجيا
العلاج عن علم الصدمة

0 قبل

إرسال طلب القبول

0 قبل

تحديد أهداف العلاج

1 أسبوع

التقييمات والتخلص من السموم

1-4 أسبوع

العلاج النفسي والشمولي

4 أسبوع

العلاج الأسري

5-8 أسبوع

الرعاية اللاحقة

12+ أسبوع

زيارة تنشيطية

Skip to content