في مركز “THE BALANCE” للعلاج وإعادة التأهيل، يتم تقديم نهج علاجي جديد وفريد للمرضى يُسمّى الطب الشامل. وفيه لا تتم معالجة الأمراض أو الأعراض، إنما تتم معالجة الشخص ككل. إذ تُعدّ أعراض المريض أنها ناتجة دائمًا عن خلل وظيفي أساسي يمكن علاجه من خلال تحفيز القوى التنظيمية للجسم.
الطب الشامل هو فنٌ وعلمٌ شافٍ في آنٍ واحد، يخاطب الإنسان بكامله؛ جسده وعقله وروحه. يجمع المركز بين العلاجات التقليدية والبديلة للوقاية من الأمراض وعلاجها، والأهم من ذلك تعزيز الصحة المثالية. التي يتم تعريفها بوجود طاقة جسدية كبيرة دون أي حدود أو عوائق لها. يتضمن الطب الشامل تحليل العناصر الجسدية والتغذوية والبيئية والعاطفية والروحانية ونمط الحياة.
إضافةً إلى ذلك، يتم التركيز على تثقيف المريض حول أهمية دوره في عملية الشفاء. يأخذ هذا النهج العلاجي الشافي في اعتباره الشخص بأكمله -كجسد وعقل وروح ومشاعر- من أجل الوصول إلى الصحة الممتازة والعافية المثلى. ويبدو أن الوصول إلى الصحة المثالية هذه يمكن تحقيقه من خلال الحفاظ على التوازن في الحياة.
يتكوّن الشخص بأكمله من أجزاء مترابطة مع بعضها، وإذا كان أحد الأجزاء لا يعمل على نحوٍ صحيح، فستتأثر الأجزاء الأخرى جميعها. وبالمثل، إذا كان لدى الشخص أي خلل في حياته (سواء كان جسديًا أو عاطفيًا أو روحانيًا)، فقد يؤثر بشكل سلبي على صحته العامة. ولمنع ذلك، يتم البحث عن الأسباب الجذرية للمرض، من أجل إعطاء جسم المريض فرصةً للشفاء بنفسه.
هذا هو السبب الذي يدفع إلى إعطاء أولوية قصوى لتحسين الحالة الاستقلابية «الأيضية» العامة لمرضى المركز، جنبًا إلى جنب مع أهمية علاج إدمان المخدرات وتنقية الجسم من هذه السموم، وأحدث طرق التحفيز المناعي، إضافةً إلى العلاجات التحفيزية الأخرى. إضافةً إلى ذلك، يستخدم أطباء ومعالجو المركز الأدوية المثبّطة فقط في حالات الطوارئ، وليس في حالات المعالجة المزمنة، وذلك لأن هذه الأدوية تكون أكثر فاعلية في الحالات الحادة.
يشارك المريض في المركز في عملية تعزيز صحته، ومن المهم معرفة أن جميع أطباء المركز حاصلون على درجات طبية تقليدية وتدريب متخصّص في الطب البيولوجي. وفي بعض الحالات، يتم الجمع ما بين العلاجات التقليدية والشاملة.
المعالجون في المركز على درجة عالية من التعليم والتدريب على مهارات العلاج الخاصة بهم. ويتضمن نظام العلاج ما يلي:
تثقيف المريض حول ضرورة إجراء تغييرات في نمط حياته، وعن أهمية الرعاية الذاتية لتعزيز تعافيه. قد يشمل ذلك إجراء تغييرات في النظام الغذائي والتمارين الرياضية والعلاج النفسي والعلاقات العاطفية والإرشادات الروحانية وغيرها من الأمور.
العلاجات التكميلية والبديلة، مثل: الوخز بالإبر، طب تقويم العظام، المداواة بالأعشاب، العلاجات الانعكاسية العضلية، العلاجات الطبيعية وغيرها.
> الدعم الغذائي الفردي
> الطب الجزيئي الفردي
> إذا لزم الأمر ، الأدوية الغربية
الصحة المثلى هي أكثر من انعدام المرض. إنه السعي الواعي وراء أعلى صفات الجوانب الجسدية والبيئية والعقلية والعاطفية والروحية والاجتماعية للتجربة الإنسانية.
سيجري الأطباء والخبراء في المركز تقييمًا كاملًا وشاملًا للمريض، ومن ثم تحديد أفضل الوسائل العلاجية التي تتناسب مع نمط حياته.
تؤثر المخدرات في قدرة الجسم الطبيعية على تنظيم نفسه. ويؤدي التخلص من هذه المواد السامة بشكل آمن وصحيح إلى صفاء الذهن والحفاظ على صحة الأعضاء الفيزيولوجية.
وهو أحد أشكال الطب البديل، يهدف إلى الحفاظ على صحة الإنسان من خلال التغذية. إذ إن وجود بيئة تغذوية مثالية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالأمراض ويقوّي القدرات العقلية.
فلورا الأمعاء هي عبارة عن نظام بيئي مليء بالعضويات الحية الدقيقة. وأصبح من الممكن تشخيص الأمراض الدماغية ومشكلات الصحة العقلية من خلال إجراء تحليل للبكتيريا المعوية.
يجمع هذا العلاج بين المعرفة الطبية الحديثة والتقنيات التقليدية مثل الطب الصيني والفيزيولوجيا العصبية. يحفّز هذا العلاج الرباط الوتري العضلي، الذي يساعد الجسم على إيجاد توازنه الصحيح.
وهو من أنواع الطب البديل، يركّز على إجراء تعديلات يدوية وتحرير اللفافات العضلية. يتم استخدامه كعلاج للعديد من الحالات والاضطرابات الصحية، مثل الصداع والشقيقة واضطرابات الجهاز الهضمي.
يعمل الجهاز اللمفاوي في الجسم على التخلص من الفضلات الطبيعية. ومن خلال إجراء تدليك لأماكن هذا الجهاز في جسم المريض، سيكون ذلك مساعدًا له على التخلص من المخلفات الطبيعية من جسمه، ما يجعله يشعر بالانتعاش والراحة بعد تخلصه من هذه السموم.
يشير هذا العلاج إلى الاستخدام الداخلي للمياه لتنشيط حركة الأمعاء وتعزيز وظيفتها. إنه علاج طبيعي تمامًا، يتم إجراؤه لآلاف الأشخاص كل يوم، إذ يساعد على التخلص من الضرر الناجم عن نمط الحياة الخامل وتناول الأطعمة المصنَّعة والمكرّرة المضرة بالصحة.